سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سنوات من المعاناة مع الرهاب، فهل من علاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي آثار نزع الشعر بالطرق المختلفة على نمو الشعر الجديد؟
- سؤال وجواب | التسرب الوريدي سبب لي ضعف الانتصاب، فهل من علاج له؟
- سؤال وجواب | الرياء. تعريفه. أحواله. والتمييز بينه وبين الوساوس
- سؤال وجواب | روايات ختم الإمام الشافعي للقرآن ستين مرة في رمضان
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع صمامات القلب وبكتيريا المعدة فما خطورة ذلك عليَّ؟
- سؤال وجواب | وزني زاد بشكل ملحوظ وغير متناسق.
- سؤال وجواب | قصص القرآن والسنة الصحيحة يغني عن القصص مجهولة المصدر
- سؤال وجواب | أشكو من زيادة في وزني وكلما أردت إنقاصه بالرجيم لا أستطيع.
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب لأن وزني لا ينقص كما ينبغي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أبو دجانة.لقبه. وبلاؤه في سبيل الله
- سؤال وجواب | ظهرت على والدي أعراض الخرف، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | فقدان الانتصاب هل بسبب وسواس أم بأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | المروءة من مكارم الأخلاق
- سؤال وجواب | ما تفسير إحساس زوجتي بلمس شخص لها؟
- سؤال وجواب | هل شرب الميرمية يؤثر على الولادة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري ٢٣ سنة، أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ ثمان سنين وبدرجات مختلفة، بدأ معي الرهاب منذ المدرسة وصولا إلى الجامعة، أرغب في العلاج باستخدام الأدوية ولكن لا يوجد في منطقتي طبيب نفسي، ولا أعلم درجة الرهاب التي أعانيها حتى أختار الدواء المناسب، سأشرح لكم حالتي: أصاب بالقلق والخوف من حضور المناسبات، وأرتعب من إلقاء أي خطاب أو أي شيء أمام الناس، لا أجيد الدفاع عن نفسي، أنسى بعض الكلام والأفكار عند النقاش، لا أجيد الكلام والحديث مع الناس، أنطق الكلمات بشكل خاطئ وأشعر بأنني مراقبة، أخاف من الجنس الآخر وأهاب الحديث معهم، كانت حالتي شديدة جدا، لكنني في آخر سنة جامعية تغيرت، لأنني اضطررت للتعامل مع الشباب، وسارت الأمور بسلام، وتحسنت حالتي من هذه الناحية، أخاف من الحديث على الهاتف، وأخاف الظهور أمام الناس وتسليط الضوء علي.

الأعراض التي لدي: احمرار الوجه، وتسارع ضربات القلب، والهلع، ورجفة في الوجه، وأشعر بحركة غريبة ولا إرادية في حاجبي، لم أتعرض إلى مواقف كثيرة، أنقذتني رحمة ربي من تلك المواقف، كشرح الدروس، والمناقشات، وغيرها.

مشكلتي أنني في سن الزواج، وكلما تذكرت ذلك أصبت بالرعب، فأنا لا أقوى على هذه المواقف دون أن أشفى من هذا المرض، علما أنني تناولت حبوب اندرال، أو البروبونولول، جرعة ٢٠ ملغ، وذلك لحضور مناسبة، -الحمد لله- كانت الأمور طيبة، وقد سمعت عن دواء زولفت، وأنه جيد للرهاب، وأعراض الدواء بسيطة لا تذكر.

أرجو إرشادي وتوجيهي إلى الدواء المناسب لمثل حالتي، وأتمنى تقييم درجة الرهاب لدي، وكم المدة التي أحتاجها للشفاء؟ شكرا لكم، وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

الحمد لله تعالى درجة الرهاب التي لديك درجة بسيطة، وكل الذي تحتاجينه بخلاف الدواء هو أن تُحقري هذه الأفكار، وألا تراقبي نفسك كثيرًا، وأن تعلمي أن تسارع ضربات القلب وما وصفته بالاحمرار في الوجه هي أعراض فسيولوجية، تسارع القلب ينتج من خلال إفراز زائد في مادة الأدرينالين، وهي المادة التي تُنشط الدورة الدموية، وتُنشِّط القلب، وتترك الإنسان في حالة من الاستعداد عند المواجهات.

الشعور باحمرار الوجه فيه مبالغة كبيرة جدًّا، وكذلك الارتجاف والشعور بالحركات الغريبة أو اللاإرادية، وأنا أؤكد لك أن لا أحد يراقبك، وهذه الأعراض التي ذكرتها لا تظهر عليك، أو لا أحد يُلاحظها، فأريدك أن تفهمي طبيعة الخوف الاجتماعي، هو ليس جُنبًا وليس ضعفًا في الشخصية، إنما هو خوف مكتسب نتيجة لتجربة سابقة أو مفاهيم خاطئة، فصححي مفاهيمك.

ممارسة الرياضة التي تناسب الفتاة المسلمة، وكذلك ممارسة التمارين الاسترخائية، كلها تمارين مفيدة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أقول لك نعم، الزولفت دواء ممتاز، دواء رائع، وكذلك الزيروكسات، والسبرالكس أيضًا مفيد جدًّا، أنت محتاجة لجرعة صغيرة من الزولفت، الجرعة دائمًا هي حبة واحدة في اليوم إلى أربع حبات، وأنا أعتقد حبة واحدة سوف تكون كافية جدًّا بالنسبة لك، ابدئي بنصف حبة -خمسة وعشرين مليجرامًا- يوميًا، تناوليها بعد الأكل لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعليها حبة واحدة ليلاً لمدة أربعة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

الدواء دواء رائع، ودواء سليم جدًّا، ربما يفتح شهيتك قليلاً نحو الطعام، لكن بخلاف ذلك لا يُوجد عرض جانبي أساسيًا.

الإندرال أرجو أن تتناوليه بجرعة عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفي عن تناوله.

بهذه الكيفية تكونين قد أسستِ علاقة علاجية ممتازة، هنالك الدواء، هنالك التغيير الفكري -كما ذكرنا- وتصحيح المفاهيم حول المخاوف، وفي ذات الوقت الإقدام واختراق فكرة الخوف من خلال التواصل الاجتماعي الجيد والراشد.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب لأن وزني لا ينقص كما ينبغي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أبو دجانة.لقبه. وبلاؤه في سبيل الله
- سؤال وجواب | ظهرت على والدي أعراض الخرف، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | فقدان الانتصاب هل بسبب وسواس أم بأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | المروءة من مكارم الأخلاق
- سؤال وجواب | ما تفسير إحساس زوجتي بلمس شخص لها؟
- سؤال وجواب | هل شرب الميرمية يؤثر على الولادة؟
- سؤال وجواب | هل للقهوة سواء العربية أو الخليجية أضرار؟
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بداء السكري بسبب زيادة الوزن فجأة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مريض الصرع واتباع الحمية الغذائية
- سؤال وجواب | زوجها لما كثر ماله تبدل حاله
- سؤال وجواب | بعض أسباب التهاب المثانة البولية
- سؤال وجواب | عند ممارسة الجماع مع زوجتي يضعف لدي الانتصاب
- سؤال وجواب | القلق الاكتئابي. وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | ألم القضيب عند الانتصاب أسبابه وعلاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل