سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعرضت لنوبة هلع وبعض نغزات في الصدر من الجهة اليسرى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الحنث في يمين بالطلاق
- سؤال وجواب | أكاذيب وإشاعات جعلت زملائي يبتعدون عني ويهينونني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دوخة وتعب وفشل في الأطراف. فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته وراجعها فلم ترض ثم تلفظ بالطلاق وهو يظن عدم صحة الرجعة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الجبن والوساوس والأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | نقص إفراز الغدة الدرقية أدى لزيادة وزني وانقطاع الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | من حِكَم تشريع الحجاب صون العرض والفضيلة
- سؤال وجواب | نقص نسبة المغنيزيوم في الدم
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وليس وراثياً، ما مدى فائدة شامبو جانوزي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب غياب الدورة الشهرية؟ وهل خلطات الأعشاب تؤثر في ذلك؟
- سؤال وجواب | تشوهات السائل المنوي ما علاجها، وهل تسبب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | يئست من الحياة لتعسر أموري فيها.فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود نقاط بيضاء على الشعر؟
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية الزواج من أربع نساء
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أكمل حياتي، أكره الحياة وأخاف من الموت
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أفتتح استشارتي بأفضل كلمات الشكر والتقدير على ما تقدمونه من مساعدات لنا، وأسأل الله أن يجزيكم خيراً، ويجعلكم من أهل الجنة.

أنا شاب بعمر 19 سنة، طولي 190 ووزني 2، تعرضت لنوبة هلع بعدما تعرضت لبعض نغزات في الصدر من الجهة اليسرى، وقلت حينها: إن قلبي سيتوقف، بدأت أحس بخفقان القلب بعد الخوف، فنقلوني الطوارئ، وأخذت أكسجين وحقنة أفقدتني الوعي لدقائق، فعملت تحليل شاملة وتخطيط القلب، فكان كل شيء سليماً، الحمد لله، لكن بعد تلك النوبة أصبحت موسوساً أقول: إن قلبي سيتوقف في أية لحظة ثم تتسارع نبضات قلبي فينقلونني إلى المستشفى ونستدعي راقياً شرعياً، لأن حالتي ليست جسدية.

عند بداية قراءة الراقي للرقية بدأت بالاستجواب معه، فقال: إنه أعاني من مس، فسمعته أنا، فأصبح كل يعاملني على أني مسكون، وبعد 6 جلسات من الرقية وأصرخ في كل مرة، وأتكلم بكلام غريب وعلى أساس أن بداخلي جناً، وبعد مدة اكتشفت أني لا أعاني من مس، حيث قلت إنني أشاهد الكثير من فيديوهات المصارعة، لربما تأثرت بهم، ومع ضعف حالتي النفسية في ذلك الوقت تجاوبت مع الراقي.

أصبحت أعامل نفسي كأني لست مصاباً، فشفيت -الحمد لله- فعرفت أنها حالة نفسية فقط، مع أن الكل مصدق أني أعاني من مس، لما سمعوه من أصوات، وكلام غريب.

كانت مدة هذه الحالة شهراً، وكنت أتوهم أني أعاني من مس، واكتشفت في الأخير أني لست مريضاً، بل مجرد حالة نفسية -والحمد لله- بفضل الله ثم بفضلكم تجاوزت هذه الأزمة بقراءتي لبعض الاستشارات المماثلة لحالتي، والأجوبة.

دخلت نادي الرياضة ورجعت لدراستي، وتحسنت حياتي كما كانت، بعدما فقدت الأمل أنني لن أعود كما كنت.

أشكركم من قلبي، والله وحده يعلم ما قدمتم لي، لقد تحسنت حياتي، وما زال لدي وسواس بالموت، بعد تلك النوبة لا زال يرافقني، والحمد لله أنا ملتزم وأصلي، وأؤمن بقضاء الله وقدره.

هذه الوساوس أفقدتني طعم الحياة، ذهبت إلى طبيب نفسي فأعطانيtrivimag 300 mg و atrax 25 mg دون جدوى، وأصبحت أعاني من ألم في الجهة اليسرى من الرأس، مرة واحدة في اليوم، لمدة ثانيتين، وثقل في الرأس، مع طنين دائم في الأذن اليسرى، وأحس كأني أفقد الوعي عند الكلام لمدة 3 ثوان، فأني أحمل وساوس منذ تلك النوبة وأقول: إنه ورم أو سرطان، وسأموت، وأنا صغير، فهل هذه أعراض جسدية أم نفسية؟ أريد دواء يساعدني على تجاوز هذه المرحلة، علماً أنني أرتاح فقط في صالة الرياضة، وأحس أنه لم يحصل لي شيء في حياتي.

هذا الطنين والغثيان والصداع في الرأس ارجعني للاكتئاب والتفكير في الموت، وأني مصاب بسرطان، وبدأت أتراجع في دراستي بعدما كنت متفوقاً، ولم أعد أذهب للدراسة بسبب هذا الذي سبب لي السرحان والشرود الذهني.

أرجوكم أفيدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك - أخِي الكريم - في في موقعنا سؤال وجواب، ونشكرك على كلماتك الطيبة، ونسأل الله تعالى أن يُصلح وينفع بنا جميعًا.

أيها الفاضل الكريم: استنتجتُ من رسالتك أنك بالفعل قد تعرَّضتَّ لقلقٍ نفسيٍ حاد، ربما يكون نوعا من نوبات الهرع، أشعرتك بعد ذلك بالنغزات في الصدر من الجهة اليسرى، وأتاك الخوف بأن قلبك سوف يتوقف، وشعورك بالخفقان.

هذا بالفعل موقف مزعج جدًّا، وتنتج عنه بعد ذلك مخاوف ووساوس، والحالة ليست خطيرة، لكنها مزعجة.

بعد ذلك دخلت في موضوع المسِّ وما قيل هنا وهناك، والحمدُ لله تعالى قناعتك الآن هي قناعة شرعية صحيحة، أن الذي بك هو علة نفسية بسيطة وليس أكثر من ذلك، وإن كان هناك مسٌّ أو سحرٌ أو خلافه فإن الله سيُبطله، احرص على صلاتك وعلى أذكار الصباح والمساء والدعاء والرقية الشرعية، لا تزد أبدًا على هذا الأمر من هذه الناحية.

من ناحية الوساوس التي تعاني منها هي وساوس المخاوف، وموضوع الخوف من الموت أمرٌ شائع، ويجب أن نخاف من الموت خوفًا شرعيًا، وهذا يُساعدنا لأن نكون مستعدِّين للقاء ربنا سبحانه وتعالى، {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورًا}، (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموتُ غدًا).

أما الخوف المرضي فيجب أن يُحقَّر، وتُحقِّره من خلال قناعتك أن الآجال بيد الله ، وأن الموت قادم، وأن كل نفسٍ ذائقة الموت، وأن كل شيءٍ هالكٌ إلَّا وجهه، وأن الإنسان يسأل الله تعالى أن يُحسِّن خواتيم أعماله، وأن يدعو فيقول: (الله م أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من شر، الله م اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم لقائك)، وأن يُعرف الإنسان أن الخوف من الموت لا يُنقص من عُمر الإنسان، ولا يزيد فيه لحظة واحدة.

هذا هو الجانب المرضي الذي يجب أن يُحقَّر، أما الجانب الشرعي فيجب أن نستشعره، ونذكِّر أنفسنا به، وتذكر الخوف من الموت شرعيًا يزيد من طمأنينة الإنسان، هذا أمر مجربٌ - أيها الفاضل الكريم - وعليك أن تعيش الحياة بقوة، أن تكون شخصًا إيجابيًا، شخصًا مُنتجًا، شخصًا مفيدًا لنفسه ولغيره، أنت على أبواب سِنِّ الشباب، يجب أن تسعى في التميُّز الأكاديمي، تُكثر من التواصل الاجتماعي، تُحسن بِرَّ والديك، تُساعد الضعيف، تُنظِّم وقتك، هذا كله يجعلك تنتقل إلى نوعٍ من التعافي النفسي الإيجابي جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: هذا الدواء الذي ذكرته وهو (trivimag) غير معروف لديَّ، والـ (أتراكس Atarax) دواء معروف ويسمى علميًا (هايدروكسين Hydroxzine) يُساعد في علاج القلق، ويُحسِّن في النوم.

بالنسبة لأفضل دواء في علاج حالتك هو عقار يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram)، يُضاف إليه جرعة بسيطة من عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride).

أخِي الكريم: شاور طبيبك في هذه الأدوية، إن كانت بدائل ممتازة للدواء الذي وُصف لك فأنا متأكد أن الطبيب سوف يقتنع بها ويصفها لك.

كل أعراضك الجسدية من طنين وغثيان سوف تتحسَّن بعد تناول الدواء، كما أن المزاج سوف يتحسَّن، السبرالكس دواء متميز في علاج المخاوف المرضية، وفي ذات الوقت سعيك لأن تتغيَّر فكريًّا ومعرفيًّا، وتكوِّن لدى نفسك مكوِّناتٍ معرفيَّةٍ إيجابيَّةٍ جديدةٍ، هذا قطعًا جزء أساسي وأصيل في العلاج.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تريد أن تسلم ولكنها لا تقبل بعض الأحكام الشرعية كالحجاب وأداء الصلوات في أوقاتها
- سؤال وجواب | حكم ارتجاع المطلقة بالنية وحدها دون قول أو فعل
- سؤال وجواب | حكم التسويق الإلكتروني
- سؤال وجواب | عندما أغضب أو أتوتر تأتيني نوبة هلع، أرجو المساعدة!
- سؤال وجواب | زواج المتزوجة من رجل مسيحي
- سؤال وجواب | كيف أضمن أن أكون على الحد الأدنى من دين الإسلام؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بقبول الزواج من الشاب الذي أحببته؟
- سؤال وجواب | اختنقت 4 مرات في حياتي بسبب انسداد وتراكم البلغم. أفيدوني
- سؤال وجواب | تغطية المرأة وجهها أمام غير المحارم واجب
- سؤال وجواب | استخدمت غسولات للإفرازات لكن بلا فائدة!
- سؤال وجواب | من دخل على موقع للتأكد من هويته فتبين له أنه موقع إباحي
- سؤال وجواب | كيف تتحقق الرجعة
- سؤال وجواب | التوبة واجبة على العبد من كل ذنب
- سؤال وجواب | ماذا يعني وجود إفرازات مختلطة بالدم؟
- سؤال وجواب | مخاطر الإقدام على الذنب مع نية التوبة منه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل