سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أكره الاجتماعات وأشعر بالخجل عند لقاء الناس ومقابلتهم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تساقط الشعر يؤرقني ويضايقني!
- سؤال وجواب | هل الألم عند التبرز بعد عملية البواسير أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | عقد النكاح يوم الجمعة
- سؤال وجواب | القولون العصبي وأثر الانعكاسات النفسية عليه
- سؤال وجواب | تاريخ بناء الكعبة
- سؤال وجواب | استعمال (لو) أحوال الجواز والتحريم، وحكم قول: إن شاء الله ، وسب المرض
- سؤال وجواب | والدتي عندما تكون مستيقظة تتخيل أنها ما زالت نائمة؟
- سؤال وجواب | أعاني من خفقان وضيق نفس بسيط. فأرشدوني للدواء المناسب
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: إن ذهبت لبيت فلان فأنت طالق، فذهبت دون علمه
- سؤال وجواب | مشاكل زيادة الوزن وخطرها على الصحة
- سؤال وجواب | أخاف من الاختلاط وتعتريني الأفكار، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مدمن الخمر إذا لم يتب حرمها في الآخرة
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ، فإن صلاتكم تبلغني، أو تعرض عليّ"؟
- سؤال وجواب | لبس المرأة التي تدرس في مكان مختلط ملابس الرياضة
- سؤال وجواب | درجة حديث (الله أكبر الله أكبر بسم الله على نفسي.)
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أتمتع بشخصية قوية واستثنائية، وذلك بشهادة الجميع، قد يغلب على شخصيتي حب الذات، وعدم الاكتراث للآخرين، فأنا لم أكن شخصية اجتماعية، والناس لا يشكلون بالنسبة لي أدنى أهمية، رغم أنني تعرضت في المرحلة الابتدائية للتنمر، وأذكر مواقف كثيرة من تلك الفترة، والأمر لم يؤثر علي، بل كنت شخصية قوية ومستقلة.

بدأت الانتكاسة الفعلية في الجامعة، بسبب الوحدة، فقد تزوجت أختي وسافرت، ومن هنا بدأت أشعر بالوحدة والانطواء، ومن المواقف حينما قدمت عرضي في الجامعة، قدمته وأنا مرتبكة جدا، ولم أقدمه بالشكل المطلوب، ولمت نفسي لأنني لم أحضر مسبقا للموضوع بشكل كافي.

استمرت حياتي بشكل طبيعي حتى أتى ذلك اليوم، كنت أتكلم مع أهلي ولاحظت عدم اهتمامهم لكلامي، وتلخبطت بكلمة، وأصبحت أضحك على نفسي، بعد ذلك الموقف واجهت اكتئابا شديدا، كان في آخر مرحلة في الجامعة، أصبحت لا أتحدث مع أحد، ودائمة السرحان، ولدي ضغوط شديدة، تخرجت -الحمد لله-، وبعد التخرج بدأت أشعر بالمخاوف من مواجهة الناس، وعند الاسترسال في الحديث أتلعثم وأنسى الحديث، ولدي خجل شديد حتى مع أهلي، وتعابير وجهي توضح ما بداخلي.

من المواقف التي أذكرها، إحدى الطالبات التي كانت دائما تضحك ولا تكلمني جيدا حينما أتحدث معها، شخصيتي بتلك الأيام كانت جدا جميلة، ورجحت بأن الفتاة تعاني من مشاكل نفسية، وأيضا واجهت في دراستي الجامعية طالبة شديدة الخجل، ويظهر على ملامحها القلق والارتباك، وقد تأثرت بهذه الحالات.

تزوجت وأنجبت طفلة، وحالتي في تدهور دائم، أشعر بأن ضربات قلبي شديدة، أكره الاجتماعات، وأشعر بالخجل عند لقاء الناس ومقابلتهم، حتى لو كنت أعرفهم، أرتبك حينما يوجه لي الكلام، علاقتي مع زوجي تتأرجح بين السعادة والاكتئاب وعدم الراحة، لا أستطيع التعبير عن مشاعري معه، وأتلعثم كثيرا، وتواصلي البصري معه قليل جدا.

أشعر بأن الاكتئاب الذي أعانيه بسبب المخاوف الاجتماعية، والخجل، والتلعثم الذي أصاب به، وقلة ثقتي بنفسي، ولأنني لا أتواصل بصريا مع الآخرين، كل تلك الأسباب أدت إلى نوبات الخوف، والتفكير الزائد، والقلق، وكره الحياة، وتسارع نبضات القلب، بالإضافة إلى أعراض جسدية مثل: الصداع، آلام البطن، والغازات بشكل شديد.

أتمنى أن لا أعير الاهتمام للناس، وأن تكون شخصيتي طبيعية، ولا أقلق وأخجل، وأن أحب الحياة والناس والاجتماعات، معاناتي بدأت منذ ستة أعوام.

أفيدوني وشكرا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قوة الشخصية وحب الذات كما ذكرت لا يمنعان من حصول مرض نفسي أو توتر بعد ذلك، والواضح أنك كنتِ تجدين الدعم من أختك، الدعم النفسي على الأقل، ولذلك شعرتِ بالوحدة عندما خرجت من المنزل، أو عندما غادرت المنزل إلى منزلٍ آخر، وفعلاً معظم ما تعانين منه هي أعراض رهاب اجتماعي وقلق وتوتر، وطبعًا أحيانًا بعد الولادة يحصل القلق والتوتر والاكتئاب، ولكن أكثر الاضطرابات بعد الولادة هي اضطرابات القلق، خاصة إذا كانت هناك قابلية من الشخص، وقد يكون هذا ما حدث معك، عندك قابلية للاضطراب النفسي.

فإذًا ليس الرهاب الاجتماعي هو السبب الوحيد في الاكتئاب، ولكن الولادة أيضًا، لأنك كما ذكرت عشرة بالمائة تقريبًا من النساء بعد الولادة يُصبن بالاكتئاب، ويحتاج الاكتئاب إلى تدخل طبي، وهذا التدخل الطبي قد يكون نفسيًا، كما في حالتك، لمعالجة الاكتئاب والرهاب الاجتماعي معًا، تحتاجين إلى جلسات سلوكية معرفية، من خلال معالج نفسي متمرِّس، سوف يساعدك في التغلب على هذا الرهاب، من خلال اكتسابك مهارات محددة وتطبيقات تطبقينها في الحياة بالتدرج من غير اندفاع، مع الاسترخاء في نفس الوقت.

أيضًا الاكتئاب قد يُساعَد بالعلاج السلوكي المعرفي.

وإذا كنت تفضلين الأدوية فهناك أدوية كثيرة يمكنها أن تساعدك في الاكتئاب والرهاب الاجتماعي، وفي نفس الوقت لا تؤثِّر في الرضاعة إذا كنت تُرضعين طفلك، وعلى رأس هذه الأدوية دواء الـ (سيرترالين)، فأرى أن تتواصلي مع طبيب نفسي لاختيار الطريقة المثلى لعلاجك، ثم المتابعة والمواصلة معه بانتظام.

وفقك الله وسدد خطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من خفقان وضيق نفس بسيط. فأرشدوني للدواء المناسب
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: إن ذهبت لبيت فلان فأنت طالق، فذهبت دون علمه
- سؤال وجواب | مشاكل زيادة الوزن وخطرها على الصحة
- سؤال وجواب | أخاف من الاختلاط وتعتريني الأفكار، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مدمن الخمر إذا لم يتب حرمها في الآخرة
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: "زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ، فإن صلاتكم تبلغني، أو تعرض عليّ"؟
- سؤال وجواب | لبس المرأة التي تدرس في مكان مختلط ملابس الرياضة
- سؤال وجواب | درجة حديث (الله أكبر الله أكبر بسم الله على نفسي.)
- سؤال وجواب | استرخاء الصمام الميترالي وتغير نبضات القلب
- سؤال وجواب | معاناتي مع الشعور بثقل في الرأس أجهل سببه، هلاّ ساعدتموني؟
- سؤال وجواب | هناك فرق بين النمص والحف
- سؤال وجواب | استثارة العصب الحائر. ومدى فاعليته في تخفيف نوبة الخفقان
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف عند المواجهة؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء الكلب وكيفية التكفير عنه
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل بالأسابيع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل