سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرياء. تعريفه. أحواله. والتمييز بينه وبين الوساوس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من النحافة وأرغب بزيادة وزني، ساعدوني
- سؤال وجواب | الله يقبل التوبة عن عباده
- سؤال وجواب | حكم دعاء الإنسان بإزالة ما في رأسه من انتفاخ
- سؤال وجواب | الطول المناسب للعمر
- سؤال وجواب | الأعراض المذكورة لطفلي هل تدل على التوحد؟
- سؤال وجواب | ابني عنده فرط حركة وتشتت وعدم تركيز. ما علاجه المناسب؟
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الدراسة وتحمل مسئوليات الأسرة
- سؤال وجواب | القمار هو الميسر
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبول وتكراره
- سؤال وجواب | لدي حكة واحمرار حول المهبل والفخذ والذراعين وفروة الرأس فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الاستحسان في اللغة والاصطلاح
- سؤال وجواب | أعاني من انطواء مما جعلني أفشل في جانب التدين
- سؤال وجواب | الرجعة بالجماع صحيحة
- سؤال وجواب | لدي خوف من السرطان بعد إزالتي للشامات.
- سؤال وجواب | الفرق بين الحسب والنسب وبيان عدم التعارض بين الأحاديث المذكورة
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

أسأل الله لكم المثوبة على الجهود.

سؤالي هو: كيف نميز بين ما يجده المرء في نفسه من وساوس الرياء والعجب بفعله للطاعات وبين ما يكون رياء وعجبًا فعلًا؟ أي أن الشخص قد يشعر بأنه مراءٍ مع أنه يحرص على أن لا يقدم على أي طاعة أمام الناس, ولكنه يجد في نفسه ذلك فيجاهد نفسه، وكذلك العجب يرى أنه من أهل العبادات, وإذا قرأ آية فيها مدح لأصحاب الطاعات فإنه يصنف نفسه منهم, مع أنها خواطر قلبية, وإذا شعر بذلك استعاذ, وإذا خلا بربه ودعاه فإنه يدعو لأمور الآخرة, وأن يطهِّر قلبه من هذه الأمر, فكيف نميز بين ما هو وسواس عارض من الشيطان وبين ما هو واقع فعلًا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فقد عرف العلماء الرياء بقولهم: "هو أن يَفعل العبد الطاعة، ويترك المعصية مع ملاحظة غير الله ، أو يُخبِر بها، أو يُحبَّ أن يُطَّلع عليها لمقصدٍ دنيوي مِن مال أو نحوه" وقال بعضهم: "الرِّيَاءُ طَلَبُ الْمَنْزِلَةِ فِي الْقُلُوبِ بِإِظْهَارِ الْعِبَادَاتِ" أو هو: "إرَادَةُ النَّفْعِ الدُّنْيَوِيِّ بِعَمَلِ الْآخِرَةِ أَوْ دَلِيلِهِ، وَمنه إعْلَامُهُ بِذَلِكَ, وَيُسَمَّى هَذَا بِالسُّمْعَةِ" وقال بعضهم: "هو أن يبتغي العبد الدنيا بعمل الآخرة, أو يقصد بعبادته غير الله ".

ويمكن التمييز بين الرياء وبين مجرد الوساوس التي تخطر على قلبه ولا تؤثر على عبادته بأنه إذا كره تلك الوساوس, واجتهد في دفعها ولم تطمئن نفسه بها, فإن هذه الوساوس لا تُدخل العملَ في دائرة الرياء, وأما إذا استرسل معها حتى اطمأنت نفسه بها, ولم يكرهها, ولم يجتهد في دفعها فإنها تُدخِلُهُ في دائرة الرياء.
وخطرات الرياء التي يلقيها الشيطان في قلب العبد على ثلاثة أحوال بينها سلطان العلماء العز بن عبد السلام، وبين العلاج منها بقوله:فصل فِي مَرَاتِب نفي الرِّيَاء للشَّيْطَانفِي الرِّيَاء ثَلَاثَة أَحْوَال:إحداهم: أَن يخْطر الرِّيَاء بقلب العَبْد.
الثَّانِيَة: أَن يزينه ويحببه إِلَى العَبْد.
الثَّالِثَة: أَن يَدعُوهُ إِلَيْهِ, ويحثه عَلَيْهِ بعد أَن حببه إِلَيْهِ.
فأسعد النَّاس من يدْفع الخطرة ويصرفها عَن قلبه, ويليه الَّذِي يَدْفَعهُ بعد تحسينه وتزيينه, ويليه الَّذِي لَا يتعاطاه بعد حث الشَّيْطَان عَلَيْهِ ودعائه إِلَيْهِ, وَهَذَا جَارٍ فِي جَمِيع الْمعاصِي, ويندفع دُعَاء الشَّيْطَان إِلَى الرِّيَاء وَإِلَى جَمِيع أَنْوَاع الْعِصْيَان بشيئين:أَحدهمَا: كَرَاهِيَة الْمعْصِيَة والرياء.
وَالثَّانِي: الِامْتِنَاع مِمَّا كرهه.
وَإِنَّمَا تحصل الْكَرَاهَة بتذكر مَا فِي تِلْكَ الْمعْصِيَة أَو الرِّيَاء من سخط الله تَعَالَى وغضبه وعقابه, وَبِمَا اشْتَمَلت عَلَيْهِ مِمَّا ذَكرْنَاهُ من مضار الدَّاريْنِ.

اهــ وانظر الفتوى رقم:

176067

عن كيف يفعل المبتلى بالوسوسة في باب الرياء , والفتوى رقم:

134994

عن سبيل التخلص من آفة الرياء, و الفتوى رقم:

178375

عن مآل العمل الصالح إذا ورد عليه الرياء والسمعة, والفتوى رقم:

126715

عن التقرب إلى الله بالعبادة مع ملاحظة حظ النفس فيها هل يعد رياء؟والله تعالى أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الدراسة وتحمل مسئوليات الأسرة
- سؤال وجواب | القمار هو الميسر
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التبول وتكراره
- سؤال وجواب | لدي حكة واحمرار حول المهبل والفخذ والذراعين وفروة الرأس فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الاستحسان في اللغة والاصطلاح
- سؤال وجواب | أعاني من انطواء مما جعلني أفشل في جانب التدين
- سؤال وجواب | الرجعة بالجماع صحيحة
- سؤال وجواب | لدي خوف من السرطان بعد إزالتي للشامات.
- سؤال وجواب | الفرق بين الحسب والنسب وبيان عدم التعارض بين الأحاديث المذكورة
- سؤال وجواب | عندي حصاة في الكلى، فهل يمتدُّ أثرها سلبًا إلى الخصية؟ وهل تؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل علاج السكري يزيل تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | خجلي وهدوئي وارتباكي سبب لي انهيارا، فأرجو ألا تبخلوا علي بنصائحكم
- سؤال وجواب | الصداقة بين الأولاد والبنات الصغار
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح في دراستي وأحلامي المستقبلية؟
- سؤال وجواب | قصور الكلية من أسباب الحكة المزمنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل