سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ينتابني خوف شديد من حدوث شيء قد يؤدي بي إلى الموت، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المصاب بالفصام الذهاني هل يؤم الناس في الصلاة؟
- سؤال وجواب | انقطع الحيض بعد زواجي لمدة شهر ونصف
- سؤال وجواب | ظاهرة التقبيل على الفم بين النساء
- سؤال وجواب | سفر المرأة لطلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | هل للسمنة علاقة بتوقف الطول؟
- سؤال وجواب | كبسولات نت لوك لعلاج حب الشباب. هل تنصحون بالاستمرار عليها؟
- سؤال وجواب | أطوار الجنين وبدء نبض القلب ونفخ الروح
- سؤال وجواب | أتخيل كأني أتحدث مع أحد، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حقيقة الزهد
- سؤال وجواب | السبب في تحريك الطفل لرأسه وهو نائم أو مستيقظ والغيرة بين الأطفال
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة بعد استخدامي لصقة منع الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كنت أتحرش بالنساء وندمت، فهل يغفر الله ذنبي؟
- سؤال وجواب | معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسببها
- سؤال وجواب | حكم طلاق الكناية والإخبار كذبا بوقوع الطلاق
آخر تحديث منذ 35 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، أبلغ من العمر 37 عامًا، تم تشخيص حالتي منذ 11 سنة بالاكتئاب والقلق المعمم، من قبل الطب النفسي، خضت تجربةً طويلةً مع الأدوية المختلفة، وكانت حالتي تتفاوت بين الراحة وهدوء الأعراض، وعودتها، والتي كانت تتمثل: بضيق النفس، والتعرق، والخوف من المجهول، وانتفاخ القولون، والذي يتبعه آلام في أعلى الظهر شديدة، وخدر في أطرافي، وقد تركت الدواء تدريجيًا، واستمررت بدونه لفترة 5 سنوات، إلى أن انتكست حالتي قبل سنة، وشعرت بعودة الأعراض، ولكن بشدة.

أضف إلى ذلك، بأنه أصبحت تراودني أفكار مخيفة: كالتفكير في تنفسي، والخوف من الاختناق، والموت بسببه، أو الخوف من أن أفقد السيطرة وأنا أقود سيارتي، وتنقلب بي، وكأن أحدًا ما يقول في داخلي: لماذا لا تنهي هذه المعاناة وتنقلب؟! لذلك يصيبني خوف شديد، وأتوقف على جانب الطريق حتى أهدأ، وأعود للقيادة مجددًا.

حاولت تجاهل الأفكار، ولكن ذلك لم يكن سهلاً، أصبحت أخاف من أن أقابل أناسًا أعرفهم، وأمضي عدة ليال برفقتهم، وهم أقرب الناس لي، ولكني أخاف، وأشعر بالأعراض تتزايد وأنا برفقتهم! أخاف من أن يتحدث الناس معي عني، وعن أحوالي، وأحاول تجاهلهم بقدر الإمكان، أو مغادرة المكان، وبعد أن ازداد الوضع سوءًا لجأت لطبيب نفسي، وصرف لي بروزاك 20 ، وتروزودون 100 لمساعدتي على النوم.

أكتب لك هذا -يا دكتور- وأنا أشعر باليأس؛ لأنني خائف من أن لا يكون لحالتي مخرج يعيدني إلى طبيعتي مجددًا، لأعيش مع أهلي وأصدقائي وعملي، كما كنت سابقًا، فما هي نصيحتك لي؟ دمت بخير وسلام.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على رسالتك واستشارتك.

أشكرك على التفاصيل الدقيقة لحالتك التي ذكرتها، والتي تم تشخيصها بالاضطراب النفسي.

ما ذكرته من عودة الأعراض، أو الانتكاسة بعد خمس سنوات من إيقاف العلاج، واضح أن هذه الأعراض التي ذكرتها، والتي تأتي في شكل نوبات من الخوف الشديد، والخوف من الموت، أو فقدان السيطرة، تُسمّى هذه الأعراض بالهلع، وتأتي في شكل نوبات، وقد يحدث معها حالات اكتئاب، والتي قد يأتي معها أيضًا أعراض القلق الزائد، ونوبات الهلع.

أولاً: اختيارك للعودة إلى العلاج، ومقابلة الطبيب النفسي هي الخطوة الأولى، وهي خطوة ممتازة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل لك فيها الخير الكثير.

استخدام البروزاك الذي ذكرت، والترازدون، عشرين مليجرام من البروزاك، وأربعمائة مليجرام من الترازدون في المساء هي بداية العلاج.

طبعًا هذا العلاج يأخذ وقتًا، ولا شك أن تجربتك السابقة مع العلاجات، أيضًا علّمتك أن استخدام العلاج الدوائي يأخذ بعض الوقت، ليأتي بالاستجابة الناجعة، ولكن من المهم جدًّا الاستمرار على العلاج، وربما مع متابعة الطبيب قد تحتاج الجرعات إلى شيء من الضبط؛ ففي مثل حالتك قد تحتاج إلى جرعات أعلى من البروزاك مثلًا، أو استخدام جرعة زائدة أيضًا من الترازدون، ولكن هذا متروك للطبيب، ومراجعتك مع الطبيب.

الشيء الآخر المهم هو: عمل بعض الفحوصات، والكشف الطبي؛ لأن كثيرًا من الأمراض المصاحبة العضوية، قد تكون أيضًا لها بعض الآثار التي تُفاقم أحيانًا حالات الاكتئاب، وتجعل عملية الاستجابة للأدوية أقلّ، وفي نفس الوقت قد تساهم في استمرارية بعض الأعراض، مثل أعراض القلق والخوف.

نصيحتي لك هي: أولًا: المتابعة مع الطبيب النفسي باستمرار.

ثانيًا: استخدام أدويتك حسب نصائح الطبيب، وعدم التخلي عن تناولها بدون استشارة الطبيب.

ثالثًا: محاولة الدخول في برنامج علاجي نفسي، فهناك كثير من العلاجات النفسية المقنّنة التي يحتاجها المريض، والتي تساهم في إرجاعه إلى حالته الطبيعية في المستقبل، يعني: مع العلاج الدوائي يمكن أيضًا استخدام العلاج النفسي، مثل العلاج النفسي الفكري السلوكي، وهو من العلاجات المعروفة في حالات الاكتئاب، وحالات القلق الزائد، وحالات الهلع، وهو علاج ناجع، وسيكون لك فيه خير كثير -إن شاء الله -.

كما أنصحك أيضأ أن تواصل في علاجاتك الروحية، والمهمّة جدًّا، وهي: الالتزام بالشعائر الدينية المختلفة، وممارساتك الدينية، والأذكار، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل كل هذا لك في ميزان حسناتك، ويعينك فيها على التخلص من هذا الاكتئاب، وهو اضطراب معروف، ويُصاب به الكثيرون، ويمكن الاستشفاء منه تمامًا، ويمكن التحكم فيه، بحيث تعيش حياةً طبيعيةً -بإذن الله تعالى-.

فاجعل الأمل معقودًا بالله ، وربنا سبحانه وتعالى سيجعل لك الشفاء -بإذن الله تعالى-.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخجل والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم الزواج عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | الإحساس بالخفقان الشديد مع ضيق في التنفس
- سؤال وجواب | ما هي " اللمم " ؟ وما حكم تكرر وقوعها من المسلم العاصي ؟
- سؤال وجواب | هل يلزم تفقد صور المضافين على الفيس للتأكد من عدم وجود صور محرمة؟
- سؤال وجواب | أحد الناس ضربني على وجهي وأشعر كثيراً بالإهانة
- سؤال وجواب | كسل وخمول شديد حتى أني لا أعد طعامي. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل سيزداد طولي بعد سن الــ16؟
- سؤال وجواب | مدح الشخص في غيبته ليس من الغيبة
- سؤال وجواب | الأسباب المعينة على تمام التوكل والاعتماد على الله
- سؤال وجواب | ليس للعبد ارتكاب الذنوب بزعم التوبة وأن الله يحب توبته
- سؤال وجواب | جواز المزاح ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | الإنترنت. والدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | أشعر بالعطش المستمر، فهل أنا مصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | هل علي إثم بسبب استعمال إخوتي غير المشروع لسيارتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل