سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من وجود رهاب وقلق اجتماعي متوسط إلى شديد.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وقعت في حب فتاة وأريد خطبتها والزواج بها
- سؤال وجواب | الأثران حول مارية القبطية لا يصحان
- سؤال وجواب | حكم بيع المجوهرات لمن يستعملها كتمائم لدفع العين
- سؤال وجواب | أعاني اضطراب في التفكير وتشتت ذهني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخبار الناس بين القبول والرد
- سؤال وجواب | من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه بالشك
- سؤال وجواب | أشكو من قشعريرة في جسدي، ما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بسبب زوجي وشخصيته السلبية صرت أتحدث مع نفسي بصوت مرتفع!
- سؤال وجواب | حكم كلام المرأة مع الرجال في نطاق العمل
- سؤال وجواب | ما صحة حديث بني الإسلام على ثلاثة ؟
- سؤال وجواب | طبيبتي ترفض البنج النصفي في العملية القيصرية. فهل رأيها سديد؟
- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الجلدية من الأم للجنين في حالة الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يجبُ تعلُّمُ فقهِ البيوعِ والمعاملاتِ الماليةِ ؟
- سؤال وجواب | مديرة لا تثق بقوة شخصيتها. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | مسائل في مراجعة المطلقة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم بداية أريد أن أشكركم على جهودكم المبذولة في خدمة الناس.

مشكتلي بدأت منذ 8 سنين، بدأت كأعراض انخفاض في الطاقة، وقلة التركيز، وتشتت وعدم إدراك، وضبابية، وقولون عصبي، وآلام في الرأس، ورشح متكرر، مع الوقت زادت المشكلة، وزاد معها عدم الإحساس بالمتعة والفرح، حتى وصلت لمرحلة كرهت فيها نفسي، وضعفت شخصيتي، وانعدمت ثقتي بسبب الفشل الدراسي الناتج عن مشاكل بالحفظ وانخفاض مستوى الفهم والتحليل، بعد أن كنت متميزا باتزان العقل والذكاء بين أقراني.

ذهبت لطبيب نفسي وشخصني بقلق (القلق من المستقبل)، وتناولت عدة جرعات من دواء وصفه لي ولكن لم أكمله، تناول الجرعات لأني لم أقتنع بتشخيصه.

مع مرور الوقت أدركت وجود رهاب وقلق اجتماعي متوسط إلى شديد، مع حدوث انتكاسات، وفي كثير من الأوقات لا أستطيع احتمال رؤية الأشخاص بالأماكن المزدحمة، فقط أريد الهروب من كل شيء والعودة للمنزل.

أخذت أعشابا طبيعية تساعد على خفض مستويات القلق، ولكن لم تكن فعالة بالمستوى المطلوب، كنت أظن أنها بسبب الخجل الشديد لدي، ولكن أدركت الاختلاف متأخرا.

لدي مشكلة تلاحقني بمعنى الكلمة (هي هواجس الأفكار مع مشاعر الغضب والندم الغير متحكم بها، التي ممكن أن تأتي في أي وقت دون استئذان)، وغيرها من تقلبات شديدة في المزاج، وشعور اللامبالاة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأعراض التي بدأت عندك قبل ثمانِ سنوات هي أعراض قلق نفسي عام، ولا شك في ذلك.

انخفاض الطاقات، وانخفاض الدافعية، واضطراب التركيز، وظهور التشتت والضبابية، والأعراض الجسدية - كأعراض القولون وألم الرأس -: هذه كلها يُسببها القلق النفسي المتوسط إلى الشديد، والقلق في مثل سِنّك حقيقة يؤدي إلى اضطراب كبير جدًّا في التركيز، لأن المقدرات المعرفية عند الإنسان لم تكن قد اكتملت.

مخزون الذاكرة من حيث المعلومات، من حيث المهارات، من حيث القدرات لم يكن قد اكتمل، وهذا قطعًا يختلف من إنسان مثلاً عمره خمسين عامًا، إذا أتاه القلق قد يؤثّر على تركيزه، قد يؤدي إلى توتر، لكن قطعًا درجة إدراكه تكون أفضل، التشتت يكون أقل، لأن المخزون الفكري والمعرفي والمهاراتي يكون عاليًا، اكتسبه خلال السنين.

إذًا حالتك هي حالة قلق عام، وبعد ذلك ظهرت لديك المخاوف - كما تفضلت - ذات الطابع الاجتماعي، والقلق كثيرًا ما يكون مرتبطًا بالرهاب أو بالوسوسة أو بعسر المزاج، كلها متداخلة.

والغضب أيضًا سمة من سمات القلق النفسي.

الإنسان حين يضيع عليه الطريق ولا يستطيع أن يتخذ القرارات الصحيحة أو يحس أنه لديه مقدرات لكنه يفشل في استغلالها يغضب، والنفس لها محابسها التي إذا لم تُفتح بالصورة الصحيحة وبالوقت الصحيح وللهدف الصحيح يحدث الاحتقان والغضب.

لذا نرى أن التعبير عن الذات وعدم الكتمان وممارسة الرياضة والإكثار من الاستغفار وتطبيق ما ورد في السنّة المطهرة حيال إدارة الغضب هي العلاجات الأساسية لما تعاني منه.

أمَّا بالنسبة للقلق: هذا فبدلاً أن يكون قلقًا سلبيًا أريدك أن تجعله قلقًا إيجابيًا.

إذا كنت في محيط الدراسة يجب أن تجتهد في ذلك، إذا كنت في سوق العمل يجب أن تطور مهاراتك، يجب أن تكون لك طموحات، يجب أن تتواصل اجتماعيًّا، تحرص في صلواتك وبقية العبادات، على أن تُؤدّيها على أفضل وجه.

هنا يكون القلق قد تم استهلاكه بصورة إيجابية، وهذا علاجٌ للقلق، وفي ذات الوقت يرتقي بالصحة النفسية.

اجعل لنفسك أهدافا، ولا تحكم على نفسك بمشاعرك، إنما بأفعالك، وهذا مهمٌّ جدًّا، والإنسان حين يكون شخصًا فعّالاً بالرغم من قلقه وتوتره هذا يعود على الإنسان بإيجابيات كثيرة جدًّا.

عليك بالصحبة الطيبة، وبر الوالدين، أشياء تُحسِّنُ الدافعية كثير.

هذه هي خطط العلاج الرئيسية بالنسبة لك.

أمَّا بالنسبة للعلاج الدوائي: فأعتقد أنك تحتاج لدواء بجرعة بسيطة صغيرة من أحد الأدوية السليمة.

عقار مثل (زيروكسات CR) والذي يُسمَّى (باروكستين) بجرعة 12,5 مليجرام يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم 12,5 مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله، أعتقد أن ذلك سوف يساعدك في التحكم في القلق وفي الرهبة الاجتماعية، وأحسبُ أنه أيضًا سوف يُحسّن من مزاجك، لكن لابد أن تستصحب العلاج الدوائي البسيط هذا بالفعاليات النفسية والسلوكية والاجتماعية والإسلامية التي تحدثنا عنها.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الجلدية من الأم للجنين في حالة الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يجبُ تعلُّمُ فقهِ البيوعِ والمعاملاتِ الماليةِ ؟
- سؤال وجواب | مديرة لا تثق بقوة شخصيتها. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | مسائل في مراجعة المطلقة
- سؤال وجواب | أعاني من تأنيب ضمير عند ارتكاب فعل أو اتخاذ قرار.
- سؤال وجواب | يأتيني إحساس بالإحباط رغم ثقتي بالله ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والاستيعاب وتشتت الذهن، فهل ذلك بسبب العلاج؟
- سؤال وجواب | تناول حبوب منع الحمل للمرضع. الفوائد والأضرار
- سؤال وجواب | ما سبب القلق والشعور بصداع وآلام في الجسد؟
- سؤال وجواب | أعاني من اختلال الأنية وأسئلة فلسفية!
- سؤال وجواب | عمل المرأة في مكان مختلط للحاجة أو الضرورة
- سؤال وجواب | صديقتي حزينة بسبب انتقالها إلى تخصص لا تحبه
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة سكرتيرة
- سؤال وجواب | خطيبته تعمل موظفة استقبال في مركز للغات
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الثقة عندي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل