السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أعاني من وسواس قهري وأفكار سلبية، إضافة إلى رهاب اجتماعي وخوف شديد.

أخذت علاج البروزاك حبة يوميا باستشارة الطبيب منذ 7 أشهر -الحمد لله- الحالة الآن جيدة جدا، والوسواس انتهى، ولكن عند الاستيقاظ من النوم أشعر مثل الكهرباء في جمسي كله، وأشعر برجفة أحيانا على فترات خلال الأسبوع.

وفي بعض الأحيان ضربات قلبي تزيد لتصل إلى 130 عند التفكير في أشياء سلبية بدون إرادة، هل أستمر على البروزاك، أم أبدأ في التوقف عنه، وهل هناك علاج آخر مع البروزاك لحالت، وما المدة التي يجب أن آخذ فيها البروزاك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فعلاج البروزاك أو دواء البروزاك فعال فعلاً في علاج الوسواس القهري، ولكنه ليس بذات الفعالية في علاج الرهاب الاجتماعي والخوف الشديد، بل في بعض الأحيان عند استعمال البروزاك تكون هناك أعراض قلق وتوتر في الأسابيع الأولى من استعمال البروزاك، ولكنها تختفي بعد ذلك، -الحمد لله- الآن الوسواس تحسن أو اختفى -كما ذكرت- ومدة استعمال البروزاك تختلف من شخص لآخر وعلى حسب طبيعة المرض.

ولكن الحد الأدنى هو 6 شهور، وأنت الآن اجتزت الحد الأدنى، فأرى أنه من الأفضل أن تراجع الطبيب مرة أخرى وهو الذي وصف لك البروزاك ليقوم بتقييم الوضع مرة أخرى، ويحدد متى توقف دواء البروزاك.

أما بالنسبة للإحساس باللسعات الكهربائية، وزيادة ضربات القلب، يبدوا أنها أعراض قلق وتوتر فيمكنك أخذ دواء الأندرال من 20 إلى 40 مليجراما إذا كنت لا تعاني من مرض الربو يومياً، فهو -بإذن الله - سوف يساعد بدرجة كبيرة في تخفيض ضربات القلب، وفي هذا الإحساس باللسعات الكهربائية والرجفة في الجسم.

وفقك الله وسدد خطاك.
.