سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رهاب العمل جعل مني عاطلا كسولا، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي رهبة من التحدث أمام الناس وأريد علاجا مناسبا
- سؤال وجواب | الأمراض والظواهر النفسية عند الأطفال وأثرها في تأخر الكلام
- سؤال وجواب | حكم الرجعة بعد الطلاق في الحيض
- سؤال وجواب | كيف أعود لربي دون انتكاس؟
- سؤال وجواب | حكم تغطية الوجه بالأدلة التفصيلية
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في تغطية الكفين والوجه سوى العينين
- سؤال وجواب | هل توجد فرصة للحمل بعد إجهاضي؟
- سؤال وجواب | كثرة الحركة وضعف التركيز وتأخر النطق عند الأطفال
- سؤال وجواب | زيادة الشحوم أسفل البطن. ما العلاج أو الطرق المناسبة لإزالتها؟
- سؤال وجواب | ألم في الصدر والقلب وضيق في التنفس. إلى أي طبيب أذهب؟
- سؤال وجواب | ما الحل لانقطاع النفس واعتراض اللعاب أثناء قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | قلة عدد مرات التبرز
- سؤال وجواب | السكر عندي 129 - صائم- فهل أنا مصاب بسكري مزمن؟
- سؤال وجواب | مقابلة السيئة بالسيئة والعفو عن المسيء
- سؤال وجواب | هل يعاني ابني من تأخر لغوي؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 31 سنة، ولا أعاني من أي مرض – لا ضغط ولا سكري - والحمد لله، ومشكلتي أنني أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ قرابة السبع سنوات، يعني منذ سنة 2011، فقد كنت أشعر برغبة شديدة في العزلة، والانطواء والخوف من الأماكن العامة، وهذا ما أثر سلباً على مساري الدراسي والاجتماعي، فأنا الآن ليس لي هدف في الحياة، وأشعر بخوف كبير من المستقبل، ومن الخوض في الحياة بشكل عام، وعدم الرغبة في المواجهة، والهروب من كل المواقف الاجتماعية، لدرجة أني الآن لا أعمل، إضافة إلى أنني أفقد الثقة بنفسي، وتسيطر علي الأفكار السلبية، والتشاؤمية، وطوال هذه السبع سنوات لم أتعاطَ اي دواء نفسي، وفضلت المقاومة والانخراط في المجتمع، لكن بدون جدوى، ولم أكن أعلم أنني أعاني من الرهاب إلا هذه الأيام، وهذا بفضل الله.

دائما ما تقوم والدتي بالإلحاح علي بضرورة البحث عن عمل، وتظن أنني أنا من يتقاعس ويتكاسل، ولا يحب العمل، وهي لا تعلم ولا تدري ما يحدث معي وما أعانيه في صمت، أنا الآن لا أملك الثقة، ولا الشجاعة، ولا الإرادة لعمل شيء، بل كلما تكلمت معي والدتي في هذا الموضوع أو أي شخص آخر أشعر بضيق في صدري، وتوتر شديد وتسارع النبضات وغصة في حلقي، وحالة نفسية سيئة، وعدم المقدرة على الكلام، بالإضافة إلى ضغط كبير أشعر به حينما أتعرض لمواقف أخاف منها، مما يؤدي إلى الهروب منها.

كما أنني أعاني من التسويف والمماطلة، وهذا ما جعلني أضيع مشاغلي ولا أنجز مهامي، والتفريط في أموري الدنيوية، وهذا ما جعلني أفقد الكثير من الفرص، وخاصة فيما يخص الجانب العملي، ومن أمثلة التسويف والمماطلة: أحيانا يكون عندي شغل ما مثل استخراج وثائق، أو الذهاب إلى شركة تبحث عن عمال، فأقول غدا أذهب، ثم لا أذهب، وأقول غدا، إلى أن تمر الأيام بسرعة ولا أذهب وأبقى أتحسر على ما فاتني، وأبقى ألوم في نفسي.

هذه الأعراض تقلقني جداً، وتشعرني بأني لن أقوى على مواجهة مشاكلي أو حياتي العامة، باختصار، أعاني من رهاب العمل؛ لأني أشعر بعدم المقدرة على البحث عن أي عمل أو التكيف معه.

كما أنني مؤخراً صرت كثير النوم، ولا أستطيع الاستيقاظ صباحا إلا بشق النفس، وقد خيم علي الكسل والفتور والعجز إلى درجة لا تطاق والله المستعان، بالإضافة إلى أن نومي بعض الأحيان مضطرب، وأعاني الارق.

والرهاب لا يذهب بالمواجهة - وهذا كلام مجرب -، ولو كان يذهب بالمواجهة فمن المنطق ومن المفترض أن يذهب مني، لكنه لا يفارقني وأصبحت متعايشًا معه، وأنا مقصر في حق أهلي في الكثير من الأمور بسبب الرهاب، لكن هذا ليس بإرادتي -والله أعلم بحالي -! أريد شيئًا يساعدني ويخلصني من هذه الأفكار التي تكاد تدمر حياتي، وأنا أعرف أنها وهم، لكن ما باليد حيلة والله المستعان.

من أجل هذا كتبت لكم، فأنا أريد أن آخذ دواء نفسيا يفيدني في التخلص من الرهاب وخاصة -فوبيا العمل أو رهاب العمل-، كما أنني لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي لغلاء الأسعار، ولإمكانياتي المتواضعة، أرجو تقييم هذه الأعراض جيداً، وإعطائي العلاج المناسب.

وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالرهاب الاجتماعي مرض نفسي، ومعظم الأمراض -يا أخي الكريم- تحتاج إلى علاج ومساعدة خارجية، نعم بعض الأمراض عندما تكون بسيطة قد يتغلب عليها الشخص بنفسه أو تذهب بدون مساعدة، ولكن غالبية المرضى يحتاجون لمساعدة، وبالذات إذا كان المرض شديداً وأثر على أدائهم كما يحدث معك.

الشيء الآخر -يا أخي الكريم- المواجهة قد تكون فعالة في علاج الرهاب الاجتماعي، ولكن هذه المواجهة يجب أن تكون على أسس سليمة وبطريقة علمية، ويقوم بها المعالجون النفسيون، حيث يعلمونك كيفية المواجهة، المواجهة لا بد أن تكون متدرجة من الأسهل فالأسهل إلى الأصعب فالأصعب.

الشيء الثاني: ثبت أيضاً أن الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي هو أفضل من العلاج السلوكي المعرفي -يا أخي الكريم-، هناك أدوية كثيرة فعالة في علاج الرهاب الاجتماعي، ولعل السبرالكس يكون أكثر ملائمة لك، والحصول عليه متيسر ويأتي في شكل حبوب 10 مليجرامات، ابدأ بـ 5 مليجرامات بعد الغداء يومياً لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك خذ حبة كاملة، وتحتاج إلى 6 أسابيع أو شهرين حتى تحس بفائدته، وتذهب عنك الأعراض، وبعد ذلك يجب عليك الاستمرار فيه لفترة لا تقل عن 6 أشهر، ثم أوقفه بالتدرج بسحب ربع الجرعة كل أسبوع حتى تتوقف تماماً.

وفقك الله وسدد خطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقابلة السيئة بالسيئة والعفو عن المسيء
- سؤال وجواب | هل يعاني ابني من تأخر لغوي؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الودي والزلال الرحمي؟ وهل هما حالتان طبيعيتان أم أنها حالة مرضية؟
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس بالنكد والحزن وأشعر بالضيق. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للرقية وما مدتها؟
- سؤال وجواب | ما الحلول لتقوية التبويض الضعيف بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | لدي محاضرات سألقيها أمام الطلاب وأعاني من الرهاب. أريد علاجا مهدئًا
- سؤال وجواب | ما سبب الخدر المفاجئ في الساق بعد الاستيقاظ؟
- سؤال وجواب | يسأل " لماذا قُبل إسلام أبي طلحة ولم تُقبل هجرة مهاجر أم قيس مع أن الدافع واحد ؟! "
- سؤال وجواب | أشعر برعشة وضعف جسدي كلما تناولت المنبهات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | دوخة وتعرق وحرقة في كامل الصدر.
- سؤال وجواب | أثر الرياء على العمل
- سؤال وجواب | حكم رضاع لبن المرأة من الزجاجة
- سؤال وجواب | تنمية الثقة في نفوس الأطفال
- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل