سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أشعر بقلة تركيز وبطء فهم وخجل وعدم ثقة بالنفس؛ فساعدوني.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | رفضت الزنا مع المقدرة عليه، فما هو جزائي؟- سؤال وجواب | واجب من أتلف شيئا
- سؤال وجواب | المذي نجس اتفاقاً
- سؤال وجواب | ظهور بعض أعراض هلاوس ما قبل النوم الكاذبة
- سؤال وجواب | ترك شعائر الإسلام الظاهرة بسبب عدم القدرة على الابتعاد عن بعض الكبائر
- سؤال وجواب | حكم امتناع الزوجة عن الجماع دون وجود مشقة معتبرة
- سؤال وجواب | زوج يريد التعدد وزوجته وأمه لا يرضيان بذلك وتهدده أمه بالهجر إن تزوج بثانية
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الزواج والبر بالوالدة
- سؤال وجواب | أعاني من خجل وضعف ثقة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ليس لدي أصدقاء وأتوتر عند مغادرة المنزل. أرشدوني
- سؤال وجواب | البقع الصفراء على الأسنان
- سؤال وجواب | هل الأكياس الرحمية مضرة بالحامل والجنين؟
- سؤال وجواب | فروة رأسي دهنية وذات رائحة كريهة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم إبلاغ المسؤولين بأمر يضر بجهة العمل
- سؤال وجواب | ما هي المكالات الغذائية لبناء الأجسام . وهل لها أضرار؟
أنا شاب في الخامسة عشرة من عمري، وأعاني من المشاكل التالية: 1- قلة التركيز وكثرة السرحان.
2- بطء الفهم والاستيعاب.
3- صعوبة كبيرة جدًا في التعامل مع الناس.
4- الخوف من الناس وعدم التعامل معهم, وحين أتعامل معهم لا يعجبهم كلامي.
5- الخجل الشديد.
6- لا أثق أبدا في نفسي.
7- أغرق مع نفسي في تمني أشياء لفترات طويلة.
8- الخوف الشديد والارتعاش حينما أتكلم أمام مجموعة.
9- أقضي معظم وقتي وحيدا- الجلوس على الإنترنت, التلفيزيون, تمني أشياء- ولفترات طويلة...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، إنك الآن في سن المتغيرات النفسية والعاطفية والبيولوجية، وهذه السن قد يعاني الإنسان فيها أيضًا من تحديد هويته: ماذا يريد أن يكون؟ وما هو؟ فيكون هناك قلق نحو المستقبل، وأشياء كثيرة جدًّا قد تؤدي إلى حالات نفسية عابرة تتميز بوجود القلق والتوتر وصعوبة التركيز.
هذه حالات عابرة إن شاء الله تعالى، لكن حتى لا تتعقد الأمور وتصبح هذه الحالة مزمنة، عليك: أولاً: أن تثق في نفسك، وأن تعرف أنك في بدايات الشباب، وهذا هو الوقت الذي تتفجر فيه طاقات الإنسان النفسية والجسدية، يجب أن تنهض بنفسك، يجب أن تقول لنفسك (ما الذي يجعلني أكون بطيئًا في التفكير؟ لماذا لا أتفاعل مع الآخرين؟ أنا لستُ أقل منهم أبدًا) لا بد أن تخاطب نفسك بهذه الطريقة لتبني أفكاراً جديدة، وتستبدل هذه الأفكار السلبية التي تسيطر عليك.
ثانيًا: أنصحك -أيها الابن الفاضل- أن تكون في معية الله ، قال صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) ثم ذكر منهم (وشاب نشأ في عبادة الله ) وذكر منهم: (ورجل قلبه معلق بالمساجد) هذا -أيها الابن الكريم- هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الإنسان لنفسه في هذا العمر, عليك بالتقوى، عليك بالصلاة في وقتها مع الجماعة، احضر حلقات التلاوة، احضر الدروس والمحاضرات، وشارك في كل الأنشطة الثقافية والاجتماعية، مارس الرياضة مع زملائك ككرة القدم مثلاً، اذهب لأماكن الترفيه المنضبطة، صل أرحامك، شارك أسرتك في كل شؤونها.
هنالك أشياء جميلة جدًّا يمكن أن تنطلق من خلالها, والمستقبل الآن للشباب، أنت ترى كيف يتحرك الشباب الآن، الشباب يتحرك من منطلقات علمية، يتحرك من منطلق المعرفة، فيجب أن تزود نفسك بالمعرفة، ويجب أبدًا أن لا تهتز ثقتك بنفسك.
عليك أن تكون منضبطًا في إدارة الوقت، فالجلوس على الإنترنت والتلفزيون ليس مفيدًا أبدًا إلا إذا كان في حدود المعقول، لأنه يوجد الآن إدمان للإنترنت الذي حطم الكثير من الشباب، والتلفزيون خاصة هذه القنوات التي تدعو إلى الميوعة يجب أن تتجنبها، شاهد القنوات الممتازة المحترمة، شاهد البرامج المفيدة، اقرأ ونوع قراءاتك، وهنالك أشياء حلوة وجميلة، ويا ليتنا رجعنا إلى عمرك لندرك ولنبدأ من جديد وننهل من مناهل المعرفة والعلم والدين.
أنا لا أريدك أبدًا أن تُحبط نفسك بنفسك، ثق في نفسك، ثق في مقدراتك، ليس هنالك ما يدعوك للخوف من الناس، فأنت لست بأقل منهم، هم بشر مثلك، اذهب وصل في المسجد في الصف الأول مع الجماعة خلف الإمام، وسترى أنك في طمأنينة تامة.
عليك بهذا المنهج، ولا بد أن يكون لك تخطيط فيما يخص حياتك الدراسية والأكاديمية، يجب أن تبحث نحو التفوق، الدراسة، النجاح، التميز، البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه، هذه برامج يجب أن تكون أمامك، وهي ليست بعيدة المنال وليست مستحيلة أبدًا.
هذا هو الذي أنصحك به، وأنا متأكد أنك إن طبقت هذا فسوف تستفيد كثيرًا.
لا أرى أنك في حاجة لأي علاج دوائي، ونصيحتي الأخيرة هي: أن تبحث عن الرفقة الصالحة، دائمًا اجعل رفقتك وأصدقائك من المتميزين من الشباب، أصحاب الخلق، المتطلعين إلى المعرفة، إلى العلم، المتميزين في دراساتهم، البارين بوالديهم.
الإنسان يحتاج في مثل عمرك أن يجد النموذج الجيد الذي يقتدي به، وهذا يساعدك كثيرًا.
أنت لست مريضًا، وكل الذي بك من عدم التركيز والسرحان والتوترات والقلق هو فقط ناتج من هذه الفترة المرحلية التي قد لا يستطيع الإنسان أن يحدد فيها هويته، وما ذكرناه لك سوف يساعدك كثيرًا على انطلاقة إيجابية جدًّا.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.
وننصحك بمراجعة هذه الاستشارات التي تتحدث عن منهج السنة النبوية لعلاج الأمراض النفسية: ( - - - ) ففيها نفع كبير.
وبالله التوفيق..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مشكلة خروج الدم أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون- سؤال وجواب | من عمل في مال غيره بغير إذنه حفظا له من الضياع
- سؤال وجواب | استلحاق معاوية لزياد ابن أبيه
- سؤال وجواب | هل هناك أجزاء يكره أكلها من الذبيحة
- سؤال وجواب | ما الذي يعيق خروج البويضة إن كانت الدورة منتظمة وكل شيء سليم؟
- سؤال وجواب | هل تنظيف الأسنان يؤثر عليها ويؤدي إلى تخلخلها؟
- سؤال وجواب | تعاليم الإسلام أسبق دعوة للحفاظ على البيئة
- سؤال وجواب | هل ورد في السنة فضل لـ " أحجار العقيق " ؟
- سؤال وجواب | نتف جزء من الحاجب تجمّلاً للزوج
- سؤال وجواب | أسباب النسيان وضعف التركيز وعلاجهما
- سؤال وجواب | أضرار الجوال على الأطفال
- سؤال وجواب | القرض بفائدة حرام والبديل هو المرابحة
- سؤال وجواب | أعاني من عدة مشاكل في أسناني، فما هي الحلول؟
- سؤال وجواب | كيف نحقق حب النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أنا خجول وانطوائي، كيف أتخلص من هاتين الصفتين؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا