سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الخوف من مواجهة الناس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التنميل الذي أشعر به هل له علاقة بالغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | علامات الشفاء التام من الاكتئاب
- سؤال وجواب | دور الرضاعة في شعور المرأة بعدم الرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | وجود آلام في الصدر عند مصاب بارتخاء الصمام الميترالي بعد عملية تنظيف ضرس
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وصعوبته، فما سبب الأعراض؟
- سؤال وجواب | مشاكل زيادة الوزن وخطرها على الصحة
- سؤال وجواب | هل يسبب ارتجاع صمام القلب أي تطورات في المستقبل؟
- سؤال وجواب | تأتيني الدورة بألم شديد، فهل في أخذ الأقراص والحقن المسكنة ضرر؟
- سؤال وجواب | أعاني من زميلة معي في الدراسة. فكيف أتقي شرها؟
- سؤال وجواب | حكم العرضات الشعبية
- سؤال وجواب | مساعدة الورثة على تنفيذ وصية والدهم، من التعاون على الخير
- سؤال وجواب | الإعرض عن مجالسة المغتابين لغاية انتهائهم
- سؤال وجواب | اكتشف بعد الزواج أنها مريضة نفسيا هل يسترجع المهر
- سؤال وجواب | أريد توجيهًا طبيًا وشرعيّا حول الرسائل الإيجابية والتنويم الإيحائي. وهل لهما فوائد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ سنوات والدواء لم يفدني، فهل أزيد من الجرعة؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا طالب في السنة الأخيرة في الجامعة، مشكلتي هي الخوف من الآخرين وتجنب مواجهتهم والحرص على عدم الاختلاط بهم، مما جعلني أعيش في عزلة تامة عن الناس، وأصبحوا يسخرون مني لعدم ظهوري في المناسبات الاجتماعية.

في الماضي كان خجلي طبيعيا، وكنت أخرج مع أصدقائي وألعب الكرة، وأجلس معهم، ولكن منذ أن أكملت المرحلة الثانوية وأقبلت على دخول الجامعة أصبحت أخاف من الآخرين، وامتنعت عن الخروج من المنزل، وإن خرجت أعود سريعا.

نصحني صديقي أن أنظر في وجوه الناس عند المواجهة، لكن هذا السلوك جعلهم يتجنبوني ويبتعدون عني لأنه يسبب لهم الحرج، أنا حائر فأرجو إفادتي.

وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

غالبًا لديك درجة بسيطة من الرهاب الاجتماعي، وفي ذات الوقت قد تكون شخصيتك تحمل بعض صفات الشخصية التجنّبية.

العلاج يكون على مستوى الفكري المعرفي، بأن تتدارس مع نفسك هذه الظاهرة وهذا السلوك وهذا النوع من المشاعر، وقطعًا سوف تصل لقناعة أنه فكرٌ وشعورٌ وفعلٌ خاطئ، والشيء الخاطئ الذي لا فائدة منه يجب ألَّا يقبله الإنسان لنفسه.

هذه هي الخطوة الأولى.

الخطوة الثانية: أن تبني قناعات جديدة خاصة على المستوى الفكري، وهو أنك لست أقلَّ من الآخرين، وأنه لا أحد يقوم بمراقبتك، وأنك لن تفشل أبدًا أمام الناس، وهذه حقيقة.

والأمر الآخر هو: استشعار أهمية الواجبات الاجتماعية أيًّا كانت، وابدأ بهذه: قم بزيارة أرحامك، شارك الناس مناسباتهم، اذهب إلى الأفراح، قدِّم واجبات العزاء، قم بزيارة المرضى.

وقطعًا هناك ثلاثة أشياء يجب أن تراقبها، وهي: تعابير وجهك، ونبرة صوتك، ولغة جسدك، بالنسبة للنظر في وجوه الآخرين قطعًا لا يكون بالحدّة الشديدة، انظر إليهم متى ما كان ذلك مناسبًا، لأن النظر في وجوه الآخرين هو وسيلة من وسائل التواصل الجيدة، متى ما اقتضت الظروف ذلك، واعلم أن تبسُّمك في وجه أخيك صدقة، ويمكن أن تتدرَّب على ذلك من خلال النظر لوجوه ذويك وأهل بيتك مثلاً.

ابدأ بهذا، نبرة الصوت: يجب أيضًا أن تحرص على أن تكون نبرة منضبطة وحسب المقام وحسب ما هو مطلوب، ولغة الجسد - خاصة استعمال اليدين عند الكلام - أيضًا لها ضوابطها، وهي مفيدة جدًّا.

خطوات عملية مهمَّة لعلاج حالتك هي: الحرص على صلاة الجماعة، الصلاة مع الجماعة في المسجد وجدناه علاجًا عظيمًا للخجل والخوف والرهاب الاجتماعي، وحتى للشخصية التجنُّبية، احرص أن تنتقل تدريجيًا ما بين الصفوف، ابدأ بالصفوف الخلفية، ويمكن أن تكون على الجانب الأيمن من الصف، ثم تدرَّج حتى تصل إلى الصف الأول وتكون في يمين الصف، ثم انتقل لتكون خلف الإمام، وتصوّر أنك قد تنوب عن الإمام إذا طرأ عليه طارئ، هذا تدرُّج نفسي سلوكي وجدناه مفيدًا جدًّا للناس، ولك -إن شاء الله تعالى- أجر الآخرة أيضًا.

الرياضة الجماعية مفيدة ومفيدة جدًّا، فاحرص عليها.

طبّقي بعض التمارين الاسترخائية، وعليك بالدراسة الجماعية أيضًا مع أصدقائك، على الأقل مرتين في الأسبوع.

أعتقد أننا قد زوّدناك بكل ما هو مطلوب لمعالجة هذه الحالة، وعليك بالتطبيق، وأن تكون جادًّا في أنك بالفعل تريد أن تتغيّر.

أيها الفاضل الكريم: هنالك بعض الأدوية التي تساعد في العلاج أيضًا، وأنا أحبُّ أن أُشيرُ دائمًا للدواء في آخر هذه الاستشارات؛ لأنني لا أريد من الناس الاعتماد على الأدوية فقط، أعرفُ أنه مفيد ومفيد جدًّا، ولكن إذا اعتمد عليه الإنسان لوحده وأسقط بقية الآليات العلاجية السلوكية ربما لا تكون النتائج إيجابية في نهاية الأمر.

من أفضل الأدوية التي نُوصي بها هو عقار (سيرترالين) هذا هو اسمه العلمي، ويُسمَّى تجاريًا (زولفت) أو (لسترال)، الجرعة في حالتك صغيرة، وهي نصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا - ليلاً لمدة أسبوعين، ثم حبة كاملة (خمسون مليجرامًا) لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمددة أسبوعين، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الريمرون أدى لاحتباس البول عند أمي. فهل من بديل له؟
- سؤال وجواب | نصائح للمبتلى بالحسد
- سؤال وجواب | بسبب الوساوس أصبحت أتمنى زوال الدنيا، فما الخلاص؟
- سؤال وجواب | خروج الفتاة بدون علم والدها للتعلم وحفظ القرآن بين الجواز والمنع
- سؤال وجواب | هل يضر عدم خروج السائل المنوي لعدة أشهر أم لا؟
- سؤال وجواب | جواز قتل الكلاب
- سؤال وجواب | الصديقة كثيرة الشكوى والتذمر من كل شيء وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل ضعف حركة السائل المنوي تقلل احتمالية الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام أكثر من مضاد اكتئاب في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | هل وزني طبيعي بالنسبة لطولي؟
- سؤال وجواب | أريد الصيام مع أني مصاب بنقص الهيموجلوبين فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالإعجاب بنفسي فهل هو من الغرور المذموم؟
- سؤال وجواب | هل شرب الحلبة بالحليب أو من غير حليب يزيد الوزن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحكة في جميع أنحاء جسدي، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم أكل البط البري أو الأهلي إن وقع في الماء بعد صيده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل