سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف من المواقف الاجتماعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من أرضعت طفلا ولم تلد قط
- سؤال وجواب | أعيش في وحدة مع أطفالي وعلاقتي بزوجي تخلو من المشاعر!
- سؤال وجواب | هل زيادة وزني وأنا حامل طبيعية؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من رهاب الاجتماعات وأكون واثقة بنفسي منطلقة؟
- سؤال وجواب | مكان قبر (هاشم بن عبد مناف)
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من أشياء كثيرة وأهمها الخوف من مواجهة الناس والحديث معهم
- سؤال وجواب | هل تقطع البول يعني سلس البول؟
- سؤال وجواب | الوظائف بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | ما رأيكم في أخذ حبوب (Acai Berry)؛ لتخفيف الوزن؟
- سؤال وجواب | لا كفارة لعدم الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز والدوخة وقد تم تشخيص ورم دموي في المخيخ، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الدواء النافع لداء الوسوسة
- سؤال وجواب | هل لمن سلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فضل معين ؟
- سؤال وجواب | سبب الالتهاب الدهني وعلاجه
- سؤال وجواب | درجة حديث (ما أطفئ المصباح بين قوم.)
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا بعمر 45 عاما، ومنذ عشرين عاما وأنا أعاني من القلق والخوف من المواقف الاجتماعية، فعندما يكون هناك اجتماع من مسئول كبير قبل الاجتماع ينتابني خوف شديد وقلق ووساوس، وارتجاف الجسم كذلك عند دخول المستشفى سواء لزيارة مريض أو للعلاج.

علما أن عندي آلاما مزمنة في أعلى الظهر، خصوصا الأيسر، ونغزات بالصدر الأيسر، وآلام في البطن متنقلة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حالتك واضحة ومباشرة جدًّا، وهي أنك بالفعل تعاني من (قلق المخاوف الوسواسية)، وقلقك يحمل صورة أو نمط ما يسمى بـالرهاب الاجتماعي.

كذلك لديك مخاوف من دخول المستشفيات كما ذكرتَ وتفضلت، ولديك بعض الأعراض الجسدية التي نعتبرها في جُلِّها ناتجة عن حالة القلق الذي تعاني منه.

في مثل عمرك أيضًا يجب أن ننظر لموضوع الاكتئاب النفسي، لا أريد أن أقول: إنك مكتئب، لكن المرحلة العمرية تحتم أن ننظر إلى هذا الأمر؛ لأن الاكتئاب كثيرًا ما يأتي في صور مختلفة، من أهمها القلق والمخاوف، لكن الذي أؤكده وأحتمه هو أنك تعاني من (قلق المخاوف) في هذه المرحلة.

في هذا السياق أقول لك: من البشريات العظيمة جدًّا أن العلاج الدوائي يعالج القلق والخوف، وكذلك الاكتئاب النفسي أو يمنعه على الأقل؛ لذا أدعوك أن تذهب لمقابلة طبيب نفسي، وأنت تحتاج أولاً لإجراء فحوصات مختبرية عامة، تتأكد من مستوى الدم (الهيموجلوبين) والدهون، ووظائف الكبد، والكلى، ومستوى السكر، ووظائف الغدة الدرقية.

هذه فحوصات مهمة وضرورية في مثل عمرك، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثانية، وهي مرحلة العلاج النفسي، والعلاج النفسي سوف يتكون من علاج دوائي.

هنالك أدوية ممتازة جدًّا مضادة للمخاوف، من هذا النوع يأتي على رأس هذه الأدوية دواء يسمى (زولفت) والذي يعرف أيضًا تجاريًا باسم (لسترال) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين) وآخر يسمى (زيروكسات) والذي يعرف علميًا باسم (باروكستين).

العلاجات الأخرى تتمثل فيما يسمى بـ (التعريض مع منع الاستجابة) يعني أن تعرض نفسك لمصادر خوفك دون أن تهرب من هذه المواقف، ولا بد أن يكون هنالك استعداد ذهني وفكري، أو ما نسميه بـ (التعرف المعرفي) يعني أن تعرف حقيقة ما يحدث لك، ولا تفسّره التفسيرات الخاطئة، إنما تفسّره التفسير الحقيقي له.

التفسير المراد يشمل الآتي: أولاً: أن هذا الخوف هو خوف مرضي وليس دليلاً على أنك جبان أو ضعيف الشخصية، هذا أؤكده لك.

ثانيًا: هو سلوك إنساني مكتسب، ربما تكون تعرضت لمخاوف معينة في حياتك كانت هي السبب في هذا الخوف.

ثالثًا: المشاعر التي تشعر بها من آلام جسدية أو تسارع في ضربات القلب أو الفكرة التي تأتيك أنك ربما تفشل أمام الآخرين، هذه مشاعر خاصة بك، ولا أحد يطلع أبدًا على تفكيرك أو ما يحدث من تغيرات فسيولوجية مثل تسارع ضربات القلب (مثلاً) عند المواجهة.

أخِي الكريم: هذه نقاط ضرورية وأساسية؛ لأن الفهم المعرفي في حد ذاته هو نوع من العلاج السلوكي.

العلاج السلوكي الآخر يتمثل في: المواجهة، والمواجهة تكون من خلال تحقير فكرة الخوف، أنت لست أقل من الآخرين، أنت لديك - الحمد لله تعالى – مقدرات، فلا تقبل هذه المشاعر السلبية – أي مشاعر الخوف – وأكثر من اللقاءات الاجتماعية.

من أفضل ما يعالج الرهاب الاجتماعي الصلاة مع الجماعة في المسجد، زيارة الأرحام والأقرباء، ومشاركة الناس في مناسباتهم.

هذه أمور حياتية ضرورية مهمة فيها خير لنا، وهي جزء من التطبع الاجتماعي الذي لا يمكن أن نتجنبه.

أخِي الكريم: احرص ودرِّب نفسك على هذا الأمر.

بالنسبة للخوف من المستشفيات: دائمًا حين تكون ذاهبًا إلى المستشفى اعرف أن المستشفى فيه خير للإنسان، إما أن يذهب من أجل العلاج أو من أجل أن يزور مريضًا، ودائمًا أكثر من زيارة المرضى، هذا - إن شاء الله تعالى – يعود عليك بتطبق سلوكي إيجابي جدًّا يزيل عنك هذه المخاوف.

الجوانب الأخرى في الحياة هي: أن تجتهد في عملك، وتكثر من التواصل الاجتماعي - كما ذكرت لك – والرياضة، خاصة رياضة المشي سوف تكون مفيدة جدًّا لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما رأيكم في أخذ حبوب (Acai Berry)؛ لتخفيف الوزن؟
- سؤال وجواب | لا كفارة لعدم الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز والدوخة وقد تم تشخيص ورم دموي في المخيخ، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الدواء النافع لداء الوسوسة
- سؤال وجواب | هل لمن سلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فضل معين ؟
- سؤال وجواب | سبب الالتهاب الدهني وعلاجه
- سؤال وجواب | درجة حديث (ما أطفئ المصباح بين قوم.)
- سؤال وجواب | موت الجنين في بطن أمه بسبب قلة الماء
- سؤال وجواب | ما أسباب تناقص الوزن؟
- سؤال وجواب | أشكو من خفقان في القلب ورعشة وبرودة في الأطراف. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من العلوم التي كان شرط جهة تعليمها حلق اللحية
- سؤال وجواب | المعيار في صحة نكاح الكفار
- سؤال وجواب | نصيحة للفتاة التي تقدم لها شاب ذو خلق ودين من غير بلدها ورفضه والدها
- سؤال وجواب | ما هي أيام التبويض بالنسبة لزوجتي؟ وكم مرة يتم فيها الجماع؟
- سؤال وجواب | الزواج ببنت الخالة من الرضاع غير ممنوع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل