سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل القلق والتوتر النفسي والعصبي يسببان آلاما مزمنة في المفاصل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي تهدد حياتي المهنية، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | أحاول دائمًا أن أتأكد من صحتي العقلية. هل هذا قلق؟
- سؤال وجواب | وجِّهوني نحو عمل يتناسب مع التزامي ويمكنني أن أبدع وأتميز فيه
- سؤال وجواب | تعبت نفسيتي بسبب رسوبي المتكرر في آخر صف في المرحلة الثانوية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | فقدت الشغف بالحياة والدراسة بسبب مشاكل الأسرة.
- سؤال وجواب | خطوات نصح الأب الذي يرفض الخاطب الملتزم بالشرع
- سؤال وجواب | أسباب الآلام في عظام الفخذ والحوض وتفتت الأسنان
- سؤال وجواب | مشكلة التوتر أمام الناس والتصنع في التصرفات
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب شخصية قوية وواثقة عند مواجهة الآخرين
- سؤال وجواب | زوجها لمن يتقي الله تعالى
- سؤال وجواب | ما أول خطوة عملية في طريق التغيير؟
- سؤال وجواب | عرق بارز في الذكر بسبب إصابة في الطفولة
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | ظهور حبوب في جميع الجسد وخاصة في الوجه. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق المصحوبين بأعراض جسدية
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أولا: جزاكم الله خيرا عما تقومون به من خدمة للمسلمين ونفع الله بكم.

سؤالي من عدة فروع: هل القلق والتوتر النفسي والعصبي يسببان آلام مزمنة في الجسم خصوصا في المفاصل؟ وكم أحتاج من الرياضة المستمرة وقتا للقضاء على هذه الآلام المزمنة؟ هل ممكن أن يكون هناك تأثير للتوتر الشديد والقلق على انقباض وانبساط المثانة والبروستات ومن ثم التأثير بشكل واضح على عملية التبول ويشعر المصاب كأن هناك انسداد أو حصر تبول؟ ما هو أفضل عقار لعلاج القلق المصاحب للشد العضلي, وما هو تفسير هذه الآلام المزمنة؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فكما تعرف بأن القلق والتوتر النفسي والعصبي له أعراض نفسية، وكذلك له أعراض جسدية، والآلام الجسدية هي من العلامات العضوية التي نشاهدها في بعض حالات القلق، لكن نشاهدها أكثر في حالات الاكتئاب النفسي، ولا نستطيع أن نقول أن كل ألمٍ جسدي أو مفصلي سببه القلق والتوتر إذا لم نجد أسبابًا أخرى عضوية، هذا يكون مخالفًا للقواعد الطبية الرصينة.

لذا من المفترض أن يقوم الإنسان بإجراء فحوصات جسدية كاملة، حتى وإن كان هنالك قلق وتوتر، وبعد أن يتأكد من سلامة أجهزته العضوية، بعد ذلك يتم علاج القلق والتوتر، ومن ثم - إن شاء الله تعالى – تخف أو تختفي الآلام الجسدية.

الرياضة عامل مساعد في تخفيف هذه الآلام، وحقيقة الرياضة يجب أن تكون نمطًا من أنماط حياة الناس، فوائدها عظيمة وكثيرة جدًّا، وأعتقد من الخطأ جدًّا أن يقول الإنسان (إلى أي مدة أتريض؟) لا، الرياضة تكون نهجًا حياتيًا، مصاحبة وملازمة للإنسان، وأعرف من هم في سن الستين والسبعين والثمانين ويداومون على الرياضة التي تناسب مرحلتهم العمرية، فإن شاء الله تعالى الرياضة لها فائدتها العظيمة جدًّا، فأرجو أن تكون حريصًا عليها.

بالنسبة لموضوع تأثير التوتر الشديد على انقباض وانبساط المثانة والبروستات؟.

ليس للتوتر علاقة بانبساط البروستات أو انقباضه، فهو عضو شبه صلب، ولا يتأثر بالحالة النفسية لدى الإنسان.

أما المثانة فيمكن أن تتأثر خاصة المحابس التي تتحكم في إخراج البول، وكثير من الناس الذين يعانون من القلق قد تكون لديهم ما يعرف بالمثانة العصبية، وهؤلاء تجدهم دائمًا لا يستطيعون حصر البول، أو مسكه، ويضطرون للذهاب إلى دورة المياه بكثرة بالرغم من أن كميات البول قليلة.

سؤالك حول: ما هو أفضل علاج للقلق المصاحب للشد العضلي؟.

أولاً هذا يعتمد على الحالة، ويعتمد على وضع الإنسان، ولا نستطيع أن نقول أن هنالك دواء واحد يناسب كل الناس أبدًا، مثلاً القلق في مثل عمرك لابد أن يكون هنالك مكوّن اكتئابي معه - هذه حقيقة علمية - ولذا نقول أن الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب سوف تكون جيدة، إذا كان هنالك اضطراب في النوم فتوجد أدوية معينة، وإذا كان النوم جيدًا فتوجد مجموعة أخرى من الأدوية هي الأمثل، فالموضوع يخضع لتقييم الطبيب في تلك اللحظة.

الآن يوجد عقار يسمى (لاريكا) هذا الدواء أصبح شائع الاستعمال في علاج الأعراض الجسدية، وآلام العضلات، لكن يجب أن يتم التعامل معه بمحاذير.

أفضل علاج لعلاج القلق النفسي المصحوب بالاكتئاب أو غير مصحوب مع وجود الآلام الجسدية، كما ذكرت لك: هذا يُحدد حسب طبيعة الحالة، لكن أستطيع بصفة عامة أن أقول أن الإفكسر والسيمبالتا لا شك أنها أدوية نعتبرها في مقدمة الأدوية التي يمكن استعمالها في مثل هذه الحالات.

تفسير الآلام المزمنة: إذا كان السبب نفسيًا فهذا من الانقباضات العضلية، أما إذا كانت آلام مزمنة وورائها سبب عضوي فهذا يجب أن يُحدد، وهذه الأسباب كثيرة جدًّا ومتداخلة، وقد يكون العامل العضوي وكذلك العامل النفسي هي المسببة في ذات الوقت، وهنالك صلة تضافرية بين الاثنين – أي العوامل النفسية وكذلك العوامل العضوية -.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أول خطوة عملية في طريق التغيير؟
- سؤال وجواب | عرق بارز في الذكر بسبب إصابة في الطفولة
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | ظهور حبوب في جميع الجسد وخاصة في الوجه. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق المصحوبين بأعراض جسدية
- سؤال وجواب | قام بعملية تغيير الجنس من رجل إلى امرأة فهل له الخلوة بالنساء
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة بالتقسيط بضمان الوديعة
- سؤال وجواب | ما علاج الشعور بالإحباط والخوف دائما؟
- سؤال وجواب | أعيش كل لحظاتي في وسواس الخوف على أهلي من الأذى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تكدرت حياتي بسبب شعوري بضيق الصدر. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تدهورت حالة أسرتي وقصرت في صلاتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أحب قبول هدايا المعلمات وأشعر بالحرج، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل يرد الخاطب لدمامته
- سؤال وجواب | أحبت شخصا وتزوج بغيرها ولا تتصور الحياة الزوجية مع غيره
- سؤال وجواب | شراء السلعة لبيعها لآخر بالتقسيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل