سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أصل إلى تحقيق الأهداف ولدي الرهاب الاجتماعي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجوب قبول هدية الأمِّ إذا كانت تغضب عند رفضها
- سؤال وجواب | درجة حديث : (اتق الله حيثما كنت .)
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الأكبر فهو مُؤذي ويفتعل المشاكل؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في أذني اليسرى ترافقها دوخة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن والحوض، ما الدواء المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب للستر على النفس
- سؤال وجواب | ما هي ملابس الرجال التي يحرم لبسها على النساء؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركات التأمين
- سؤال وجواب | الانتفاع بشبكات الإنترنت المفتوحة
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع الوالد المبتلى بالكذب والوساوس؟
- سؤال وجواب | تملك البنك السلعة ثم بيعها بأكثر من ثمنها بالتقسيط
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق الثالث وهو غير واع لما يقول
- سؤال وجواب | تنوع أسباب حلول البلاء
- سؤال وجواب | تصوير الكتب بدون إذن أصحابها اعتداء على حقوقهم
- سؤال وجواب | ممارسة المتزوج للاستمناء مع تخيله امرأة أجنبية لتخفيف حدة شهوته
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أحب أن أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلي الأمة الإسلامية بخير، وأحب أن أشكركم على مجهوداتكم الرائعة، جعلها الله في ميزان حسناتكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 20 عاماً، أدرس في كلية ذات مكانة جيدة ولله الحمد، ولكن لي مشكلة تؤرقني وتحز في نفسي أوقاتاً، وتشعرني بالإحباط كثيراً من الوقت، حتى صرت أفكر أن اليأس هو أحد الحلول لراحة البال، وأن أتقبل الأمور كما هي، ولكني أرجع وأرفض هذا المنطق، خاصة أن لي أهدافا وأحلاما وطموحات كبيرة، لا أعرف هل قدراتي تؤهلني لمثلها أم لا؟ رغم الأوقات التي أحس فيها بالأمل، وأسعى لتحقيق أهدافي، يقيدني شيء في نفسي، وهو بعضا من الرهاب الاجتماعي، وبعضا من القلق والخجل، أو عدم الثقة في النفس، والانطباع عن السيء عن نفسي! لا أدري ما هو فعلاً؟! لا أستطيع مواجهة الناس إلا بصعوبة بالغة، وفي المجتمعات أشعر بالخجل الشديد، وأنتقص من نفسي، وإن كلامي القليل لا يعبر عن شخصيتي الحقيقية التي أريد أن أبرزها، وأريد أن أعيش عليها.

تهرب الكلمات مني، أتلعثم من الخجل، لا أستطيع أن أواجه نظرات الناس أبداً، سطحي للغاية، ولا تخرج شخصيتي التي أنا عليها فعلاً إلا في الكتابة عبر المواقع حين أكتب مقالاً أو أدونه أو أي شيء، أو حتى حين أتحدث إلي شخص عبر الدردشة على الإنترنت، لكن فعلا لا أستطيع أن أواجهه في الحقيقة، حتى إن من تخطيطاتي أن آخذ (كورس كذا وكذا) ولا أقدر أن أذهب، أشعر بالقلق والخوف والخجل، أهرع إلى الأصدقاء لأقنع أحدهم أن يأتي معي، وهذا يعتبر قيداً عظيماً في حياتي، يمنعني من أن أفعل أي شيء سوى الجلوس في البيت، والتحسر على حالي.

حين يكون عندي فكرة أو مشروع معين أو أي شيء لا أستطيع أن أطرحه على الناس، أخشى كل شيء، حاولت كثيراً أن أكسر هذا الحاجز، لكنني فشلت فشلاً كبيراً حتى أصبت بالإحباط، وجاءتني أفكار في نفسي تقول لي إن مثلي شخص معاق، لا يقدر إلا أن يحدث نفسه، ودائرة المعيشة ضئيلة جداً، وإنني لا أصلح أن أعيش تلك الحياة أو أن أحقق هدفاً من أحلامي.

أرجو أن تدلوني، ماذا أفعل؟ أنا حقا سئمت نفسي هكذا، أنا لست كذلك، ولكنني حاولت ولم أنجح، أريد أن أتغير فعلاً، أريد أن أحقق حتى ولو شيئا يسيراً من أحلامي.

شكراً جزيلاً لكم على الاستماع...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، نسأل الله تعالى أن يتقبل طاعاتكم.

أنت تعاني من قلق الرهاب الاجتماعي من درجة بسيطة إلى متوسطة، وكل الأعراض التي تعاني من شعور بالإحباط وتجنب كامل للمواجهات، العزلة، هذه كلها إفرازات طبيعية لحالة الرهاب التي تعيشها.

أيها الفاضل الكريم، الرهاب الاجتماعي يمكن أن يعالج ويعالج بصورة فعالة جداً، هنالك علاجات دوائية، وكذلك علاجات سلوكية، إن استطعت أن تذهب وتقابل طبيباً نفسياً هذا جيد، وجيد جداً، لأن المتابعة في مثل هذه الحالات تدعم العمليات العلاجية وعمليات التعافي، وأما إن كان هذا بالنسبة لك صعب، أي الذهاب إلى الطبيب فأنا أقول لك أعتمد على مبدأ التجاهل وتحقير فكرة الخوف، وصحح مفاهيمك.

أنا أثق تماماً أنه لديك مقدرات، وهي واضحة جداً، لكن هذه المقدرات انطفأت من خلال سيطرت المخاوف عليك، والمخاوف تعطيك الشعور بالهزيمة أمام الآخرين، وأنك يمكن أن تكون مصدراً للاستخفاف والسخرية منهم، وهذا ليس بصحيح.

الخوف والرهاب الاجتماعي هو تجربة داخلية ذاتية لا يشعر بها إلا صاحبها، والتغيرات الفسيولوجية من تسارع في ضربات القلب ورجفة وتلعثم وخلافه هي مشاعر مبالغ فيها، وهي خاصة بالشخص وليس مكشوفاً للآخرين، فأرجو أن تصحح مفاهيمك على ضوء ما ذكرته لك، وهذا سوف يساعدك كثيراً.

الأمر الآخر والمهم جداً أنت تلجأ للبدائل، مثلاً الميل الكثير للكتابة والدردشة عبر الإنترنت، هذه بدائل وأنا حقيقة لا أشجعك عليها، يجب أن تقلل منها تماماً، وذلك بهدف العلاج، هذه السبل والوسائل البديلة للتواصل الاجتماعي سوف تحرمك كثيراً من تطوير مهاراتك من خلال التواصل الاجتماعي المباشر، فيجب أن تقلل منها وتوقفها حقيقة، وذلك بهدف العلاج.

ثالثاً: هنالك نوع التواصل الاجتماعي ذا الطابع الجماعي والجيد، والذي فوائده كثيرة جداً، مثلاً الحرص على الصلاة في الصف الأول مع الجماعة، هذا تواصل اجتماعي عظيم، حضور حلقات التلاوة، ممارسة الرياضة الجماعية، الانخراط في الأعمال التطوعية، والأعمال الكشفية والأنشطة الثقافية، هذه كلها طرق ووسائل ممتازة جداً للانصهار الاجتماعي، والاستفادة من الطاقات الداخلية، وفي نفس الوقت تكون قد اكتسبت مهارات حياتية، وقضيت على خوفك ورهابك الاجتماعي، إذن العلاج ينحصر في هذه الأسس التي ذكرتها لك، لابد أن تكون لك صحبة، الصحبة الطيبة دائماً يطمئن الإنسان في وجودها، وهذا يساعدك بالطبع على بناء وتوسعة شبكتك الاجتماعية، ومن ثم تغير الحياة، بر الوالدين له مردود إيجابي جداً على النفس وعلى التطوير الاجتماعي، كن حريصاً على ذلك.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي فهو مهم وضروري ومفيد، وتوجد بفضل الله تعالى أدوية غير إدمانية، فمن الأدوية التي سوف تناسبك جدًا عقار متوفر في مصر يعرف باسم مودبكس، وله مسميات تجارية أخرى، منها لسترال وزولفت، ويسمى علمياً باسم سيرتللين، الدواء مطلوب في حالتك بجرعة صغيرة، وهي أن تبدأ بنصف حبة أي (25) مليجرام يتم تناولها ليلاً بعد الأكل، استمر عليها لمدة أسبوعين، وبعد ذلك اجعلها حبة كاملة استمر عليها لمدة ستة أشهر بمعدل حبة يومياً، وبالتزام صارم بعد انقضاء الستة أشهر تناول نصف حبة يومياً لمدة شهر ثم نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر آخر ثم توقف عن تناول الدواء.

إذن هنالك إرشادات سلوكية، وهنالك إرشاد دوائي والإرشاد الثالث هو أن تدير وقتك بصورة جيدة وممتازة، وأن لا تدع مجالاً للفراغ ليقوقعك في شراك الخوف والرهبة الاجتماعية، عليك أيضا تطبيق تمارين الاسترخاء، في موقعنا سؤال وجواب لديها استشارة تحت الرقم ( ) توضح المعامل والخطوط الرئيسية لكيفية تطبيق تمارين الاسترخاء من يسترشد بها ويطبقها بصورة فاعلة، وأتمنى أن تكون منهم سوف تكون الفائدة كبيرة جداً إن شاء الله تعالى.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أسعى للتغيير ليكون هواي موافق للشريعة أم أبقى على حالي؟
- سؤال وجواب | لديها أولاد ذكور وإناث فعلى من تجب نفقتها؟
- سؤال وجواب | لو قال: تقطع يدي أو عليه غضب الله إن فعل كذا هل يكون يمينا؟
- سؤال وجواب | المتعامل مع البنوك الربوية، إما آكل للربا أو موكل له أو معين للمرابي
- سؤال وجواب | حكم التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن
- سؤال وجواب | هل القلق النفسي، وقلق المخاوف الوسواسي يؤدي لضعف الأطراف؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوج دخول مواقع ملابس نسائية للشراء لزوجته؟
- سؤال وجواب | لا حرج على من لم يأت بأذكار الصباح أن يأتي بأذكار المساء
- سؤال وجواب | الوسواس جعلني أعتقد أن كل شيء حولي حرام، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تكون المرأة شؤما إذا مات لها أكثر من زوج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع درجة الحرارة. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما الفرق بين المقربين والصديقين؟
- سؤال وجواب | الالتزام وسمو الأخلاق ليس منقصة ولا عيباً في الإنسان
- سؤال وجواب | مسلم استمرت زوجته على ممارسة طقوس الهندوسية بعد إسلامها
- سؤال وجواب | لا أعلم ما هو مرضي عضوي أم نفسي فقد تعبت من الشتات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل