سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعالج من نوبات الهلع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تزين المسلمات بما لا يعرف في بلاد المسلمين من الزينة
- سؤال وجواب | استخراج النفط ونحوه بين المفسدة والمصلحة
- سؤال وجواب | تشكل الجن في صورة ذباب، ودخوله المسجد
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء والصلاة مع وجود الوشم ؟
- سؤال وجواب | أصابني تغير في لون جزء من العضو إلى الأبيض، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل للمرأة أن تحلق شعر رأسها ليخرج قويا بعد إصابتها بالمرض؟
- سؤال وجواب | حكم الألعاب التي تحتوي على أشباح وهياكل عظمية
- سؤال وجواب | المغاضب لأمه الميتة هل له من توبة
- سؤال وجواب | إكرام وزيارة أقارب وأصدقاء الوالدين بعد موتهما من البر
- سؤال وجواب | هل يترك إيقاظ أخيه الصغير للصلاة تجنبا لغضب أبويه
- سؤال وجواب | التعامل مع الأب الذي يمنعها من لبس الحجاب
- سؤال وجواب | لبس خواتيم الفضة في شهر رجب
- سؤال وجواب | عمري 19 عاما وأريد خطبة فتاة ذات خلق. فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | هل يأثم من تزوج فتاة بدون رضا والديه
- سؤال وجواب | الغربة في طلب المعاش وترك الوالدين إذا كان الشخص في كفاية في بلده
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم في عام 2011م أصبت بدوخة وسرعة ضربات القلب بسبب قلق وضغط الدراسة، أجريت جميع الفحوصات، وتبين أنها أعراض القلق، بعدها أصبحت أخاف من الخروج من المنزل، وكلما خرجت أصبت بالقلق، فأرجع للمنزل، وبقيت في المنزل 3 أشهر، وبعدها بدأت أخرج تدريجيا، علما أني لم أتناول أي أدوية، ولم أقم بأي علاج سلوكي.

بعدها تكرر ذلك في 2014، وبقيت في المنزل 4 أشهر، والآن يتكرر ذلك، والله إني في حالة سيئة، وقبل شهرين أصبت بنوبة هلع، ولم أكن أعلم أنها نوبة هلع، أجريت جميع الفحوصات، وكلها سليمة، ومنذ ذلك الوقت لا أخرج من المنزل، وكلما حاولت الخروج تأتيني دوخة ودوار وبعض الأحيان تصل إلى نوبة هلع.

المشكلة الثانية: كلما سمعت خبرا سيئا تصيبني نوبة هلع، وحتى عندما أسمع فردا من عائلتي يتكلم بصوت عال أو غاضب تصيبني النوبة.

أرجوكم ساعدوني، أريد حلا بلا أدوية، فأنا في دوامة، تصيبني الأعراض حتى في البيت، مثل الدوخة والدوار وزيادة ضربات القلب، أحيانا تخف، وأحيانا تزداد.

لقد ذكرتم من قبل في استشارة قرأتها أن الأعراض تنحصر وحدها، فما سبب انحصارها كي أطبقها؟ وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل ما ينتابك من وقتٍ لآخر هو نوع من (قلق المخاوف)، يتميّز بوجود نوبات هلع وهرع، وكما تفضلت هذه النوبات يمكن أن تُثار من خلال أشياء بسيطة – كسماع خبر سيء مثلاً – وهذا قطعًا مرتبط بالبناء النفسي لشخصيتك، وكذلك تجاربك النفسية السابقة.

أريدك أن تنخرط في علاج سلوكي يعتمد على تغيير نمط الحياة.

أنت ذكرتَ أنك لا تريد أدوية، بالرغم من أن الأدوية فعّالة جدًّا، لكن بما أنك ليست لك رغبة في تناول الأدوية فأقول لك: يُصبح البديل العلاجي هو الانخراط في نمط حياة فعّال، وأوَّلُ الخطوات هي: أن تُحقّر فكرة الخوف.

ثانيًا: أن يكون لك عمل، أن تبحث عن عمل، لأن العمل يضمن لنا التواصل الاجتماعي، يضمن لنا رفع الكفاءة النفسية، ويُعرف تمامًا أن القلق النفسي السلبي يتحوّل إلى قلق نفسي إيجابي من خلال العمل.

فإذًا هذه نقطة علاجية أساسية.

ثالثًا: ممارسة الرياضة، ممارسة الرياضة بصفة مستمرة تعطي فوائد علاجية كبيرة جدًّا، والرياضة الفاعلة هي التي لا تقلّ عن ساعة يوميًا بمعدل أربع مرات في الأسبوع.

رابعًا: التدرُّب على تمارين الاسترخاء، هنالك تمارين نسمّيها تمارين الاسترخاء مفيدة جدًّا، وتمتص القلق النفسي.

هنالك تمارين التنفُّس المتدرّجة، وتمارين شدِّ العضلات وقبضها ثم إطلاقها، هذه ذات فائدة كبيرة جدًّا، ونافعة جدًّا، وفاعلة جدًّا.

طبعًا الإنسان إذا وجد مَن يُدرّبه على هذه التمارين هذا أمرٌ ممتاز، وطبعًا الأخصائيون النفسيون، وكذلك الأطباء النفسيون هم أصحاب الاختصاص في هذه الحالة.

فإن كان بالإمكان أن تقابل مختصًّا فهذا سوف يكون أفضل، وإن لم يكن ذلك ممكنًا فتوجد برامج كثيرة على اليوتيوب يمكنك الاستعانة بها للتدرُّب على تمارين الاسترخاء، كما أن في موقعنا سؤال وجواب أعدَّت استشارة رقمها ( ) يمكنك الرجوع إليها والاستفادة من التطبيقات التي وردتْ فيها.

هذا هو مُجمل العلاجات الأساسية، وطبعًا الالتزام بالواجبات الاجتماعية: زيارة الناس، عدم التخلُّف من واجب اجتماعي، الترفيه عن النفس، حضور صلاة الجماعة، هذه كلها إضافات علاجية ممتازة جدًّا، وأنت ذكرتَ أنك لا تريد أدوية، لكن سوف نذكر لك أحد الأدوية الممتازة جدًّا يُسمَّى (سيبرالكس Cipralex) واسمه العلمي (اسيتالوبرام Escitalopra)، هذا دواء يُعتبر مفيدًا جدًّا لعلاج الرهاب، وحين يتناول الإنسان الدواء ويُطبّق التطبيقات السلوكية النفسية الاجتماعية؛ هذا قطعًا سوف يؤدي إلى نتائج علاجية رائعة جدًّا، وإنِ استطعت أن تذهب إلى طبيب نفسي وتقابله أيضًا هذه سوف تعتبر خطوة إيجابية جدًّا نحو العلاج والتعافي -إن شاء الله -.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يأثم من تزوج فتاة بدون رضا والديه
- سؤال وجواب | الغربة في طلب المعاش وترك الوالدين إذا كان الشخص في كفاية في بلده
- سؤال وجواب | هل توجد فرصة للحمل بعد استئصال قناة فالوب اليسرى؟
- سؤال وجواب | مشروعية إيقاظ الأب للصلاة بالرفق
- سؤال وجواب | حكم تبييض المرأة لشعر الشارب
- سؤال وجواب | كثرة الغازات والمخاط في البراز. هل هي أعراض القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الدراسة النظامية وطلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم ترك العمل الأنسب ليقيم في بلده مع أمه ليبرَّها
- سؤال وجواب | التوبة من شتم الأبوين
- سؤال وجواب | حكم ارتداء قلادة تشبه الصليب
- سؤال وجواب | عندما تتشاجر أمي مع أبي تأمرني بالصراخ عليه فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | ليس من الرياء
- سؤال وجواب | حكم هجر الابن والديه لتعييرهما وسخريتهما منه
- سؤال وجواب | حكم تبرع البنت بذهبها إذا أدى إلى غضب أمها
- سؤال وجواب | أحتاج علاجا للوسواس القهري، فما هو؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل