سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قلق وتوتر وخوف مستمر. كيف أهدئ نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من تعرض لحرمات الناس.هل يمكن أن يبتلى في حرماته؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القلب والظهر والكتف، فهل يعقل أن القلق سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | التحذير من استخدام حبوب منع الحمل أول الزواج
- سؤال وجواب | ما العلاج الأنسب لاضطراب الشخصية الاجتنابي؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين نوع الشعر والصلع الوراثي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للوكيل عن الشركة أن يتولى مقاولة للشركة لنفسه بدون علمها
- سؤال وجواب | أشعر بنبضة غريبة تخيفيني فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | لا أنام جيداً رغم تعبي، فهل قلة النوم تؤدي للموت؟
- سؤال وجواب | حكم تدريس الطبيبة لطالبات يضطررن للكشف على الرجال بعد تخرجهن
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكرمني الله بتوبة رغم كل هذه الأخطاء؟
- سؤال وجواب | ذنب يؤرقني اقترافه باستمرار .كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات قلق مصحوبة بنوم متقطع
- سؤال وجواب | عندي سرعة في القذف وصغر في حجم القضيب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تدرب المرأة على العمل في المجالات المباحة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | حكم شراء العبايات المكتوب عليها (لا صوم ، لاصلاة) بطريقة مبعثرة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا فتاة، عمري ٣٠ سنة، أنهيت دراستي الجامعية مؤخراً لظروف معينة، عموماً بحكم رغبتي في إنهاء المقررات الجامعية ضغطت نفسي بشكل كبير بدون إجازات، وأصبحت حياتي تتمحور حول الدراسة وضغوط الاختبارات، وكنت أعاني من توتر بسبب الاختبارات والواجبات، ومشروع التخرج وخلافه، وكنت أتمنى أن يأتي يوم تخرجي وأرتاح من هذا الحمل الثقيل، لكن تفاجأت أنه بعد خروجي من آخر اختبار باستمرار التوتر، وكانت صدمة لي أنني إلى الآن متوترة؟ لماذا؟ لا يوجد مذاكرة، ولا اختبارات ولا غيره! السبب اذاً ليس الجامعة! بعد هذا خططنا للسفر إلى شرق آسيا، وكنت الوحيدة من العائلة غير المتحمسة، وأشعر بخوف مجهول، خلال هذه الفترة حصلت كارثة ليبيا، وزلزال المغرب، وبعدها أخبار عن وجود زلازل للدولة التي سأسافر لها، وكان الوضع متوتراً باستمرار، ولم أستطع أن أستمتع بالسفر، رغم يقيني الداخلي بعدم حصول شيء، لكني أشعر بقلق كبير، إضافة إلى رؤيتي لمشهد الجثث المتحللة في ليبيا، فقد سبب لي صدمة، وأصبح المشهد يتكرر أمامي كثيراً، وأعتقد أن له نسبة كبيرة بتوتري.

يوجد نقطة أريد ذكرها، وهي خوفي على عائلتي، وخوفي من فقدهم، هذه الأفكار لا أستطيع التخلص منها، حاولت جاهدة صياغة الرسالة بشكل واضح، لكن أتمنى أن أكون وفقت في إيصال ولو جزء بسيط.

ما أحاول طلبه هو المساعدة، كيف أستطيع مساعدة نفسي من التوتر والخوف المستمر طوال اليوم منذ استيقاظي، ومعرفة السبب، هل هي الزلازل، أم كارثة ليبيا، أم الدراسة، أم ماذا؟ أحتاج للعودة إلى نفسي، أرجوكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أختنا الفاضلة- عبر استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك تواصلك معنا بهذا السؤال، والذي من خلاله عبّرت عمَّا يمرُّ في حياتك بشكل دقيق وواضح، ممَّا يدلُّ على استيعاب جيد لهذه الأمور، فأحسنت.

أختي الفاضلة: نعم إن الاختبارات والدراسة الجامعية وخاصة السنة الأخيرة وقُبيل التخرُّج؛ يمكن أن تُسبب الكثير من التوتر والقلق، يتوقع الإنسان أنه بعد انتهاء الامتحانات والتخرُّج أن تهدأ نفسه ويذهب هذا التوتر، إلَّا أننا لا ننسى -أختي الفاضلة- أنك بعد التخرُّج أنتِ مقبلة على سؤالٍ كبير، وهو: وماذا بعد التخرُّج؟ فأنت مقبلة على أمرٍ جديد، سواء كان العمل أو الماجستير أو شيء آخر من التغيير.

بشكل عام: فإن التوتر والقلق ليس فقط يُصيبنا بسبب التحدّيات التي تواجهنا، وإنما أيضًا بسبب التغيُّر الحاصل في حياتنا، فأنت بعد التخرُّج لا شك هناك قضايا متعددة في ذهنك، وإن لم تُدركيها، منها العمل بعد التخرُّج، منها إمكانية الزواج، وأمور أخرى، وهذا ينسجم تمامًا مع ما وصفته بشكل دقيق من توترك وخوفك من المجهول، ومنها ما أصابك وأنتم على وشك السفر لفسحة مع العائلة.

وفوق كل هذا حصل ما آلمنا جميعًا من زلزال المغرب والإعصار والفيضان الذي ضرب ليبيا في مدينة درنة، ولا شك كانت المعاناة صعبة علينا جميعًا، وأنا لي تجربة مباشرة من ذهابي إلى عدة أماكن حصلت فيها الزلازل، حتى ليبيا زرتها في السنة الماضية لوضع استراتيجية لهم للصحة النفسية، ورأيتُ وضعهم، وحتى قبل الإعصار، فكيف هو حالهم بعد الإعصار؟! فرَّج الله عنهم وعن أهلنا في المغرب والمسلمين جميعًا، وها نحن الآن أيضًا نعيش مأساة غزة وفلسطين، فهذا كله يُشعر الكثيرين بالتوتر والقلق والخوف.

لذلك -ابنتي الفاضلة- إذا أردت -وكما طلبت- أن تعودي إلى نفسك كما كنت قبل سنة، فأولاً: أدعوك إلى التخفيف من مشاهدة الأخبار -أخبار الفظائع التي تجري- خففي منها قدر الإمكان، واملئي وقتك بأشياء أخرى تُساعدك على الاسترخاء.

ونقطة هامّة جدًّا، وهي أن ما تشعرين وتمرين به من توتر وقلق بعد الزلازل والفيضان ليس أمرًا غير طبيعي، إنما الأمر غير الطبيعي هو الزلزال والفيضانات، فما تمرين به يُسمى (PTSD) أو (الإجهاد النفسي بعد الصدمات/ Posttraumatic Stress Disorder) عندما يمرُّ الإنسان بموقف صادم، هذه المشاعر هي ردة فعل نفسية طبيعية.

املئي وقتك بأشياء مفيدة، واحرصي على أربعة أمور: المحافظة على الصلاة وتلاوة القرآن، والنشاط الرياضي والتغذية المناسبة، وساعات نوم مناسبة، هذا كله سيُهدئ من توترك وقلقك وخوفك، لتعودي إلى ما كنت عليه من قبل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء العبايات المكتوب عليها (لا صوم ، لاصلاة) بطريقة مبعثرة
- سؤال وجواب | هل صعود السلم يؤثر على العملية القيصرية بعد إجرائها بيوم؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء المرأة ورقة إجازتها للعامل من وراء باب بيتها
- سؤال وجواب | لم أستطع التأقلم مع الأوضاع الجديدة بسبب كورونا.
- سؤال وجواب | ما هي الخطوات الصحيحة لخطبة امرأة لا أعرف عنوانها؟
- سؤال وجواب | إضافة تكاليف الإعلانات الممولة لسعر المنتج
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق الشديد والاكتئاب وفقدان طعم الحياة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بإسهال واستفراغ بعد تناولي وجبة من مطعم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عزوف الخطّاب وعلاقته بالسحر
- سؤال وجواب | لا يجوز بيع لحم الخنزير ولو لغير المسلمين
- سؤال وجواب | توجيهات وإرشادات في فن الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها بسبب ارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | هل يشفع الداعي في كل من يعرفهم وهل يشفع حامل القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء الصمام الميترالي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووساوس خوف.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل