سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من أعراض نفسية مختلفة، ما الدواء المناسب لحالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توجيه وسائل الإعلام نحو الفضيلة فريضة على المسلمين
- سؤال وجواب | لا أستطيع التعبير عن مشاعري ولا عما يجول في خاطري.
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في جسمي، هل أنا مصاب بالجرب؟
- سؤال وجواب | مدى سعة ملكوت الله تعالى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس مع شد في العصب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تجبر زوجها بطلاق الثانية إن كان العقد غير صحيح
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من التهاب في المسالك البولية.
- سؤال وجواب | دلالة ظهور حبوب حمراء حاكة في أغلب أنحاء الجسم
- سؤال وجواب | دلوني على الأعشاب المقوية للذاكرة
- سؤال وجواب | ألم في الجنب بسبب عمليات جراحية لحصوات الكلى. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو السبب الرئيسي لضعف الذاكرة عند الإنسان؟
- سؤال وجواب | العدة الشرعية بالأشهر والأقراء
- سؤال وجواب | عمي وحالة النسيان، فهل هذا هو الزهايمر؟
- سؤال وجواب | أشكو من التقلب في المزاج وتضارب المشاعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحديث الوارد بشأن ثعلبة بن عبد الرحمن لا يصح
آخر تحديث منذ 5 ساعة
5 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: أنا قمتُ بالاطلاع على رسالتك هذه وتفاصيلها واضحة جدًّا، وأنت أوضحت أعراضك بصورةٍ سلسة وواضحة المعالم، وأقول لك أنه بالفعل توجد أعراض اكتئابية واضحة، مع شيء من القلق التوقعي والفكر السلبي الذي أشعرك بعدم الثقة في نفسك.

التعرُّق الغزير الذي تحدثت عنه ربما يكون سببه القلق النفسي خاصة القلق الاجتماعي، أشعرك بالإحباط وعدم الفعالية، وربما شيء من الخوف أمام الآخرين.

أيها الفاضل الكريم: يجب أن تعيش حياة صحية نفسية إيجابية، وهذا هو العلاج الأساسي، والصحة النفسية الإيجابية تتطلب أن يكون الإنسان مُدركًا أن الله تعالى قد كرَّمه، وأن ما ينتابنا من نواقص في حياتنا وفكرٍ سلبي سخيف يمكن أن نُعدِّله ويمكن أن نغيِّره، وذلك من خلال إصرارنا على أن نعيش حياة سعيدة، وأن نسعى دائمًا لإسعاد الآخرين قبل أن نسعد أنفسنا.

ويا أخِي الكريم: الله تعالى حباك بطاقات عظيمة، طاقات نفسية وجسدية، وحتى طاقات وجدانية، إن استفدتَّ منها ووجَّهتها التوجيه الصحيح تسير أمورك بصورة جيدة.

بالنسبة لإصابة والدتك بمرض الفصام (schizophrenia) والتي أسأل الله لها العافية: هذا قطعًا جعلك تكون منشغلاً بالعوامل الوراثية.

أنا لا أنكر حقيقة أهمية العوامل الوراثية في الطب النفسي من حيث السببية، لكن الذي أؤكده هو أن الذي يُورَّثُ ليس المرض ذاته، إنما شيء من الاستعداد له إذا توفَّرتْ الظروف الأخرى.

فإذًا لا تشغل نفسك بهذا الموضوع.

موضوع الفتاة: اسأل الله تعالى أن يرزقك الزوجة الصالحة، -أيها الأخ الفاضلُ الكريم- الأمر انتهى عند هذا الحد بالنسبة لموضوع الزواج.

أريدك من الناحية الاجتماعية أن تكون أكثر تواصلاً وأكثر انفتاحًا، وأكثر انفعالاً إيجابيًا، هذا علاج أساسي لهزيمة الاكتئاب النفسي.

والحرص على مصاحبة الصالحين وصلاة الجماعة وجدناه أمرًا مهمًّا وفاعلاً ومفيدًا لعلاج الاكتئاب والقلق والمخاوف النفسية بجميع أنواعها، خاصة الخوف الاجتماعي واهتزاز الثقة بالنفس.

ويا أخِي الكريم: لا بد أن يكون لك مشروع حياة -مشروع عمر- الذي تريد أن تقوم به وتتميز به في هذه الدنيا، يجب أن تكون لك آمال وطموحات، لكن يجب أن تكون هنالك مشروعات مُحددة جدًّا، وتضع الآليات والطرق التي توصلك إليها.

قولك بأن هنالك رغبة في الموت والتخلص من ألم الاكتئاب، لا، الإنسان لا يتمنى الموت أبدًا، ولك أن تقول: (الله م أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر) أو تقول: (الله م أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرًا لي)، والموت آتٍ ولا شك في ذلك، والإنسان يسأل الله تعالى أن يرزقه حسن الخاتمة، وأن يثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يسعى في الحياة بقوة وشكيمة وإصرار وعزيمة.

أخِي الكريم: إذًا خذ بالذي ذكرته لك، وابدأ التغيير التدرُّجي في حياتك، واحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وسوف تجد أن نمطك قد تغيَّر، وأن فكرك قد تغيّر، وأن كل شيء في حياتك أصبح معقولاً جدًّا.

العلاج الدوائي: أنا أرى أن عقار (بروزاك Prozac) والذي يسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine) سيكون هو الأفضل، دواء رائع، لا يُسبب العرق، كما أنه يُجدد الطاقات النفسية بصورة واضحة جدًّا، ويمكن أن تشاور طبيبك في هذا الأمر، وإن وافق فابدأ في تناوله كبديل للـ (زولفت Zoloft) وكل خمسين مليجرام من الزولفت -أخي الكريم- يساوي عشرين مليجرامًا من البروزاك.

والجرعة القصوى للبروزاك هي ثمانون مليجراما في اليوم، أي أربعة كبسولات، لكن قطعًا في حالتك أنت لا تحتاج لمثل هذه الجرعة، يمكن أن تكون الجرعة التي تحتاج لها عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرٍ مثلاً، ثم بعد ذلك ارفعها إلى أربعين مليجرامًا يوميًا كجرعة علاجية قصوى، تستعملها لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثم ترجع إلى الجرعة الوقائية، وهي عشرون مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهرٍ مثلاً.

باركَ الله فيك، ونحن سعداء جدًّا على تواصلك معنا في استشارات موقعنا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحديث الوارد بشأن ثعلبة بن عبد الرحمن لا يصح
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بما نطق به زوجك
- سؤال وجواب | أحس بوجود شيء بحلقي عند الاستناد على ظهري.
- سؤال وجواب | آثار ارتجاع المريء وعلاقته بحساسية الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | إمساك وألم في الحلق عند البلع سبقه تعب عام في الجسم. أفيدوني
- سؤال وجواب | والدتي تعاني في أغلب الأوقات من فقد كبير في الذاكرة
- سؤال وجواب | الصلاة في حضرة غير المسلمين
- سؤال وجواب | عانيت من نزول الإفرازات وتأخرت دورتي رغم وجود البويضة فلماذا؟
- سؤال وجواب | التهابات الحلق البكتيرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | حكم تمرن طالبة الطب على الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | لا أستطيع أخذ نفس عميق إلا بعد عدة محاولات.
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل الذهان والفصام. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | كيف أقنع والديّ بخطأ احتقار الفتيات وتفضيل الذكور؟
- سؤال وجواب | والدي كثير النسيان بسبب التهاب السحايا الفيروسي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عندي مشكلتان: الخجل الشديد من الناس والكسل والخمول وكثرة النوم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل