سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الخجل الزائد والرهاب الاجتماعي والانطواء، ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبي وأمي متنافران، وأشعر بأن هناك سحرا ما، فبماذا تشيرون علي في هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | لا علاقة بين كثرة أو قلة عدد المصلين على الميت على حسن أو سوء الخاتمة
- سؤال وجواب | تدريس ودراسة القصص الفاضحة المسمومة. حالات الجواز والحظر
- سؤال وجواب | أختي تكرهني وتحرض أمي وإخوتي علي، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | قلقة أخاف من كل شيء وإيماني ضعيف، فهل من نصيحة؟!
- سؤال وجواب | أقوال العلماء والأطباء في مسئولية ماء الرجل وماء المرأة في تحديد جنس الجنين
- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق لأجل البغض
- سؤال وجواب | كيفية القضاء على الحشرات والبراغيث ونحوها
- سؤال وجواب | ما أثر عامل الزمن في تغير البشرة؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي أعود إلى الله ويتقبلني قبولا حسنا؟
- سؤال وجواب | حكم الدلالة على موقع به مواد شرعية وأخرى قد تحتوي على صور للنساء
- سؤال وجواب | كتب تتناول الحديث عن التوحيد من خلال سورة معينة
- سؤال وجواب | هل يجب الزواج على القادر على تكاليفه؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا يخلصني من الخوف والقلق والوسواس، ولا يؤثر على جسمي
- سؤال وجواب | الطائفة البريلوية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب بعمر 30 عاماً، كاتب كتابي الزوجي والفرح خلال شهور قليلة، بإذن الله.

أعاني من الخجل الشديد منذ الدراسة الابتدائية، أخجل من أسئلة المدرسين لي في الفصل، وأخجل من الإجابة، واستمر هذا الموضوع حتى الآن.

الموضوع تحجم في جوانب وتطور في جوانب أخرى، وأنا -ولله الحمد- مثقف نسبياً، ومطلع ومحب للقراءة، مما جعلني أحاول أن أتغلب وأواجه الناس ولا أستسلم لحالة الانطواء.

أعراض الخجل التي تظهر من احمرار شديد في الوجه، ويظهر علي هذا الاحمرار، وسرعة نبضات القلب والإحساس بالدوخة أحياناً إن طال الموقف، مما جعل الأمر يتطور حتى في بعض الأحيان أجد نفسي لا أرد على من يحدثني، حتى وإن كان مجرد أنه يلقي السلام.

إن أجبت فإن صوتي في الغالب لا يُسمَع كثيراً، وما زاد الأمر سوءاً هو ضعف السمع أو التركيز، فكثيراً ما أطلب ممن يحدثني أن يعيد كلامه مراراً، حتى أستطيع فهمه، مما يزيد من احراجي واحمرار وجهي، ويجعلني أتجنب هذه المواقف، وأرد بكلام مقتضب، وأنهي الموقف بأي كلام لأتجنب الإحراج.

أعاني من فقدان الثقة في النفس، يدعمها بشدة هذا الخجل الزائد، مما يجعلني أتجنب جميع المناسبات الاجتماعية، حتى الواجبات التي أقوم بها على الهاتف، كالعزاء أو التهنئة أنهيها سريعاً، ولا أجد أي كلام أقوله إطلاقاً، وأظل قبل المكالمات أجهز وأعد كلماتي التي سأقولها، وأتمني إن كانت جميع المواجهات عن طريق رسائل كتابية، وهو مستحيل بالطبع، خاصة بحكم وظيفتي أقابل الكثير من الناس وأعاملهم.

لدي أيضاً مشكلة تقلب المزاج وانحداره فجأة بدون أدني سبب، والدخول في حالة اكتئاب شديدة، وتحدث أحياناً عندما لا أنام جيداً، وأحياناً بدون سبب، مما يسبب مشاكل بيني وبين زوجتي إن هاتفتها وأنا في هذه الحالة غالباً ينقلب الموضوع إلى مشكلة أفتعلها، وأنهال عليها بتوجيه الاتهامات بالتقصير وخلافه، ثم حين أستفيق أسترد نفسي وينتابني شعور شديد بتأنيب الضمير والظلم نحوها.

كما أنه لدي فرط في حركة الكتف الأيسر و القدم اليسرى بشكل شديد حتى أشعر بالألم فيهما، ولكن أحاول السيطرة على ذلك أمام الناس.

أريد نصيحتكم وقرأت على موقعكم عن عقار مضاد للاكتئاب ومقاوم للخجل اسمه الزيروكسات، فما الجرعة المفضلة لحالتي والتي تنصحوني بها؟ وما أضرارها الجانبية؟ وفقكم الله وجعل عملكم في ميزان حسناتكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الخجل سمة من سمات الشخصية، نعم قد يؤدي إلى نوعٍ من الرهاب والقلق الاجتماعي، لكنه سمة من سمات الشخصية، ويمكن التغلب عليه بالعلاج النفسي أكثر من التغلب عليه دوائيًا، ولكن الخجل سبَّب لك أعراضاً نفسية أخرى، مثل ضعف التركيز وأعراض قلق نفسي – مثل زيادة ضربات القلب – وأدَّى إلى تقلُّب المزاج، تقلب المزاج عادةً نوع من الاكتئاب النفسي، والاكتئاب أيضًا يؤدي إلى تقلب المزاج.

إذًا – يا أخي الكريم – بالنسبة للعلاج وسؤالك عن الزيروكسات: الزيروكسات هو من فصيلة أو مجموعة الـ (SSRIS)، وهو من الأدوية التي تعمل على زيادة مادة السيروتونين في الخلايا العصبية للدماغ، وهي فعّالة في علاجات حالات الاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي كذلك.

من آثارها الجانبية: الغثيان والدوخة والتعرُّق وآلام المعدة، خاصة في الأسبوعين الأولين، لذلك يُستحسن دائمًا أن يبدأ المريض بجرعة بسيطة، إذا بدأتَ بعشرين مليجرامًا – أو أحيانًا تأتي في خمسة وعشرين مليجرامًا CR – ابدأ بنصف حبة بعد الأكل حتى تخفّ أو تقل الآثار الجانبية مثل عُسر الهضم والغثيان، ويتم تناول هذه الجرعة لمدة عشرة أيام، ثم بعد ذلك يمكنك أن تزيد وترفع الجرعة إلى حبة كاملة، واعلم أن الفائدة العلاجية من هذه الأدوية لا تأتي قبل أربع إلى ستة أسابيع، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار عليها لمدة ستة أشهر على الأقل، ثم يتم التوقف عن تناوله بالتدريج، أي تخفيض ربع حبة كل أسبوع.

الشيء المهم هو أنك تحتاج إلى علاج نفسي مع تناول الزيروكسات، تحتاج إلى جلسات سلوكية لتدعيم الذات، وتعليمك مهارات سلوكية للتغلُّب على الخجل، وذلك يكون بالتدريج، التغلُّب على الخجل وزيادة الثقة بالنفس، وذلك من خلال جلسات سلوكية مُحددة، عادةً تكونُ أسبوعيًا، وتحتاج عادةً من عشرة إلى خمسة عشر جلسة، ويُفضّل أن يكون هذا تحت إشراف معالج نفسي متمرِّس، ويستحسن الجمع بين تناول الدواء والعلاج النفسي، إذِ الجمع بينهما أفضل من الاستغناء بأحدهما عن الآخر.

وفقك الله وسدد خطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كتب تتناول الحديث عن التوحيد من خلال سورة معينة
- سؤال وجواب | هل يجب الزواج على القادر على تكاليفه؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا يخلصني من الخوف والقلق والوسواس، ولا يؤثر على جسمي
- سؤال وجواب | الطائفة البريلوية
- سؤال وجواب | هل يلزم الوفاء بالشروط بعد عقد النكاح؟
- سؤال وجواب | ما علاج نزول الدم المستمر بعد عملية تنظيف الرحم؟
- سؤال وجواب | واجب الوالدين إذا اشتروا في جهاز ابنتهم تليفزيون نصحها هي وزوجها
- سؤال وجواب | كتب نافعة في أبوابها
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب خلوق ومجتهد لكنه ليس متدينا. هل أقبله زوجا؟
- سؤال وجواب | إبدال القاف همزة في بعض الله جات
- سؤال وجواب | مصابة بعدة أمراض نفسية وأريد رأيكم في استخدام الأدوية المناسبة لحالتي.
- سؤال وجواب | القول بالتحريم بلبن الفحل موافق للدليل
- سؤال وجواب | مخالفة الشخص مذهب بلده المالكي في عدد الرضعات المحرمات
- سؤال وجواب | فرعون هذه الأمة. وصورة من كفره
- سؤال وجواب | معاناة مع الرهاب. أرشدوني للعلاج المناسب.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل