سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أركز على سلبياتي كثيرا وأفكر في الأشياء بشكل وسواسي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
- سؤال وجواب | أشك في أقرب المقربين لدي بأنهم يكيدون لي
- سؤال وجواب | أثر التوتر النفسي على الانقباض العضلي
- سؤال وجواب | أشكو من آلام متعددة في الرأس والحلق والأذن، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ضرورة توثيق حقوق الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | شهادة الأم لابنتيها بوصية والدها (جدهما) لهما
- سؤال وجواب | الشهادة بالحق لا تدخل في باب قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | أحس بضغط يبدأ من عنقي إلى الأذن مع تنميل. أفيدوني
- سؤال وجواب | وسائل وخطوات لغرس حب القراءة والاطلاع في قلب الإنسان
- سؤال وجواب | إذا كان القرآن كاملا مكتملا وافيا للشريعة فما الحاجة إلى السنة ؟!
- سؤال وجواب | هل يوجد شيء يغير القدَر ؟
- سؤال وجواب | ماسبب خروج الحبوب على حلمة الثدي؟ وهل لها ضرر على الرضاعة في المستقبل؟
- سؤال وجواب | التخلص من الأغاني والعودة إليها ثانية، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | من يتحمل نفقة البنت وتجهيزها للزواج
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، فهل تنصحوني باستئصاله؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا طالبة بعمر ١٧ سنة لدي بعض المشاكل لا أستطيع فهمها، هل هي مرض نفسي أم أنها طبيعية؟! كنت أعاني من التوتر والقلق مما سبب لي نوبات الهلع، لكن تعالجت عند دكتورة نفسية، وتخلصت من نوبات الهلع، والحمد لله.

عندما كنت عند الدكتورة النفسية أثناء فترة العلاج من الهلع كنت أفكر بأفكار غير منطقية، وتكون الفكرة عابرة ولكن نابعة من الشك بالأشخاص.

كنت لا أكترث لها، ولكن بدأت تزداد هذه الحالة بعد التخلص من نوبات الهلع، حتى بدأت تأخذ حيزاً أكبر من تفكيري، حيث أربط الأحداث الواقعية مع غير الواقعية، وأعتقد بها إلى أن أخبرت والدتي بذلك، وهي ساعدتني لإهمالها ونفيها تماماً، ولكن أحياناً تأتيني للحظات قليلة كمثال أني أعتقد أني ذو أهمية كبيرة، وأن الآخرين يريدون أن يستغلوني، وأن بعضهم يريد أن يؤذيني ويشي بي.

أخبرت والدتي وهي تساعدني لأتخلص من هذه الشكوك لأنها نابعة حسب رأيها من القلق، الآن عندي هاجس عندما أفكر بموضوع ما أضيف معلومات وصفات ثم أحاول تكرار ما فكرت عدة مرات أو عندما أرى مشهداً ما أيضا أكرر عدة مرات بنفس الترتيب والتفصيل إلى أن أتعب لكي أرضي نفسي، وإذا نسيت أضغط على نفسي كثيراً وأغضب وأشعر بعدم الرضا، والتوبيخ بأنني غير كفؤ وأعتقد أني أنسى كثيراً الأفكار المنطقية وغير المنطقية التي تأتيني، وثم أحاول أن أستعيدها، ولكن بدون جدوى.

لدي تبلد بالمشاعر، والسعادة فقط إذا أحد أطراني بصفات جيدة وجميلة، ولكن عند التوبيخ أغضب.

وأحياناً كنت أركز على سلبياتي أكثر من إيجابياتي وأقارن بتصرفاتي.

كل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله تعالى لك العافية والتوفيق والسداد.

أيتها الفاضلة الكريمة: مشاعرك وأفكارك هي انعكاس لشخصيتك، مشاعر القلق والتوترات ونوبات الهلع التي مررت بها، وبعد ذلك التفكير ذو الطابع الوسواسي الذي يأتيك؛ أعتقد أنه كله قائم على البناء النفسي لشخصيتك.

هذه لا نعتبرها حالة مرضية، الإنسان حين يكون في مرحلة التكوين النفسي والبيولوجي والوجداني - مثل حالتك - قد تنتابه هذه الأفكار، وقد يكون هنالك خليط من الأفكار الوسواسية، وأحلام اليقظة في بعض الأحيان، وكذلك المخاوف، وقد يبتعد الإنسان قليلاً من الواقع بأفكاره، وحتى مشاعره.

أنا أعتقد أن شخصيتك شخصية حسَّاسة بعض الشيء، والحمد لله تتمتّعين بالكثير من الذكاء، ولديك هذه الميول التحليلية، وكذلك المراقبة الذاتية اللصيقة.

كثير من الناس تأتيهم نفس هذه الأعراض، لكن نسبةً لأن اليقظة لديهم ومراقبة الذات ليست كما لديك فلا يهتمُّون كثيرًا بهذه التغيرات الفكرية والوجدانية التي يمرُّون بها.

أنا أرى أن التجاهل للأعراض التي تزعجك سيكون هو العلاج الأساسي، نعم أعرفُ أنها في بعض الأحيان قد تكون ملحَّةً ومستحوذةً، لكن بالمزيد من التجاهل وصرف الانتباه إلى أفكارٍ أخرى تكون أكثر إيجابية؛ هذا هو أحد الحلول الجيدة.

أريدك أيضًا أن تدخلي في برامج رياضية مكثّفة تناسب الفتاة المسلمة، هذه البرامج أيضًا تُفيد، الرياضة تقوي النفوس قبل الأجسام، كما أن تمارين الاسترخاء المكثّفة مفيدة جدًّا، فأريدك أن تُطبقي هذه التمارين، التمارين الرياضية والتمارين الاسترخائية، يمكنك أن تذهبي إلى أخصائية نفسية، أو أن تستعيني بأحد المواقع الجيدة فيما يتعلق بتطبيق تمارين الاسترخاء.

حُسن إدارة الوقت، وتجنُّب الفراغ الزمني والذهني هو أمر ضروري.

وأفضل نقطة ارتكاز وبداية لحسن إدارة الوقت هو تجنُّب السهر، والحرص على النوم الليلي المبكّر، حيث يستيقظ الإنسان مبكّرًا ونشطًا، ويُؤدي صلاة الفجر، ويبدأ يومه.

هذه من أفضل مفاتيح السعادة يمكن أن نقول.

كوني أيضًا متفائلة حول المستقبل، وعيشي حاضرك بقوة، وأرى أنه لديك سند كبير من والدتك، وهذا أمرٌ جيد، فاحرصي دائمًا أن تكوني بارَّةً بوالديك، وأن تكوني شخصًا فعّالاً في الأسرة.

هذه هي نصائحي لك، ولا أعتقد أنك محتاجة لعلاج دوائي في هذه المرحلة، أو حتى المرحلة القادمة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الطحال، فهل تنصحوني باستئصاله؟
- سؤال وجواب | كيف أعين زوجتي على قوة التمسك بالقرآن والسنة؟
- سؤال وجواب | متوتر وخائف وموسوس.هل السبب جلوسي بالمنزل فترة طويلة؟
- سؤال وجواب | كيف أتدارك تراجع مستواي الدراسي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون هناك حمل بدون جنين؟!
- سؤال وجواب | أخواي مهملان للصلاة، كيف ندعوهما للمحافظة عليها؟
- سؤال وجواب | الامتناع عن الشهادة في المحكمة خوفًا من الأضرار التي تلحق أهل الفتاة
- سؤال وجواب | آلام أسفل ظهري بسبب الحمل ما علاجها؟
- سؤال وجواب | توجيهات للفتاة في نصيحة أخيها الممارس للعادة السرية والعلاقة بالفتيات
- سؤال وجواب | الناس لآدم وآدم من تراب!
- سؤال وجواب | ما أفضل وسيلة للتفوق والنجاح الدراسي؟
- سؤال وجواب | الحوار بين الجنسين عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم نكاح صاحبة الدين إذا كان والدها لا يلتزم بالشرع
- سؤال وجواب | هل هناك مضار من إعطاء الطفل دواء التشنج مع سلامة التحاليل؟
- سؤال وجواب | وجوب الحجاب ليس خاصاً بأمهات المؤمنين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل