سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي بعض المواهب والهوايات، لكن الخجل يمنعني من تطويرها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخي يعاني من مشاكل نفسية ولا يتكلم معنا، وزواجه بعد شهر، أشيروا عليّ.
- سؤال وجواب | ما المقصود بتثليث النصارى الذي أبطله القرآن ؟
- سؤال وجواب | والدتي المريضة تشتم أختي وتسيء معاملتها
- سؤال وجواب | معنى عبارة المؤلفين؛ " بيّض له"
- سؤال وجواب | أعاني من عدم اهتمام إخوتي بي.
- سؤال وجواب | الهزل في النكاح هل يتوقف على إجازة البنت
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف الشديد من الناس ومقابلتهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة حالات مرضية وأفكر بالموت كثيراً، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | رفض أبوها إتمام زواجها لخلاف حول المهر فماذا تفعل
- سؤال وجواب | أشعر دائما بنقص الثقة. ما نصيحتكم وتوجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالزواج من فتاة أمها مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | أخشى أن أخسر وظيفتي وزوجتي بسبب نوبات القلق والهلع، فساعدوني.
- سؤال وجواب | نظرت إلى فيديو عادي ولكنه أصبح لا يفارق عقلي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أفكار سلبية تدور في رأسي بلا توقف فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | وجه الاختلاف بين: عصم، يعصم، عاصم، عصمه.
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في العشرينات، انطوائي جداً، أخاف من نظرات الناس، ولا أجيد التعامل معهم.

أملك بعض الهوايات لكنني لم أفلح فيها بشكل أتمناه، حتى إنني لا أستطيع الذهاب إلى دورات التقوية من أجل تطوير هواياتي بسبب الانطواء الذي أنا فيه.

أتصفح المواقع الاجتماعية وأرى أصدقائي الذين أبدعوا في شتى المجالات، عندها أشعر بالإحباط، وأتمنى الموت، وبسرعة أذهب إلى النوم والدموع في عيني.

لا أتكلم مع أصدقائي أبداً، فقدت الثقة بالجميع، أشعر وكأن الذين من حولي أصحاب مصالح، ومستهزئين بالأحلام والأمنيات، ويتمنون لي الشر أيضاً، أتمنى تحقيق الأمنيات ولكن أشعر بالخوف من كل شيء، لجأت إليكم بعد الله ساعدوني فقد ضاقت بي الدنيا.

وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا.

وإني ألمح من خلال سؤالك أنك شاب موهوب ومبدع، وتتطلع للمعالي، إلا أن ما يعيقك هو ما ورد في سؤالك، والذي يتراوح ربما بين الارتباك والرهاب الاجتماعي، وبين ضعف المهارات الاجتماعية، وإن كان يبدو أنه الأول، وكما توقعت أنت.

والرهاب الاجتماعي، هو نوع من الارتباك والحرج في بعض المواقف الاجتماعية كالحديث مع الناس أو مواجهتهم، وبالتالي نجد الشاب تجنب اجتماعات الناس ولقاءاتهم.

والرهاب الاجتماعي حالة قد تبدأ فجأة، وأحيانا من دون مقدمات أو مؤشرات، حيث يشعر الشخص بالحرج والارتباك في بعض الأوساط الاجتماعية، وخاصة أمام الجمع من الناس وفي بعض المناسبات، وقد يشعر أيضا باحمرار الوجه وتسرع ضربات القلب وتلعثم الكلام، بينما نجد هذا الشخص نفسه يتكلم بشكل طبيعي ومريح عندما يكون في صحبة شخصين أو ثلاثة فقط أو مع أفراد أسرته.

وقد يترافق هذا الخوف أو الارتباك ببعض الأعراض العضوية والتي قد نسميها نوبة الذعر أو الهلع.

وقد يوجد الرهاب الاجتماعي مع أو من دون نوبات الهلع.

واطمئن ففي معظم الحالات، ينمو الشخص ويتجاوز هذه الحالة، وخاصة عندما يتفهم طبيعة هذه الحالة، وبحيث لا يعود في حيرة من أمره، وهو لا يدري ما يجري معه.

فهذا الفهم والإدراك لما يجري، وأنه حالة من الرهاب الاجتماعي، ربما هي الخطوة الأولى في العلاج والشفاء.

لا شك سيفيدك التفكير الإيجابي بالصفات والإمكانات الحسنة الموجودة عندك، كذلك أن تحاول ألا تتجنب أماكن التجمعات التي تشعر فيها بهذا الارتباك، لأن هذا التجنب قد يزيد الأعراض ولا ينقصها، والنصيحة الأفضل أن تقتحم مثل هذه التجمعات المجتمعية، ورويدا رويدا ستلاحظ أنك بدأت بالتأقلم والتكيّف مع هذه الظروف الاجتماعية.

وإذا استمرت الحالة أكثر ولم تستطع السيطرة عليها؛ فيمكنك مراجعة الطبيب النفسي الذي يمكن بالإضافة للعلاج المعرفي السلوكي، والذي يقوم على ما سبق ذكره، يمكن أن يصف لك أحد الأدوية التي يمكن أن تخفف وتعين، وإن كان العلاج الأساسي يقوم على العلاج السلوكي المعرفي، والغالب أنك لن تحتج للدواء.

إننا كثيرا ما نسجن أنفسنا في أفكار ومعتقدات عن أنفسنا بأننا مثلا نتحلى بصفات معينة، أو أننا كسالى، أو ضعاف الثقة في أنفسنا.

وتأتي عادة هذه الأفكار من مواقف الناس منا، ومن كلامهم عنا، وخاصة في طفولتنا، فقد يقولون عنا مثلا أن عندنا خجلا أو ترددا أو ضعفا أو ضعف الثقة في أنفسنا، فإذا بنا نحمل هذه الأفكار والمعتقدات على أنها مسلمات غير قابلة للتغيير أو التعديل.

وقد تمر سنوات قبل أن نكتشف بأننا ظلمنا أنفسنا بتقبل وحمل هذه الأفكار كل هذه السنين، والمؤسف أن الإنسان قد يعيش كل حياته، ولا يحرر نفسه من هذه الأفكار! فهيا أيها الشاب الطموح، ارفع من ثقتك في نفسك، ودع مواهبك تخرج للخارج، ولعل الله ينفع بك عباده بما وهبك من قدرات وإمكانات.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أفكار سلبية تدور في رأسي بلا توقف فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | وجه الاختلاف بين: عصم، يعصم، عاصم، عصمه.
- سؤال وجواب | لدي طفح جلدي وحكة شملت كل جسمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بتبلد فى مشاعري وبرودة غريبة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الآلام أسفل بطني، فهل هي دليل على الحمل؟
- سؤال وجواب | حساب عدة الوفاة بالأشهر القمرية
- سؤال وجواب | الجمع بين أنواع الأطعمة. هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | أخي مريض نفسيا، ويرفض الذهاب للطبيب النفسي، فكيف نقنعه؟
- سؤال وجواب | شروط جواز انتقال المعتدة من بيت الزوجية
- سؤال وجواب | أمي أصبحت بعد الزهايمر تتلفظ بكلام فاحش، فما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | ما تشخيصكم للدوخة والغثيان والصداع والتعب من أقل من مجهود؟
- سؤال وجواب | هل ما يعانيه زوجي هو انفصام في الشخصية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من التهاب البول والتهاب البروستاتا؟
- سؤال وجواب | أخي يعيش حياة مأساوية بسبب تعاطيه المخدرات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الشاي الأخضر والنعناع والكمون والزنجبيل، وتأثيرها في تخفيف الوزن وخاصة الكرش؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل