سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من الخوف والأرق والمزاجية ولا فائدة من الأدوية، ساعدوني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وسواس الصلاة كيف يتم علاجه والسيطرة عليه؟
- سؤال وجواب | من حلف بالمصحف هل يلزمه في كل آية كفارة
- سؤال وجواب | دفع الزوجة أجرة دروس ابنها من مال أبيه دون علمه
- سؤال وجواب | حكم مصادرة مال من رسي عليه المزاد إن تأخر عن دفع باقي قيمة المبيع
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | هل ارتفاع هرمون الحليب في الحمل ينفخ الثديين؟ أم السبب مشكلة ما؟
- سؤال وجواب | وزني زاد 4 كيلو، ووزن الجنين زاد ربع كيلو. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة، ولا أشتهي الطعام، فما السبب؟
- سؤال وجواب | وساوس الطهارة والصلاة، كيف أتخلص منها وأعود لحياتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسلخ وحساسية الجلد بين الفخذين
- سؤال وجواب | أخذ البنت من مال أبيها دون علمه استنادا لإذنه السابق
- سؤال وجواب | بعد ولادتي أصبحت أشكو من السرحان والنسيان.
- سؤال وجواب | بيع جواز السفر
- سؤال وجواب | ما هي الفترة المناسبة للحمل بعد الولادة القيصرية؟
- سؤال وجواب | يحتج بالقدر عند المعصية ويقول : " الله غالب "
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشعر بالكسل والثقل الشديد من المسؤوليات الدينية والاجتماعية والأسرية.

وأعاني من السرحان، والفراغ الداخلي، وصعوبة في التركيز، ويعتريني بعض الأحيان الشعور بالملل, وأشعر بالذنب بدون سبب، وإن واجهت مشكلة ما أقلق قلقا مبالغا فيه وأحبط، وأنا سريع الانفعال والغضب, وكثير من الناس يقولون بأنني عجول.

أشعر بالغربة رغم أنني في بلدي ومجتمعي، وينتابني بعض الأحيان شعور بأن هناك مصيبة سوف تقع, أو سوف يأتيني خبر محبط ومفزع, فتتسارع دقات قلبي, وأتعرق، وتبرد أطرافي خصوصا أقدامي, هذا الشعور يأتيني كثيراً عندما أكون في رحلة استجمام أو في إجازة مع أولادي.

وفي بعض الأحيان أعاني من الشعور بأن هناك من يتبع زلاتي وهفواتي, ويريد أن ينغص حياتي, ولا يريد لي الخير، وليس ثمة شخص محدد.

أشعر بخوف وارتباك وغياب تام للثقة في النفس, وأتعرق ويغيب صوتي، أتكلم بصعوبة، ويحدث هذا عند أشياء عادية, مثل: مقابلة مسؤول في دائرة حكومية لطلب حق من حقوقي, أو أي طلب عادي، أخاف من المواجهة في المواضيع الحساسة والحاسمة, حتى لو كان الحق لي، أعتقد أنني لن أفلح بالدفاع عن نفسي, وسأضع نفسي في موقف لا أحسد عليه.

في البيت أكثر الوقت أجلس في مكتبي ولا أحبذ الجلوس كثيراً مع زوجتي وأولادي, مع أنني أحبهم ويحبونني و- لله الحمد -, وبسبب ذلك أشعر أنني مطالب أن أكون إيجابيا ومتفاعلا معهم في كل شيء, وأنا لا أستطيع أن أعطي هذه الأشياء بشكل أريحي.

الأصوات العالية كأبواق السيارت العالية, وصراخ الأطفال المرتفع, والشجار الصوتي بين شخص وآخر يربكني ويوترني بشكل ملفت، والآخرون يلاحظون ذلك.

أعاني من المزاجية, لا توجد عندي استمرارية ووسطية في المزاج, أكون مبسوطا ومطمئنا بعض الأحيان، وأشعر بالنشوة ومتفائل ومقبل على الحياة, وأحيانا أكون قلقا ومتشائما, وأشعر أنني مهدد بدون سبب منطقي, وكل هاجس يؤثر على مزاجي بشكل ملحوظ.

أعاني من أرق شديد في الليل, ولا أنام جيداً إلا في النهار, وقد استخدمت كافة الطرق السلوكية والمعرفية والأعشاب وغيرها ولا فائدة, أستمر فترة في النوم ليلاً، ثم أعود إلى النوم في النهار تدريجياً.

أعاني من هذه المشكلة منذ عرفت نفسي، ذهبت للدكتور وكتب لي سيروكسات حبه 25 في الليل وحبة بوسبار، ولا أشعر بتحسن وغير مرتاح، تناولت الجرعة لمدة شهر، وذهبت إلى دكتور آخر وطلب رفع الجرعة إلى حبتين سيروكسات، يعني 50 ليلاً، وحبة بوسبار، وبصراحة غير مرتاح للدكتور، ولا أعرف ماذا أفعل؟ شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فواضح من الاستشارة أنك تعاني من أعراض قلق وتوتر واضحة، وهذا يُسبب لك الانفعال وعدم الراحة ودقَّات القلب السريعة، وأيضًا تعاني من قلق اجتماعي أو رهاب اجتماعي، ولم تذكر متى بدأت هذه الأشياء معك؟ وأحسّ بأن هناك شيئًا ما في شخصيتك، هناك سمات في شخصيتك، وشخصيتك تتسم بالحساسية المفرطة، وبعدم الثقة في النفس، وبالقلق الدائم والمتواصل، وهذه سمات من سمات الشخصية القلقة - أخي الكريم -.

وهنا العلاج الرئيسي هو علاج نفسي، علاج نفسي يجب أن يكون من خلال جلسات طويلة، ساعة في الأسبوع لفترة طويلة - أخي الكريم -، ويجب أن تكون مع معالج نفسي متمرِّس، حتى يُساعدك في التخلص من هذه الصفات السالبة، وهناك الآن مهارات لتقوية الذات - أخي الكريم -، والأدوية هنا قد تلعب دورًا مساعدًا، فالزيروكسات نعم دواء طيب لعلاج القلق والتوتر والرهاب الاجتماعي.

ولكن كما ذكرت هو يُعالج هذه الأشياء إن كانت أعراض وبدأت منذ وقت مُحدد، ولكن لا يُغيّر هذه الأشياء إذا كانت سمة من سمات الشخصية، سمات الشخصية تتغيّر فقط بالعلاج النفسي - أخي الكريم - وتأخذ وقتًا طويلاً، أمَّا الأدوية فتكون مساعدة فقط.

يجب عليك التواصل مع معالج نفسي متمرِّس - كما ذكرتُ - وإذا لم ترتح مع الطبيب فيمكنك أن تغيّره إلى طبيب آخر، لأن أهم شيء هو الثقة المتبادلة بين الطبيب والمريض هي التي تُؤثّر على العلاج وتجعل المريض يُتابع مع طبيبه بصفة مستمرة.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة، ولا أشتهي الطعام، فما السبب؟
- سؤال وجواب | وساوس الطهارة والصلاة، كيف أتخلص منها وأعود لحياتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسلخ وحساسية الجلد بين الفخذين
- سؤال وجواب | أخذ البنت من مال أبيها دون علمه استنادا لإذنه السابق
- سؤال وجواب | بعد ولادتي أصبحت أشكو من السرحان والنسيان.
- سؤال وجواب | بيع جواز السفر
- سؤال وجواب | ما هي الفترة المناسبة للحمل بعد الولادة القيصرية؟
- سؤال وجواب | يحتج بالقدر عند المعصية ويقول : " الله غالب "
- سؤال وجواب | اختلاف أوزان التوأم ومدى الحاجة إلى العملية القيصرية
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في البيوت لعلاج الأطفال
- سؤال وجواب | هل حالتي تعد حساسية من الشمس؟
- سؤال وجواب | كيف يمكننا تحفيز شخص سلبي التفكير؟
- سؤال وجواب | خلافات بين أبي من جهة وأمي أخوالي من جهة أخرى.ماذا نعمل؟
- سؤال وجواب | أخت تعاني من وسواس الرطوبة عند الوضوء والصلاة، فماذا عليها أن تفعل؟
- سؤال وجواب | مع استخدامي للدواء، لكن الصداع وانسداد الأنف مازالا مستمرين!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل