السلام عليكم.

منذ أربع سنوات كنت أعاني من حالة اكتئاب، وقيء وألم في البطن، وعدم رغبة في الأكل، وعدم النوم، وقد وصف لي الطبيب روميرون، وما زلت أستخدمه حتى الآن، ولكن جدّ أمر عليّ فقد أصبحت أعاني من حالة خوف شديد، وإذا لمسني شيء مباشرة أشك بأن عقربا لدغني، تبدأ حالة الخوف والقيء وألم البطن والقلب، لدرجة أن أهلي يقولون بأني أصبحت مجنونا، وقد أخبرني طبيب الباطنية أني أعاني من القولون العصبي، وأنه سبب الخوف الذي أعاني منه، فهل تشخيصه صحيح؟ وما هي حالتي والعلاج؟ جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعاني منه هو زيادة من أعراض الخوف والقلق والوساوس المرضية ليس إلا.

بداية نحن لا نستعمل كلمة جنون في الطب النفسي على الإطلاق، هذا يستعمله العامة ولكن نحن لا نستعملها وليس عندنا مرض اسمه الجنون، تعاني من قلق ومخاوف وسواسية خوف من الأمراض، ولا أرى أن حالتك تحت أي حال تحتاج إلى دخول للمستشفى، فقط قد تحتاج لدواء آخر مع الميرتازبين، الميرتازبين أو الريمانون هو فعال فعلاً في النوم ومضاد للاكتئاب، ولكنه قد لا يعالج أعراض القلق والمخاوف.

تحتاج إلى دواء السيبرالكس في النهار بعد الإفطار ابدأ بـنصف حبة 5 مليجرام، ثم بعد أسبوع حبة كاملة، وتحتاج إلى فترة حتى تذهب عنك هذه الأعراض التي تعاني منها مع الاستمرار في الريمانون، تحتاج على الأقل شهر ونصف إلى شهرين بعد استعمال السيبرالكس حتى تذهب هذه الأعراض، ثم استمر عليه لفترة لا تقل عن 6 أشهر، وإن شاء الله تذهب كل هذه الأعراض ولا تحتاج على الإطلاق إلى الدخول للمستشفى.

وفقك الله وسدد خطاك..