سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتخيل أن الشخص الذي أمامي يضربني أو أضربه. ما سبب ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من تعرض لحرمات الناس.هل يمكن أن يبتلى في حرماته؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القلب والظهر والكتف، فهل يعقل أن القلق سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | التحذير من استخدام حبوب منع الحمل أول الزواج
- سؤال وجواب | ما العلاج الأنسب لاضطراب الشخصية الاجتنابي؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين نوع الشعر والصلع الوراثي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للوكيل عن الشركة أن يتولى مقاولة للشركة لنفسه بدون علمها
- سؤال وجواب | أشعر بنبضة غريبة تخيفيني فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | لا أنام جيداً رغم تعبي، فهل قلة النوم تؤدي للموت؟
- سؤال وجواب | حكم تدريس الطبيبة لطالبات يضطررن للكشف على الرجال بعد تخرجهن
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكرمني الله بتوبة رغم كل هذه الأخطاء؟
- سؤال وجواب | ذنب يؤرقني اقترافه باستمرار .كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات قلق مصحوبة بنوم متقطع
- سؤال وجواب | عندي سرعة في القذف وصغر في حجم القضيب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تدرب المرأة على العمل في المجالات المباحة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | حكم شراء العبايات المكتوب عليها (لا صوم ، لاصلاة) بطريقة مبعثرة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

دائما يأتيني شعور بالغضب الشديد، عندي شعور يراودني أني أريد أن أصرخ وأحطم كل شيء في البيت وفي أي مكان.

عندي أحاسيس غريبة تراودني مثلا أني أقوم بضرب الشخص الذي أمامي أو العكس أتخيل أن الشخص الذي أمامي يقوم بضربي وأتخيل المنظر أيضا.

في الحقيقة كنت أقول هذا من الشيطان، لكن ونحن في رمضان والتخيلات والأحاسيس ما زالت تراودني، فما الحل؟ وما سبب كل ذلك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأقول لك: تقبَّل الله طاعاتكم في هذه الأيام الطيبة، وكل عامٍ وأنتم بخير.

أخي الفاضل: الشعور بالغضب الشديد دليل على وجود احتقانات نفسية سلبية، وأيضًا الغضب قد يكون سمة من سمات الشخصية، أي أن الإنسان لديه هذه الصفة أصلاً كجزء من المكون النفسي لشخصيته، لكنّ الإنسان يستطيع أن يتخلص من الغضب أو يستطيع أن يُدير غضبه بصورة صحيحة.

فالغضب مطلوب كطاقة إنسانية، لكنّ الإنسان يجب ألَّا يتصرَّف تصرُّفًا طائشًا مدفوعًا بالقلق، جميع الناس يغضبون في بعض المواقف ولبعض الأشياء، لكن الشخص الكيس هو الذي يتحكّم في نفسه ومشاعره، حتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان يغضب حين تُنتهك حرمات الله تعالى، كان يغضب لذلك.

فالغضب طاقة مطلوبة، لكن يجب ألَّا تكون طائشة، يجب أن تكون انفعالية.

وعلاج الغضب المحتقن أو الطائش يكون من خلال التعبير عن النفس، أن يتجنب الإنسان الكتمان، الإنسان قد يسمع أشياء لا ترضيه من هنا وهناك ويكتمها ولا يتفاعل معها تفاعلاً لحظيًّا، فالإنسان يجب أن يكون محاورًا، يجب أن يتحدث عن مشاعره، وأن يفتح لنفسه محابسها، وذلك من خلال التعبير أوَّلا بأوَّل، ويجب أن نعبِّر طبعًا بذوق وأدب، هذا أمرٌ مطلوب.

ودائمًا الإنسان الذي ينتابه الغضب كثيرًا عليه أن يتذكّر أنه يجب أن يتعامل مع الناس كما يحب أن يُعاملوه، بمعنى أنك إذا انفعلت في وجه شخص؛ هذا الشخص قطعًا سوف يتأثر سلبًا، وإن حدث لك هذا فأنت لن تقبله، فلماذا تقبله للآخرين.

وهكذا.

الأمر الآخر: يجب أن تُطبّق ما ورد في السنة النبوية المطهرة، حين تغضب وفي اللحظات الأولى أو بدايات الغضب يجب أن تُغيّر وضعك، إذا كنت جالسًا يندب لك أن تقف أو يندب لك أن تضطجع، يندب لك أن تتفل على شقك الأيسر ثلاثًا، يندب لك أن تستغفر،.

هذه كلها – أخي الكريم – وجد أنها مفيدة ومفيدة جدًّا، فأرجو أن تقوم بهذه التطبيقات.

الأمر الآخر هو: يجب أن تمارس الرياضة، خاصة الرياضة الجماعية، وأنا أقول لك أن أعراضك الأخرى التي تحدثت عنها هي أعراض أيضًا قلقية ووسواسية، تخيلك بأن الشخص الذي أمامك سيقوم بضربك، هذا وسواس مرتبط أيضًا بالتوترات الداخلية.

فإذًا أنت محتاج للتواصل الاجتماعي الإيجابي، محتاج أن تمارس رياضة جماعية، ويا حبذا أيضًا لو انضممت لأحد مراكز تدارس القرآن الكريم مثلاً، سوف تجد فيها خيرًا كثيرًا جدًّا؛ لأن التفاعل الاجتماعي مطلوب، وتلاوة القرآن ودراسته مع الآخرين تعطي النفس راحة كبيرة.

يجب أن تحقّر الأفكار التي ذكرتها، ويجب أيضًا أن تجتهد حقيقة في ممارسة الرياضة، مهمّة جدًّا بالنسبة لك، والتواصل الاجتماعي، وأن ترفّه عن نفسك، وأن تكون بارًّا بوالديك.

وأنا حقيقة كنت أودُّ أن أصف لك دواءً، لكنّك لم تذكر عمرك، عمومًا سوف أذكر الدواء، وإذا كان عمرك أكثر من عشرين عامًا فيمكنك أن تتناوله، حيث إنه دواء بسيط جدًّا وسليم، ومضاد للقلق وللتوترات، الدواء يُسمَّى تجاريًا (دوجماتيل) واسمه العلمي (سولبرايد)، تتناوله بجرعة كبسولة واحدة يوميًا في المساء، وقوة الكبسولة خمسين مليجرامًا، تتناولها لمدة عشرة أيام، ثم تجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم كبسولة واحدة مساءً لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء العبايات المكتوب عليها (لا صوم ، لاصلاة) بطريقة مبعثرة
- سؤال وجواب | هل صعود السلم يؤثر على العملية القيصرية بعد إجرائها بيوم؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء المرأة ورقة إجازتها للعامل من وراء باب بيتها
- سؤال وجواب | لم أستطع التأقلم مع الأوضاع الجديدة بسبب كورونا.
- سؤال وجواب | ما هي الخطوات الصحيحة لخطبة امرأة لا أعرف عنوانها؟
- سؤال وجواب | إضافة تكاليف الإعلانات الممولة لسعر المنتج
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق الشديد والاكتئاب وفقدان طعم الحياة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بإسهال واستفراغ بعد تناولي وجبة من مطعم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عزوف الخطّاب وعلاقته بالسحر
- سؤال وجواب | لا يجوز بيع لحم الخنزير ولو لغير المسلمين
- سؤال وجواب | توجيهات وإرشادات في فن الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها بسبب ارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | هل يشفع الداعي في كل من يعرفهم وهل يشفع حامل القرآن
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء الصمام الميترالي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووساوس خوف.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل