سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إبدال القاف همزة في بعض الله جات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بارتباك وتلعثم في الحديث مع النساء وجهًا لوجه
- سؤال وجواب | أشعر بغثيان بعد الاستيقاظ من النوم، كما أشعر ببرودة شديدة . ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتباه وبطء الاستيعاب وانعدام المتعة!
- سؤال وجواب | حكم بذل المتسابقين مالا للفوز بجائزة في لعبة إلكترونية
- سؤال وجواب | خوفي الشديد من الموت أفقدني طعم الحياة، أرجوكم ساعدوني.
- سؤال وجواب | إطلاق صفة المأساة على حادث سيرٍ نتج عنه عدة وفيات
- سؤال وجواب | أشعر برعشة في اليدين، وضعف في الذاكرة
- سؤال وجواب | حكم إلزام المتأخر عن السداد بصدقة
- سؤال وجواب | هذا العمل قمار
- سؤال وجواب | هل الأعراض الجسدية للأمراض النفسية تختفي بمرور الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم القبول بشرط في الزواج وتبييت النية بعدم الوفاء به
- سؤال وجواب | أعاني من هلاوس سمعية وبصرية، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | صحة قصة الصحابي الذي دعا الله فأغاثه بملك عندما تعرض للسرقة
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان للأحاسيس وعدم القدرة على البكاء.
- سؤال وجواب | عظمة الله وعظيم خلقه. وتعاملنا مع هذه الآيات الكونية
آخر تحديث منذ 7 ساعة
2 مشاهدة

في بعض الله جات تُنْطق القاف همزة، فمثلاً تنطق كلمة ورقة: ورئة، فعند نطق اسم عبد الرزاق (مثلًا) بالهمز سيكون عبد الرزاء، فهل يأثم من يتكلم بالأصل بتلك الله جة في حالة نطق الاسم بالطريقة المذكورة؟ خصوصًا أن مثل هذا الأمر لا يقصد منه نسب عبودية شخص لغير الله ، ولا يقصد امتهان الاسم، وإنما الأمر عفويّ.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فمن يتكلم بهذه الله جة في نطقه الدارج لا يُميِّز بين الألفاظ الشرعية، كأسماء الله الحسنى، وغيرها من الألفاظ، وبالطبع فهو لا يقصد امتهانًا، ولا إساءة، ولا تحريفًا، ولا إلحادًا في أسماء الله تعالى، فالحكم عليه بالإثم، وعلى طريقة نطقه بالحرمة: أمر بعيد!ومع ذلك فالأولى - بلا ريب - أن يتحرى النطق الفصيح لأسماء الله تعالى، ونحوها من الألفاظ الشرعية المحترمة.
وهنا ننبه على أن تطور نطق الناس لحروف الهجاء ظاهرة منتشرة ومعروفة من قديم، وهذا يشبه من بعض الوجوه ظاهرة الإبدال في الحروف العربية، قال الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها، وسنن العرب في كلامها: ومن سنن العرب إبدالُ الحروف، وإقامة بعضها مقام بعض.

اهـ.

وذكر لذلك أمثلة.
ومن جملة ذلك: إبدال القاف همزة، قال ابن السكيت في إصلاح المنطق (ص:84): أبو زيد: يقال: القوم زُهَاقُ مائة وزِهَاق مائة، وهم زُهَاء مائة، في معنى واحد.

وقال أيضًا (ص:285): يقال: لطخ فلان فلانًا بشرٍّ، وأَشَبَهُ بشر، يَأْشِبُهُ أشبًا، وقشبه يقشبه قشبًا.

اهـ.
وقد وضعت المؤلفات في هذا الباب من علوم اللغة، ومنها: كتاب الإبدال لأبي الطيب اللغوي الحلبي (ت:351 هـ)، قال فيه (ص:562،561): أبو زيد: يقال: القوم زُهَاقُ مائة وزِهَاق مائة، وهم زُهَاء مائة، في معنى واحد.

وقد وضعت المؤلفات في هذا الباب من علوم اللغة، ومنها: كتاب الإبدال لأبي الطيب اللغوي الحلبي (ت:351 هـ)، قال فيه (ص:562،561): ﻳﻘـﺎل: أَﺷَﺒَﻪُ ﻳَﺄﺷِﺒُﻪُ أَﺷْﺒَﺎ، وﻗﺸﺒﻪ ﻳﻘﺸبه ﻗﺸﺒﺎ: إذا ﻻﻣﻪ وﻋﺎﺑﻪ.

وأﺻﻞ اﻷﺷﺐ واﻟﻘﺸﺐ اﻟخلط، وكل ما أُشب أو قُشب فقد خلط.

أبو عمرو: الأفز بالزاي: الوثبة بالعجلة، والقفز: الوثب.

ويقال: القوم زُهاق مائة وزِهاق مائة: أي قريب من ذلك في التقدير، كقولهم: زُهاء مائة وزِهاء مائة.

وقد عرض الدكتور رمضان عبد التواب أمثلة أخرى لإبدال القاف همزة، في بحثه: (القاف والهمزة في الله جات العربية).

وللمزيد من الأمثلة والفائدة عن استعمال العرب للهمزة مكان القاف يمكن الرجوع لباب إبدال القاف همزة، من رسالة الماجستير للدكتور سلمان السحيمي: (إبدال الحروف في الله جات العربية).

ومما جاء فيها: يضاف إلى ذلك ما ورد بثلاث لهجات، هي القاف، والهمزة، والجيم، ولعل هذه النصوص بعد إضافة استعمال هذه الله جة، وهي إبدال القاف همزة في الله جات الحديثة تثبت استعمال العرب لهذا الإبدال.

وإذا نظرنا في تاريخ تحول القاف إلى همزة نجد أنه قد حدث في اللغة الفينيقية.

وهذا ما وقع بكثرة في بعض الله جات العامية التي أشار إليها السائل، قال الدكتور شوقي ضيف في كتابه: (تحريفات العامية للفصحى في القواعد والبنيات والحروف والحركات): أبدلت القاهرة القاف في كلمات العربية همزة في عصر المماليك؛ مَيْلًا منها إلى التخفيف، وتبعها مع مر الزمن الوجه البحري، أما الصعيد، فأبدلها غالبًا جيمًا.

ونظير ذلك إبدال القاف جيمًا أو كافًا معقودة في بعض الله جات، وقد سبق في الفتوى:

234106

الإشارة إلى أن نطق القاف بالكاف المعقودة، لغة، لا تجوز في القرآن؛ لأنه لم يقرأ بها أحد من القراء، وأما النطق في الكلام العادي من غير القرآن، فلا حرج فيه.

وفي الفتوى:

325393

مثال آخر للإبدال.

والمقصود أن هذه الظاهرة اللسانية المعروفة لا يحكم بإثم الناطق بها، وإنما يؤمر بتحري الفصحى في نطق الألفاظ الشرعية المحترمة.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إلزام المتأخر عن السداد بصدقة
- سؤال وجواب | هذا العمل قمار
- سؤال وجواب | هل الأعراض الجسدية للأمراض النفسية تختفي بمرور الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم القبول بشرط في الزواج وتبييت النية بعدم الوفاء به
- سؤال وجواب | أعاني من هلاوس سمعية وبصرية، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | صحة قصة الصحابي الذي دعا الله فأغاثه بملك عندما تعرض للسرقة
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان للأحاسيس وعدم القدرة على البكاء.
- سؤال وجواب | عظمة الله وعظيم خلقه. وتعاملنا مع هذه الآيات الكونية
- سؤال وجواب | أشكو من إفرازات وحكة داخلية وخارجية، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الخجل الشديد مع الأغراب ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كتب ينصح بها المبتدئ في مجال القراءة العامة
- سؤال وجواب | خجل شديد ورهاب اجتماعي وضعف جنسي
- سؤال وجواب | أهمية التحري في نقل ورواية الأحاديث
- سؤال وجواب | أصبت فجأة برهاب وتلعثم وتعرق وتكررت هذه النوبات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تلاوة القرآن من المصحف أفضل أم من الحفظ ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل