سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أشعر براحة البال وأفكر في المستقبل كثيرا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعاني من ظلم زوجها لها في النفقة والسكنى وأكل مهرها , ويزعم أنه لا حرج عليه في ضربها ما دام أنه يتجنب الوجه!
- سؤال وجواب | مهمشة في عملي وأريد فتح مشروعي الخاص لكني أخشى الفشل!
- سؤال وجواب | الفحوصات المطلوبة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن التفكير في موضوع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أدوية ضغط الدم هل تسبب الضعف الجنسي؟
- سؤال وجواب | فضلني الله على بعض الناس بالعلم والمال. هل هذا كبر، أم استشعار لنعمة الله ؟
- سؤال وجواب | نصائح لنيل لذة الصلاة والشعور بقرب الرب.
- سؤال وجواب | زوجي حديث الإسلام ولا يطبّقه
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع الضغط الناتج عن ارتجاع في صمام الأورطي
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع مضاعف بأنزيمات الكبد سبب لي خوفا وقلقا!
- سؤال وجواب | مساهمة الفتاة المسلمة في نهضة أمتها يبدأ من إصلاح ذاتها
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء السوق لصاحب محل التسوق
- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم مشكلتي هي أنني لا أشعر براحة بال معظم وقتي، ودائم التفكير في أمور مستقبلية، ربما بسبب البيئة والظروف التي نشأت بها لأنها كانت صعبة، أو بسبب أمور أخرى كأن تربيت أن أكون شخصاً جاداً من الصغر، علماً بأني أبلغ من العمر الآن ٢٢ سنة، وأدرس خارج البلاد، والحمد لله أحاول أن أحافظ على الدين قدر المستطاع.

قد لا يظهر علي أني شخص كثير الهموم والتفكير، ويبدو علي دائماً أني طبيعي، ولكني من الداخل نادراً ما أحس براحة أو سعادة.

يمكنكم القول أني شخص سريع الغضب والعصبية، وحساس بعض الشيء، عندما يطلب مني شخص حاجة أو معروفاً لا أستطيع الرفض، أشعر بأن لدي اهتمامات غريبة غير الجميع، فلا أحس أن أحداً يهتم لها عندما أحدثهم عنها، ولا أحس أنه لدي روح الترفيه.

أحس أن الناس دائماً ينظرون إلي على أنني شخص جاد، مع أنني في أغلب الحالات أكون أمازحهم، قليل الكلام والسرد وعندما لا يكون هناك شيء أبقى هادئاً وصامتاً، وكثير التخطيط والتفكير والسرحان، وقد أكون سعيداً طول الوقت، وفي لحظة يتغير وضعي.

أشعر بملل وفراغ كبير دائماً، على الرغم من أني أحاول دائماً أن أشترك بنشاطات أو أفعل أي شيء مفيد لأملأ وقتي وذاتي، ولكن دون جدوى.

هل لهذه الخصال التي لدي لها تأثير على كوني مرتاح البال؟ وكيف يمكنني أن أكون مرتاحاً دائماً؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل لله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، أخي حالتك ليست مرضية، قطعاً هي ظاهرة لكنها ظاهرة مهمة.

أنا أعتقد أنك تعاني من القلق المقنع القلق الداخلي، وحالياً لا يظهر عليك شيء كما تفضلت، وأيضاً طريقة تفكيرك -أخي الكريم- مع كامل الاحترام لا تخلو من بعض السمات والمناحي الوسواسية، طريقة تحليلك للأمور ونمط تفكيرك وسواسي، وهذا يؤدي حقيقة لسرحان وضعف التركيز، وفي بعض الأحيان سوء التأويل، والشعور بالملل والضجر.

أيها الفاضل الكريم: أرجو أن تحسن إدارة وقتك، وأن تمارس الرياضة بكثرة هذا أمر مهم جداً، وأن تحرص على عباداتك: الصلاة في وقتها، تلاوة القرآن، أذكار الصباح والمساء، وأن تبني علاقات اجتماعية راشدة هذا مهم جداً.

لا تطلق أحكاما مسبقة حول ذاتك أو الآخرين أو حتى حول المستقبل، اجعل التفاؤل هو ديدنك، حاول أن تعبر عن نفسك، لا تكتم، فالكتمان يؤدي إلى تفاعلات واحتقانات نفسية سلبية جداً.

أنت الحمد لله تعالى في بداية سن الشباب، والله تعالى حباك بطاقات كثيرة، فكن إيجابياً في تفكيرك، استغل هذه الطاقات لتبني حياة طيبة فيما يأتي إن شاء الله تعالى، لا تأسَ على ما فاتك، وقضية التربية والبيئة والنشأة هذه أمور حولها خلاف كثير، وحتى إن رأى الإنسان أن تربيته كانت لا تخلو من مخاشنات وأنها غير طيبة فيجب أن ينظر للحاضر بقوة والمستقبل بأمل ورجاء، أنت الآن في المراحل الإدراكية التامة ولديك استبصار كامل، فكن إيجابياً ولا تلتفت إلى الماضي.

أيها الفاضل الكريم: إذا تناولت أحد مضادات القلق البسيطة ومحسنات المزاج ومضادات الوساوس أعتقد أن ذلك سوف يفيدك، دواء واحد سيؤدي كل هذا الدور إن شاء الله تعالى، إذا كان لديك الرغبة، وأنا طبعاً أنصحك فهذا واجبي، وإن استطعت أن تذهب إلى طبيب نفسي فاذهب، وإن لم تستطع فالدواء الذي أفضله في حالتك يسمى سيرترالين، هذا اسمه العلمي، وله مسميات تجارية كثيرة أشهرها زوالفت ولسترال.

إن كنت تعيش في فنزويلا -كما يظهر من تعريفك لاسم دولتك- ربما تجده تحت اسم تجاري آخر، هو دواء سليم جداً وبسيط وغير إدماني، وأنت تحتاج له بجرعة صغيرة، ابدأ بجرعة نصف حبة أي 25 مليجرام يومياً لمدة 10 أيام ثم اجعلها حبة واحدة يومياً لمدة 6 أشهر وهذه ليست مدة طويلة، بعد ذلك خفضها على نصف حبة يومياً لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.

أسأل الله تعالى أن ينفعك به، وأشكرك كثيراً على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
- سؤال وجواب | هل من مسئولية على الأطفال المولودين في بيئة كافرة
- سؤال وجواب | ما هو مستوى ضغط الدم المثالي في حالة الراحة وممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | لم يصح الحديث المروي في الوصية باللبان والتبخر به
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أتسخط وأترك الصلاة أحيانا عندما أُبتلى!
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | زوج زينب بنت علي بن أبي طالب
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | ضغطي ما بين 166/106 و178/107، ما سبب ارتفاعه؟
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | شهادة الزور والرجوع في الشهادة وحكم شهادة الصغير
- سؤال وجواب | حكم رفض الخاطب لفقره وكونه من جنسية أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل