سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو الحل في إدراك ما فات وأنا على أبواب الامتحانات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصاب بالذهان وأريد العلاج المناسب لحالتي.
- سؤال وجواب | سبل التغلب على المشاكل المنزلية لتحقيق النجاح
- سؤال وجواب | أشتكي من غضروف الفقرات، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حديث وقصة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع مرضى التأخر الذهني!
- سؤال وجواب | أعاني من الأمراض الذهانية وأتذكر الأحداث السابقة باستمرار، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نفسر التشابه بين الصلاة في الزرادشتية والإسلام؟!
- سؤال وجواب | كيف تكون الفتاة مثالا للفتاة الصالحة
- سؤال وجواب | والدتي تعتقد أن الجيران يتكلمون عنها والناس تراقبها، فكيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | رجعة من طلق زوجته بعد الخلوة الصحيحة وقبل الوطء
- سؤال وجواب | ما علاج الاختلال الهرموني؟ وهل هو بسبب تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أخي بالذهاب للطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | أكلم نفسي كثيرا وليس لدي أصدقاء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجة العم المؤذية لأهل أخيه
- سؤال وجواب | كيف أعمل على تقوية حصيلتي اللغوية؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في الثانوية العامة، وأعاني من رعشة في اليدين، تزداد مع التوتر أثناء الامتحانات، وعندي سرعة في ضربات القلب، وقلق من الأماكن المزدحمة، يحدث لي نوبات هلع، وأنام كثيرًا، يعني لولا أهلي ما استيقظت.

مستواي الدراسي كان جيدًا جدًا ومرتفعًا، وكنت من الأوائل في فترة الابتدائي، وفي الإعدادي قلَّ مستواي، ثم زاد وحصلت على تقدير جيد جدًّا في العام الأخير، وفي الثانوية ما كان عندي رغبة في الذهاب للمدرسة، ولم أذهب إلَّا في الامتحانات، أو كل أسبوع مرة أو اثنين، وكنت أتعرض للكثير من التنمُّر في كل مراحل حياتي، وما زلت.

في السنة الأولى رسبت في الرياضيات لأني لم أدرس جيدًا، مع العلم كنت أحب الرياضيات، وصرت أكرهها، وفي السنة الثانية حصلت على مقبول أو جيد، وكنت لم أدرس وقتها، وكنت أقنع نفسي أني لو درست سأكون من الأوائل.

هذه السنة الأخيرة في الثانوية بالقسم العلمي، وأنا لم أدرس جيدًا، ولا أعرف كيف أدرس إلى الحين، وكانت لي خطط كثيرة لم أفعلها، والوقت يمضي بسرعة كبيرة، وأنا لا أستطيع التأقلم، وباقي على الامتحانات ١٢ يومًا، وعليَّ الكثير من الدراسة، وكنت أفكر أن أؤجل امتحانات هذا العام للعام القادم، لكن أهلي يرون أني متوترة فقط، أخاف أن أرسب مثل السنة الأولى، وعندي نوبات هلع بدأت تأتيني وأنا في البيت، وتعبت من كثرة التفكير.

فما هو أسرع حلٍّ خلال هذه الأيام؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس غريبًا عندما يصل الإنسان إلى امتحانات الثانوية أن يشعر بالكثير من القلق والتوتر، وحقيقةً سؤالك أعادني سنينَ إلى الوراء عندما كنتُ أدرس الثانوية، فهذا أمرٌ يكاد يكون طبيعيًا، ولكن إذا زاد التوتر والقلق إلى حدّ يمنعنا من الدراسة فهنا لا بد أن يكون الأمر قد تجاوز الحدود الطبيعية.

بُنيّتي: إنَّ ما تشعرين به أو تمرين به له أسبابٌ متعددة، ولكن التنمُّر الذي تعرّضت له في كل مراحل حياتك -وما زال- أحد الأسباب الرئيسية، فنصيحتي: أولًا: يجب أن نعمل على إيقاف هذا التنمُّر، وهذا يتوقّف على: أين، ومِن قِبل مَن؟ وكيف يحصل هذا التنمُّر؟ فلا بد من اتخاذ إجراءات سليمة رادعة لنوقف هذا التنمُّر، وإلَّا فقد يصعب الخروج من الحالة النفسية التي أنت فيها.

بُنيّتي: إنَّ الخطوة الأولى في إيقاف التنمُّر هو الحديث مع أشخاص تثقين بهم، سواء داخل الأسرة أو في المدرسة، وخاصةً إذا كان التنمُّر يحصل لك داخل المدرسة، فهذا التنمُّر يجب أن يُوقف اليوم قبل الغد.

هذا من جانب.

من جانب آخر: نعم ربما التنمُّر يُسبِّب الكثير من نوبات الهلع والقلق الذي تشعرين بها، إلَّا أن هذا ليس مبرِّرًا لعدم الدراسة أو عدم الذهاب إلى المدرسة، فمن لا يدرس لا ينجح، هذه قاعدةٌ طبيعية، فإذا أردت النجاح -وأظنُّك راغبةً بالنجاح، ولهذا كتبتِ إلينا- فليس هناك من سبيلٍ إلَّا سبيل واحد وهو فتح الكتاب والدراسة، والتفكير بعد التوكُّل على الله عز وجّل، وطلب التوفيق، إلّا أن الدعاء لله تعالى يجب أن يترافق مع اتخاذ الأسباب، وهو وضع الرأس بالكتاب، ومحاولة الفهم والتحليل والتذكُّر؛ لكي يستطيع الإنسان تجاوز الامتحانات، ليخرجَ بالنتيجة التي يتطلَّعُ إليها.

حاولي -بُنيّتي- أن تُركّزي على مصلحتك، فعدم الدراسة وعدم النجاح ليس في مصلحتك كما تعلمين؛ لذلك التفكير فيها يمكن أن يشدّ من عزيمتك، لتعودي إلى الدراسة، وخاصةً من الواضح -وكما ذكرتِ في سؤالك- أنك لا تفتقدين إلى المهارات الذكائية، فهي موجودة -بإذن الله عز وجل- إلَّا أن العلم يجب أن يُؤتى من خلال الدراسة والسهر والفهم.

داعيًا الله تعالى لك أولًا: بأن يُخلصك من هذا التنمُّر المؤذي.

وثانيًا: أن يشرح صدرك لتكوني ليس فقط من الناجحات، بل من المتفوقات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي تعاني من هلاوس ووساوس شديدة، كيف أساعدها أرشدوني؟
- سؤال وجواب | صاحبة الدين والخلق لا تترك لسوء سمعة والدها
- سؤال وجواب | إزالة شبهة التعارض بين حديثين
- سؤال وجواب | ما هو الموقف من رفض الأم صلة العم ؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج أمي، فقد ضاقت بي الدنيا.
- سؤال وجواب | هل الشعور بالإعياء والفشل التام ووجع في الركبتين بسبب الدواء أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | إرشادات لشاب يخشى غدر إخوانه وخاله
- سؤال وجواب | وجوب حسن الظن وسلامة القلوب لذوي الأرحام
- سؤال وجواب | تذكرك لأهمية الصلاة من الأسباب المهمة في محافظتك عليها.
- سؤال وجواب | كيف أجعل لحياتي معنى وهدفا عظيما؟
- سؤال وجواب | أهمية وضع أهداف محددة ومناسبة لتحقيق النجاح
- سؤال وجواب | زوجي ينظر إلى النساء في كل وقت نخرج فيه. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | شهادة المستأجر إذا كانت ستعيد الدكان المسلوب إلى مالكه
- سؤال وجواب | مصافحة وتقبيل غير المحارم
- سؤال وجواب | الكشف عند الصوفية ، وهل تصح الصلاة خلف من يدَّعِيهِ ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل