سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من أعراض جسدية ونفسية كثيرة، فما هو تشخيص حالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وقعت في حب فتاة وأريد خطبتها والزواج بها
- سؤال وجواب | الأثران حول مارية القبطية لا يصحان
- سؤال وجواب | حكم بيع المجوهرات لمن يستعملها كتمائم لدفع العين
- سؤال وجواب | أعاني اضطراب في التفكير وتشتت ذهني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخبار الناس بين القبول والرد
- سؤال وجواب | من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه بالشك
- سؤال وجواب | أشكو من قشعريرة في جسدي، ما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | بسبب زوجي وشخصيته السلبية صرت أتحدث مع نفسي بصوت مرتفع!
- سؤال وجواب | حكم كلام المرأة مع الرجال في نطاق العمل
- سؤال وجواب | ما صحة حديث بني الإسلام على ثلاثة ؟
- سؤال وجواب | طبيبتي ترفض البنج النصفي في العملية القيصرية. فهل رأيها سديد؟
- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الجلدية من الأم للجنين في حالة الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يجبُ تعلُّمُ فقهِ البيوعِ والمعاملاتِ الماليةِ ؟
- سؤال وجواب | مديرة لا تثق بقوة شخصيتها. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | مسائل في مراجعة المطلقة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أريد أن أعرف مم أعاني؟ وما هو تشخيصي؟ قبل ٤ سنوات أصبت بنوبات هلع وتم تشخيصي باضطراب الهلع، وتم وصف سيبرالكس لي، لكن بعد مضي أكثر من ٦ أشهر لم أشعر بالتحسن أبدا، ثم بدا أن الطبيب مستغرب، وشخصني مرة أخرى بأني أعاني من نفسوجسدية؛ لأني أشكو من أعراض جسدية كثيرة، وأعلم أن الأعراض من المرض النفسي، والأعراض دائما مستمرة معي، ألم في الصدر، وسرعة دقات قلب، وضبابية رؤية، وألم في الظهر، وألم عضلات الكتفين، وضغط، والشد على عضلات الجسم، وانتفاخ البطن.

لكن بعد تشيخصي من دكتور آخر أخبرني أني أعاني من نوبات هلع، والذي أتعرض له من أعراض من بقايا المرض، وتم وصف حبوب زولفت لي منذ ٤ أشهر، وبدأت أستخدامه، بداية أول أسبوعين تحسنت كثيرا، ولكن مرة أخرى رجعت لي بعض من الأعراض الجسدية والنفسية، ولا أعلم ما هي حقيقة مرضي؟ ومما أعاني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، لديك استشارة رقمها ( ) أجاب عليها الأخ الدكتور/ عبد العزيز أحمد عمر بتاريخ 16/2/2021، فأرجو أن تكوني قد أخذت بنصيحته.

لا تنزعجي -أيتها الفاضلة الكريمة– فيما يتعلّق بتعدّد المسميات التشخصية، فهنالك تداخل كبير جدًّا بين الأعراض النفسية، وحتى بعض التشخيصات النفسية، فمثلاً نستطيع أن نقول أنه لا يوجد هلع أو خوف بدون قلق.

فإذًا نوبات الهلع ونوبات الخوف دائمًا هي مرتبطة بالقلق، والقلق والاكتئاب النفسي أيضًا كثيرًا ما يكون بينهما وبين الأعراض النفسوجسدية ارتباطًا كبيرًا، لأن التوترات النفسية الناتجة من القلق تتحوّل إلى توترات عضلية، وهذه التوترات العضلية تظهر في شكل آلام، وشد عضلي وخلافه.

فإذًا لا تستغربي من هذه المسميات، وهذا لا يعني أنه لديك تشخيصات متعددة، لا، تشخيص حالتك واحد، فمَن يقول مثلاً أنه لديك ما نُسمِّيه بقلق المخاوف زائدا أعراض نفسوجسدية، أعتقد أنه صواب جدًّا، وهذا تشخيص بسيط جدًّا، وأنا أميل لهذا.

فإذًا نعتبر أنه لديك شيء من قلق المخاوف، وقلق المخاوف ينتج عنه الرهاب، وينتج عنه الهلع، وينتج عنه الهرع، وفي بعض الأحيان الوسوسة، وبما أنه يوجد قلق سوف تُوجد أعراض نفسوجسدية كتسارع ضربات القلب وضبابية الرؤيا، وكذلك شد العضلات وخلافه.

إذًا اعتبري حالتك أنها حالة قلق مخاوف، وهذا كان هو السبب في استجابتك الممتازة للزولفت والذي يُعرف علميًا (سيرترالين)، لأنه بالفعل دواء ممتاز جدًّا لعلاج قلق المخاوف.

فأنا أرى أن تستمري عليه على الأقل بجرعة مائة مليجرام يوميًا، ويمكن أن تُدعميه بدواء آخر يُسمَّى (سولبرايد) واسمه التجاري (دوجماتيل) تناوليه بجرعة كبسولة واحدة (خمسين مليجرامًا) يوميًا في الصباح لمدة شهرين، ثم توقفي عن تناوله.

الدوجماتيل دواء ممتاز جدًّا لعلاج الأعراض النفسوجسدية، لكن يُعاب عليه أنه في بعض الأحيان قد يرفع هرمون الحليب قليلاً عند النساء، لذا أنا لم أصفه لك بجرعة كبيرة، جرعة صغيرة جدًّا ولمدة بسيطة، وأعتقد أنه لن يؤثِّر عليك من الناحية الهرمونية، وفي ذات الوقت سوف يُؤدي إلى نوع من التضافر الإيجابي مع الزولفت، وهذا يُساعدك كثيرًا إن شاء الله تعالى من حيث الشفاء واختفاء الأعراض.

لابد أن أضيفُ شيئًا مهمًّا جدًّا، وهو: لا تعتمدي فقط على العلاج الدوائي، فهنالك العلاجات الاجتماعية والنفسية والإسلامية، الحرص على التواصل الاجتماعي، ممارسة الرياضة، التفاؤل، حُسن إدارة الوقت، الحرص على الصلوات في وقتها، صلة الرحم، أن تكون لك برامج حياتية، تُخططي فيها للحاضر وللمستقبل بأملٍ ورجاء وتفاؤل، أن تدخلي في دراسات عُليا مثلاً إذا كنت قد أكملت دراستك الجامعية، وإن لم يكن ذلك يمكن أن تكتسبي المعارف من خلال طُرق أخرى كثيرة، الآن التعليم متاح جدًّا، حفظ القرآن، أو على الأقل أجزاء منه أيضًا من الأشياء التي تُنمّي الإنسان وتنمّي فكره وعقله ومزاجه، وفي ذات الوقت تُساعد حقيقة في الاستقرار النفسي وتطور النفس.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الجلدية من الأم للجنين في حالة الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يجبُ تعلُّمُ فقهِ البيوعِ والمعاملاتِ الماليةِ ؟
- سؤال وجواب | مديرة لا تثق بقوة شخصيتها. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | مسائل في مراجعة المطلقة
- سؤال وجواب | أعاني من تأنيب ضمير عند ارتكاب فعل أو اتخاذ قرار.
- سؤال وجواب | يأتيني إحساس بالإحباط رغم ثقتي بالله ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والاستيعاب وتشتت الذهن، فهل ذلك بسبب العلاج؟
- سؤال وجواب | تناول حبوب منع الحمل للمرضع. الفوائد والأضرار
- سؤال وجواب | ما سبب القلق والشعور بصداع وآلام في الجسد؟
- سؤال وجواب | أعاني من اختلال الأنية وأسئلة فلسفية!
- سؤال وجواب | عمل المرأة في مكان مختلط للحاجة أو الضرورة
- سؤال وجواب | صديقتي حزينة بسبب انتقالها إلى تخصص لا تحبه
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة سكرتيرة
- سؤال وجواب | خطيبته تعمل موظفة استقبال في مركز للغات
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب الثقة عندي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل