سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يوجد أمل أن أتغيّر وأسترد ثقتي بنفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من دوخة وعدم في التركيز وأعراض أخرى، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا يشرع ارتجاع الزوجة من غير طلاق احتياطا
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأعمال الخيرية في السيرة الذاتية
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ الألباني رحمه الله
- سؤال وجواب | المرأة المسلمة مأمورة بالنقاب الذي يغطي الوجه كله
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحدث أمام العائلة بسبب الرهاب. ما علاجي المناسب؟
- سؤال وجواب | ما سبب خوفي من الإمامة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | نزع الشعر عن طريق الليزر وعلاقته بالأمراض السرطانية
- سؤال وجواب | أرهقتني المعاصي والديون وضيق الرزق، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | علاج الانتكاسة بعد الالتزام
- سؤال وجواب | ضرر ارتخاء الصمام الميترالى وآثاره المستقبلية
- سؤال وجواب | المعاصي جعلتني من الغافلين. أرشدوني إلى الطريق الصواب
- سؤال وجواب | الدراسة في مجتمع لا يتمسك بشعائر الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل كثيرة في حياتي وأدعو الله كثيراً، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا: آسف للإطالة، ولكن فاض بي، ولا أعرف كيف أخرج من هذا! أنا شاب 28 سنة، ولكن حياتي كانت سيئة منذ الصغر؛ عانيت الكثير من الحرمان، ولكن كبرت وكبرت معي عقدي النفسية، فأثرت على شخصيتي، وجعلتني أشعر بأني قليل وضعيف الشخصية، وأشعر دائما بأني قليل جدا أمام الآخرين، وبرغم ذلك الناس ينظرون لي باحترام كثير، ولكن بتصرفاتي أشعر برهبة وخجل دائم من الناس، وأشعر بأني لم أعرف أن أفعل شيئا سواء زواجي أو مستقبلي، أشعر بأني لم أتحمل المسؤولية، ولكن أنا عكس ذلك.

يلازمني تفكير يكاد يقتلني في كل وقت ولحظة، يجعلني كئيبا، وهو أني كبرت، ولا أحد يقبلني، وعشت وحيدا، وسوف أكون هكذا دوما، ولن ألقى عملا، وسأعيش محروما وقليل الشأن، وأحاول أن أخرج من كل هذا بالصلاة والدعاء، ولكن لم أشعر بتحسن، وأشعر برهبة شديدة من الناس، وأخاف من أن ينظر أحد بعيني، ولا أستطيع النظر بعين أحد.

تعبت مما أنا فيه، وما أنام عليه أستيقظ عليه، هل يوجد أمل أن أتغير وأسترد ثقتي بنفسي، ولا أخاف أحدا إلا الله ، وأكون إنسانا طبيعيا أم أن ربي غاضب علي؟ وهل يوجد علاج دوائي لحالتي أم أني مصاب بالمس والحسد؟ وفي الختام: آسف جدا على الإزعاج، ولكن كبتي دفعني للكلام، ولم أعرف كيف أحل هذا!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أولاً: نقول لك: إنك بدأت الخطوة الأولى في التغيير، وهي خروجك عن الصمت، والتعبير عن ما تعاني منه أو ما تشعر به، وإن شاء الله تتبعها خطوات أخرى إيجابية تسهم في تخطي المرحلة الحالية بكل جدارة.

ثانياً: لا شك أن الأفكار السلبية التي ترعرعت ونمت في ذهنك منذ الطفولة عملت كمعاول هدم وكبلت قدراتك وإمكانيات من الانطلاق، والحمد لله أنك الآن أدركت ذلك.

فنرجو منك التحرر من هذه الأفكار، ووضع خططك المستقبلية بروح متفائلة، وتوكل على الله تعالى ولا تيأس، واستمر في الدعاء والتضرع، والفرج قريب -إن شاء الله -.

إليك بعض الإرشادات ربما تفيدك في حل المشكلة: 1- لا بد أن تعلم أن الله -تبارك وتعالى- خلقك في أحسن تقويم، واحمد الله على نعمة العقل؛ فهي أعظم النعم.

لذلك لماذا الخوف؟ ولماذا الرهبة من الناس المخلوقين مثلك؟ فكل الناس لها محاسن ولها عيوب، والكمال لله وحده.

فتقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك هو سبب الخوف والتوتر؛ لأن هذا ناتج عن النظرة السلبية لنفسك، والتقييم المتضخم للآخرين، فحاول تعداد صفاتك الإيجابية، ولا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية، وغيّر المقياس أو المعيار الذي تقيم به الناس، فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة، فتقوى الله -عزّ وجلّ- هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات.

2- نقول لك -أخي الكريم-: مشكلة تجنب الآخرين، وعدم الاحتكاك بهم لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها المواجهة وعدم الانسحاب والتعذر بأسباب واهية.

3- حاول رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات، والمشاركة في المناسبات -ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية- فهذه تكسبك الثقة بالنفس، وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي؛ فسيكون الأمر طبيعياً إن شاء الله.

فالإنسان يتعلم بالممارسة والتدريب شيئاً فشيئا، ففي البداية تعلم كيفية المحادثة مع الآخرين بالاستماع الجيد لما يقولونه، ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة، والاستفسار بطريقة فيها احترام وتقدير للشخص الآخر، وإظهار الإعجاب والتعليق على حديثهم ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها.

وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك؛ اغتنمها ولا تتردد، بل انتهج نهج المبادأة، وكن أول من يبدأ دائماً بالتعريف، أو الحديث عن النفس.

4- درب نفسك على إدارة حلقات نقاش مصغرة مع من تألفهم من الأهل والأصدقاء ثم انتقل للغرباء.

وفقك الله تعالى وسدد خطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضرر ارتخاء الصمام الميترالى وآثاره المستقبلية
- سؤال وجواب | المعاصي جعلتني من الغافلين. أرشدوني إلى الطريق الصواب
- سؤال وجواب | الدراسة في مجتمع لا يتمسك بشعائر الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل كثيرة في حياتي وأدعو الله كثيراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من بعض الاكتئاب ونوبات الهلع والقلق والأرق.
- سؤال وجواب | لسعة في اللسان تتحرك من طرف اللسان إلى وسطه مثل تيار كهربائي في منطقة الفم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الرجعة بالنية دون اللفظ
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة حذاء يكشف أصابع قدميها
- سؤال وجواب | أشعر باختناق وبشيء عالق في حلقي .فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | إحاطة السموات بالأرض وهل الأولى دون غيرها مرفوعة بغير أعمدة
- سؤال وجواب | هل الرجل الصالح لا يتزوج إلا امرأة صالحة ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أجري عملية أطفال أنابيب وأحدد الجنس بذكر؟
- سؤال وجواب | تعرضت لحادث سطو في الليل مما أصابني بالرعب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ خمس سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تملكني الخوف من المستقبل بسبب الأحداث العالمية, فهل هو طبيعي أم يحتاج للعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل