سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الصمت وقلة الكلام هي الصفة الغالبة عليَّ مع معظم من أعرف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن للأجسام المضادة أن تسبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا فعالا لعلاج الرهاب الاجتماعي والخجل
- سؤال وجواب | ما هو علاج مشكلة التلعثم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من مقابلة الناس وأصبحت بلا صديق
- سؤال وجواب | هل الحل في الاستمرار بأخذ الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بالوسواس القهري، ماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | والده لا يسمح له بالعمل لصغر سنه فهل يلزمه طاعته؟
- سؤال وجواب | لها صديقة بوذية أحبت الإسلام ولم تدخله ثم ماتت فهل تدعو لها
- سؤال وجواب | حكم تطليق الزوجة لأن التعرف عليها كان عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | لا حرج في تشبيه إنسان بالقمر
- سؤال وجواب | فقدان الشهية عند الطفل مع كثرة التقيؤ بعد الأكل
- سؤال وجواب | الألم الذي يمتد من الخواصر حتى الخصيتين، هل يسمى الدوالي؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين الزواج وتركه لمن لا يجد في نفسه رغبة في النساء
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة رضع أخوها مع أخيه وأختها رضعت مع أخته
- سؤال وجواب | ظهور حبوب حمراء في مؤخرة اللسان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 25 سنة، مشكلتي هي: أنني لا أستطيع التحدث على طبيعتي مع أشخاص جدد، بينما أجتمع -تقريباً- يومياً مع أهلي (أبي وأمي) وأقاربي، وعلى تواصل ببعضنا البعض، وأكون معهم طبيعياً، وكثير الضحك، وعلى الرغم من أن لدي أصدقاء قدامى، وزملاء الكلية والعمل، ولكن تجدني معهم قليل الكلام على قدر الحاجة، أو على قدر الموقف، وأكون صامتاً في التجمعات، ولا أستطيع البدء بالكلام مع الآخرين، بحيث أكون صداقات جديدة، وإذا أجبت فإني أجيب على قدر الحاجة، ثم أصمت، والمشكلة أني أشعر بالراحة عندما أكون صامتاً! أحب أن أخلق في ذهني أو أتخيل أني الشخص البطل لفيلم شاهدته، وخصوصاً البطل وهو ينقذ الناس، وأتخيل أن من حولي يتعرضون للأزمات وأنا أحاول إنقاذهم، وأحيانًا أتخيل أن محادثةً تدور بيني وبين أحد الأشخاص الجدد كنوع لتخمين الأسئلة المتوقعة، ولتحضير الإجابات.

حتى مع أهلي أكون أغلب الوقت جالسًا منعزلاً في غرفتي، كما أنني عند زيارة أقاربي فإنهم يسألونني عن حالي، فأكتفي وأنا مبتسم بقول: (الحمد الله )، ثم يبدؤون هم بطرح الأسئلة عن أحوالي للاسترسال في الحديث معي، فأكتفي فقط بالإجابة على قدر الأسئلة، ولا أستطيع أن أفعل مثلهم، وأن أسأل عن أحوالهم.

وعندما دخلت المرحلة الجامعية قررت أن أغير من نفسي، فكنت أذهب مع زملائي حيث يذهبون، وكانوا يتحدثون ويمزحون ويلقون النكات، فلم أستطع أن أجاريهم!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك الصحة والعافية.

أولاً: الحمد لله أنك تتمتع بصفات يحث عليها الإسلام، وهي من صفات الإيمان بالله تعالى، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ) [رواه البخاري ومسلم]، وقال صلى الله عليه وسلم: (مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ) [رواه ابن ماجه]، وقال تعالى: {ما يلفظ من قولٍ إلَّا لديه قريبٌ عتيد} [ق:18].

واللسان -أيها الفاضل- من الجوارح التي تُوقع صاحبها في المهالك، ولذلك ينبغي ضبطه، فكثرة الكلام قد تؤدي إلى كثرة الزلل والخطأ، وكثرة الخطأ قد تُكثِّر الذنوب، والضابط في الأمر هو ما جاء في حديث بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ، قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سُخْطِ اللَّهِ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ بِهَا سُخْطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ) [رواه البخاري].

ويقال: (مَن سكت فسلمَ، كمن قال فغنمَ)، وقيل لبعضهم: (لِمَ لزمتَ السكوت؟ قال: لأني لم أندم على السكوت قط، وقد ندمتُ على الكلام مرارًا)، وقال لقمان لابنه: (لو كان الكلام من فضة كان السكوت من ذهب)؛ أي: لو كان الكلام في طاعة الله من فضة لكان السكوت عن معصية الله من ذهب، وهناك العديد من الأدلة النقلية والعقلية التي تحثّ على تفضيل السكوت على الكلام.

ولذا -أيها الفاضل الكريم- لا تُحقّر من نفسك، ولا تُقلِّل من شأنك بسبب هذا السلوك، فربما يكمن فيه الخير وأنت لا تدري، وهذا ليس معناه أن تصمت أو ألَّا تتكلَّم إذا انتُهكت حرمات الله ، أو ألَّا تأمر بالمعروف، أو ألَّا تنهى عن المنكر، أو ألَّا تردّ الظلم عن نفسك إذا ظُلمتَ، أو إن أردتَّ أن تُطالب بحقك، أو ألَّا تنتصر للمظلومين، بل يُصبح الكلام واجبًا في هذه الحالات، وعدمه يكون جُبنًا وعارًا، والمسلم يتخيّر أطايب الكلام الذي ينفع ولا يضرّ بنفسه أو غيره، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ) [رواه أبو داود].

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزواج من فتاة رضع أخوها مع أخيه وأختها رضعت مع أخته
- سؤال وجواب | ظهور حبوب حمراء في مؤخرة اللسان
- سؤال وجواب | تفنيد شبهات ودفاع عن ابن تيمية رحمه الله
- سؤال وجواب | سبيل الوصول إلى الله التزام الكتاب والسنة
- سؤال وجواب | الالتهابات بعد العملية القيصرية
- سؤال وجواب | لدي رهاب وأرجو إعطائي الجرعة المطلوب اتباعها
- سؤال وجواب | لا توجد حركة في الحيوانات المنوية، فهل ينفع الحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | أشعر بدوار دائم حتى وأنا جالس أو مستلق. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التنفس أثناء النوم
- سؤال وجواب | التحذير من مراسلة من يرسل شعارات كفرية
- سؤال وجواب | هل أوافق على الخاطب الذي أحبه ولكن تدينه عادي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ترسبات دهنية.فما العلاج لإزالتها وتفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | آزر والد إبراهيم عليه السلام عدو لله
- سؤال وجواب | ما هي أضرار وفوائد شراب Speak smooth للأطفال، والزيوت الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من الرهاب الاجتماعي والعيش بشكل طبيعي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل