سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أعد أرغب بالحياة بسبب ما تعرضت له من تنمر!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصاب بالذهان وأريد العلاج المناسب لحالتي.
- سؤال وجواب | سبل التغلب على المشاكل المنزلية لتحقيق النجاح
- سؤال وجواب | أشتكي من غضروف الفقرات، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حديث وقصة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع مرضى التأخر الذهني!
- سؤال وجواب | أعاني من الأمراض الذهانية وأتذكر الأحداث السابقة باستمرار، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نفسر التشابه بين الصلاة في الزرادشتية والإسلام؟!
- سؤال وجواب | كيف تكون الفتاة مثالا للفتاة الصالحة
- سؤال وجواب | والدتي تعتقد أن الجيران يتكلمون عنها والناس تراقبها، فكيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | رجعة من طلق زوجته بعد الخلوة الصحيحة وقبل الوطء
- سؤال وجواب | ما علاج الاختلال الهرموني؟ وهل هو بسبب تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أخي بالذهاب للطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | أكلم نفسي كثيرا وليس لدي أصدقاء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زوجة العم المؤذية لأهل أخيه
- سؤال وجواب | كيف أعمل على تقوية حصيلتي اللغوية؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، عمري 22 سنة، تعرضت في طفولتي لكثير من التنمر والاحتقار، خارج وداخل البيت، وممن تنمروا عليّ أخي الصغير، والذي سبب لي الاكتئاب، وأخذ من حياتي 5 سنوات، لم أدرس فيها، ولم أخالط الناس، وخسرت أصدقائي ودراستي، وتضررت اجتماعيًا ونفسيًا وذهنيًا.

أعاني الآن من الرهاب الاجتماعي، عقدة النقص، سوء تقدير الذات، التفكير الزائد، مشاكل في التركيز والذاكرة، وحتى عدم نضج الصوت! وأكبر مشاكلي -وكما ذكرت-، أني تعرضت قبل 7 سنوات للتنمر من أخي الذي يصغرني سنًا، مما جعلني أشعر بالقهر حينها، وساهم بشكل كبير في إصابتي بالاكتئاب الحاد، الذي كدت أنتحر بسببه! لا زلت أعيش مع عائلتي في منزل صغير، وعليّ مقابلة أخي كل يوم، وخاصة أننا ننام في غرفة واحدة، مما يثير توتري، وأشعر بعدم الراحة، وتصيبني علامات اضطراب ما بعد الصدمة المعقدة، فصرت أتجنبه، وأشعر بالرهبة، حتى أني لا أجد مكانًا للنوم والراحة بعد يوم طويل من الدراسة أو العمل! فأنام على السطح رغم برودة الطقس، وأحيانًا لا أقوم لصلاة الفجر؛ بسبب تعبي وحالتي النفسية! أفكر كثيرًا في مسألة التنمر، حتى عندما أكون في الصلاة في المسجد، أو أي مكان آخر، خاصة وأنه يقلل من احترامي، ويشتمني إذا تجادلنا بأقبح العبارات.

أعلم أن النافع الضار هو الله ، لكن عقدي النفسية تمنعني من الدفاع عن نفسي، وأحتاج منكم النصح والإرشاد، فقد مللت من الحياة، وأخاف أن أفقد عقلي، ولم أعد أرغب في الحياة؛ بسبب ما تعرضت له من القهر، والشعور بالضعف، والهوان!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا أشعر بمدى الألم الذي تعاني منه، وأدرك مدى التأثير الشديد الذي خلّفه التنمر، والمواقف السلبية التي تعرضت لها في حياتك، ومن الواضح أنك قوي؛ لأنك تحملت الكثير، ولا زلت تبحث عن الأمل والعلاج.

أريد أن أقول لك أن هناك دائمًا أمل، وأن الحالة التي أنت فيها الآن ليست دائمة، ويمكنك التغلب عليها، وبناء حياة أكثر سعادة ورضىً، إليك بعض النصائح التي قد تجدها مفيدة: 1.

من المهم جدًا أن تسعى للحصول على الدعم النفسي من مستشار، أو طبيب نفسي متخصص، العلاج النفسي يمكن أن يساعدك كثيرًا في التغلب على الرهاب الاجتماعي، واضطراب ما بعد الصدمة، ولم تذكر لنا إن كنت تتناول دواء نفسيًا أم لا، فالانتظام بتناول الدواء مهم، ولا ينبغي إيقافه إلا بمشورة الطبيب النفسي.

2.

تعلم كيفية التعبير عن نفسك، ووضع حدود صحية مع الآخرين يمكن أن يقوي من شخصيتك، ويساعدك على التعامل مع المواقف التي تواجهها بشكل أفضل.

3.

العمل على تقدير الذات من خلال التركيز على نقاط القوة لديك، والإنجازات التي حققتها، مهما كانت صغيرة، يمكن أن يعزز ثقتك بنفسك.

4.

الرياضة، والتغذية الصحية، والنوم الكافي، كلها عناصر تساهم في تحسين الصحة النفسية.

5.

ابحث عن أنشطة تجلب لك السعادة، وتساعدك على التواصل مع الآخرين.

6.

الصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء، يمكن أن تكون مصدرًا كبيرًا للسلوان والطمأنينة ﴿وَٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِیرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَـٰشِعِینَ﴾ [البقرة ٤٥].

7.

إذا كانت الظروف المنزلية سيئة ولا تساعد على الشفاء، قد يكون من الضروري التفكير في خيارات لتغيير البيئة، مثل العيش في مكان آخر -إذا أمكن ذلك-، كالعيش عند جدك، أو عمك، أو خالتك، أو تغيير الغرفة في البيت.

8.

ابحث عن شخص عاقل في العائلة، كي يتدخل في حل الإشكالات بينك وبين أخيك.

9.

تذكر أن صبرك على أذى الأقارب هو ابتلاء من الله تعالى تؤجر عليه، فقد روى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلًا قال: يا رسول الله ، إن لي قَرابَة أصِلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويُسيئُون إليَّ، وأحْلَمُ عنهم ويجهلون عليَّ، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك».

أخي: لا تفقد الأمل، وتذكر أنك لست وحدك، وأن هناك دائمًا مخرجًا، وأن الله مع الصابرين.

أسأل الله تعالى أن ييسر لك أمورك، وأن يشرح صدرك، ويزيل همك، ويعافيك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أختي تعاني من هلاوس ووساوس شديدة، كيف أساعدها أرشدوني؟
- سؤال وجواب | صاحبة الدين والخلق لا تترك لسوء سمعة والدها
- سؤال وجواب | إزالة شبهة التعارض بين حديثين
- سؤال وجواب | ما هو الموقف من رفض الأم صلة العم ؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج أمي، فقد ضاقت بي الدنيا.
- سؤال وجواب | هل الشعور بالإعياء والفشل التام ووجع في الركبتين بسبب الدواء أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | إرشادات لشاب يخشى غدر إخوانه وخاله
- سؤال وجواب | وجوب حسن الظن وسلامة القلوب لذوي الأرحام
- سؤال وجواب | تذكرك لأهمية الصلاة من الأسباب المهمة في محافظتك عليها.
- سؤال وجواب | كيف أجعل لحياتي معنى وهدفا عظيما؟
- سؤال وجواب | أهمية وضع أهداف محددة ومناسبة لتحقيق النجاح
- سؤال وجواب | زوجي ينظر إلى النساء في كل وقت نخرج فيه. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | شهادة المستأجر إذا كانت ستعيد الدكان المسلوب إلى مالكه
- سؤال وجواب | مصافحة وتقبيل غير المحارم
- سؤال وجواب | الكشف عند الصوفية ، وهل تصح الصلاة خلف من يدَّعِيهِ ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل