سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفكيري في مسؤولياتي وإتقان العمل أرهقني، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تعب وقلق وإحساس بالموت، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الذهب المشتمل على فصوص نقدا أو بمثله
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على وساوس الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | أشك بالإصابة بمرض السكري، كيف أتأكد من ذلك؟
- سؤال وجواب | الوسواس والقلق أثر على دراستي للطب وأفقدني التركيز والقدرة على الاستمرار
- سؤال وجواب | حكم بيع الموَكَل بسعر أعلى مما عُيِّن له
- سؤال وجواب | وجود بعض المخالفات الشرعية في الأفلام الكرتونية الهادفة مغتفر
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الأفكار السلبية
- سؤال وجواب | القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع والدوخة والقيء، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما أثر استخدام الفيتامينات على البشرة؟
- سؤال وجواب | الأفضل للمرأة أن تتخصص طبيا بما لا يعرضها لمخالفات شرعية
- سؤال وجواب | ما هو أفضل أنواع الصابون على الإطلاق؟
- سؤال وجواب | الحد المسموح به في تصرف الوكيل
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج وأعاني من القذف المبكر
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي ليست واحده بل عدة مشاكل تضغط على حياتي، وفي بعض الأحيان تعوق نشاطي اليومي.

أولًا: التفكير المفرط والسلبي في أتفه الأمور، والحرب التي تحدث بيني وبين نفسي، والقلق الذي سبب لي آلام المعدة الدائمة، فمثلًا أنا لدي أعمال عديدة خارجية لتوفير مصدر دخل يغطي بعض الاحتياجات، فلو قمت بعمل ما، عندما أذهب إلى النوم أفكر ماذا لو أن أحد إخوتي قام يتخربب عملي بدون قصد، أثناء اطلاعه عليه، أو أن الزبون عندما يرى عملي لم يعجبه، أو أني ظلمت نفسي بأخذ هذا الأجر القليل مقابل هذا العمل الجميل.

علمًا أني أبذل قصارى جهدي حتى تظهر أعمالي بأجمل وأكمل شكل، وأكثر التعليقات عليها بالمدح والثناء، ونتيجة لأي مشاعر يمكن أن أحس بها أظهر بأفكار كبيرة واستراتيجية ومخططة، وأحقق أهدافي منها، وأتحمل كل الضغوط والتفكير والأرق والجهد النفسي خلال تنفيذ خطتي، أنفذها بكامل الشغف حتى أصل إلى هدفي الذي أريده، بل وأفضل مما كنت أريد، وبعد هذا التعب أرى أن ما حلمت به ليس إلا شيئًا تافهًا، وألوم نفسي على ذلك وأستصغرها، وأقول: لماذا بذلت هذا الجهد من أجل هذا الشيء التافه؟ ولماذا حلمت هذا الحلم التافه؟ وهكذا.

منذ بداية انطلاقتي بعد الثانوية في العمل والجامعة، ولدي إحساس دائم بالمسؤولية تجاه أسرتي ومحيطي ووطني، وأي مكان أتواجد فيه، بغض النظر عن منصبي، لكن شعوري بالمسؤولية مبالغ فيه، والجميع ينصحوني بأن لا أتعب نفسي وأتحمل العناء، فماذا أستفيد من ذلك، وعلي أن أكون كالبقية ولا أحمل نفسي فوق طاقتها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أختنا الفاضلة- عبر استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك أولًا كتابتك إلينا بهذا السؤال، وثانيًا حرصك على إتقان عملك، يقول الله عز وجل: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم}، تمنيت لو أن كثيرًا من الناس مثلك في شعورهم بالمسؤولية عن أسرتهم وبلدهم ووطنهم وأمتهم، فهذا ينقصنا كثيرًا في هذا العصر.

فاحمدي الله تعالى أولًا على هذه النعمة، وعلى إدراكك العميق للشعور بالمسؤولية، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، وإن إتقان العمل من الأمور التي أوجبها الإسلام، كتب الله الإحسان على كل شيء كما قال الحبيب -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء)، فهذا من جانب.

ولكن من جانب آخر كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، لذلك السؤال كيف نوازن بين شعورنا بالمسؤولية وبين رعايتنا لأنفسنا؟ فالمصطفى يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إن لنفسك عليك حقا)، فواضح من سؤالك أن شعورك هذا الكبير بالمسؤولية يتعبك ويجهدك من كثرة التفكير، وربما لوم الذات على التقصير هنا، أو عدم إتمام العمل هناك، لذلك -أختي الفاضلة- دربي نفسك على أن تتقني عملك، ولكن متى ما انتهى العمل اقلبي الصفحة، وانظري إلى عمل آخر وتوكلي على الله.

أختي الفاضلة: مما يساعدك على تحقيق هذا أن تعطي نفسك أولوية من ناحية الأنشطة التي تحبين القيام بها، طبعًا هذا بالإضافة إلى الصلاة والقرآن، ولكن أضيفي إليهما الهوايات المفيدة، وبعد كل عمل أعطي نفسك فترة ليس للتفكير في هذا العمل، وإنما فترة للراحة والاستجمام، بحيث تتخلصين من أعباء العمل الذي لتوك أنهيته، خذي شيئًا من الراحة بشيء محبب إلى نفسك، ثم باشري العمل التالي والذي بعده من بعده.

من خلال هذه الخطوات يمكنك أن تجمعي بين شعورك بالمسؤولية وإتقانك للعمل، وهذان أمران مطلوبان، بل هما عبادة إلى الله عز وجل، ولكن مع شيء من التوازن في عدم إهمال نفسك وحاجاتك المختلفة المادية والمعنوية، أدعو الله تعالى أن يشرح صدرك وييسر أمرك ويلهمك صواب الفكر والقول والعمل، ولا تنسينا من دعوة صالحة في ظهر الغيب.

وكم كنا نتمنى لو ذكرت لنا ماذا تدرسين، فنحن نحب أن نعرف دراسة السائل، فلعل هذا يلقي بظلالنا على الإجابة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الأفكار السلبية
- سؤال وجواب | القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع والدوخة والقيء، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما أثر استخدام الفيتامينات على البشرة؟
- سؤال وجواب | الأفضل للمرأة أن تتخصص طبيا بما لا يعرضها لمخالفات شرعية
- سؤال وجواب | ما هو أفضل أنواع الصابون على الإطلاق؟
- سؤال وجواب | الحد المسموح به في تصرف الوكيل
- سؤال وجواب | مقبل على الزواج وأعاني من القذف المبكر
- سؤال وجواب | بيع المحرمات للكفار . نظرة شرعية
- سؤال وجواب | مشروعية عمل القابلة
- سؤال وجواب | أشكو من ضيقة وكتمة الصدر، فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ما أثر ليزر إزالة الشعر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | شعور بالتعب والخمول والغثيان مستمر رغم العلاج.
- سؤال وجواب | ما أعاني منه هل هو فصام أم اكتئاب؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض الخوف والتوتر والهلع، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل