سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق منذ 3 سنوات، ولا أعرف ما هو الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي تهدد حياتي المهنية، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | أحاول دائمًا أن أتأكد من صحتي العقلية. هل هذا قلق؟
- سؤال وجواب | وجِّهوني نحو عمل يتناسب مع التزامي ويمكنني أن أبدع وأتميز فيه
- سؤال وجواب | تعبت نفسيتي بسبب رسوبي المتكرر في آخر صف في المرحلة الثانوية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | فقدت الشغف بالحياة والدراسة بسبب مشاكل الأسرة.
- سؤال وجواب | خطوات نصح الأب الذي يرفض الخاطب الملتزم بالشرع
- سؤال وجواب | أسباب الآلام في عظام الفخذ والحوض وتفتت الأسنان
- سؤال وجواب | مشكلة التوتر أمام الناس والتصنع في التصرفات
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب شخصية قوية وواثقة عند مواجهة الآخرين
- سؤال وجواب | زوجها لمن يتقي الله تعالى
- سؤال وجواب | ما أول خطوة عملية في طريق التغيير؟
- سؤال وجواب | عرق بارز في الذكر بسبب إصابة في الطفولة
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | ظهور حبوب في جميع الجسد وخاصة في الوجه. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق المصحوبين بأعراض جسدية
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرين من العمر، أعاني من قلق وتوتر دائم وبدون سبب، وبالتالي أشعر بالتعب والإجهاد لأقل الأسباب، حتى أني لم أعد أستمتع بالنشاطات التي أقوم بها مع العائلة أو الأصدقاء، وأكون في أغلب الأوقات شاردة وقلقة بدون سبب! فقدت قدرتي على التركيز, وتراجع مستواي في الدراسة بسبب التشتت الذهني، والشرود، وصعوبة الحفظ, بعد أن كنت من المتفوقين في المدرسة! ربما يكون ذلك بسبب تغير الجو الدراسي, حيث أن هناك فرقا شاسعا بين جو المدرسة والجامعة.

فمنذ دخولي للجامعة, أصبحت دائما قلقة ومتوترة, خصوصا عند اقتراب الدوام, فكثرة الناس, والاختلاط بين الشباب والبنات, كلها أمور لا تناسبني، ولم أعتد عليها,على الرغم من مرور سنتين، وأنا الآن في السنة الثالثة, ومازلت أتوتر بسبب اقتراب الدوام.

مر وقت طويل على وجود هذه المشكلة عندي، والمشكلة أنه ليس هناك أي اكتراث عند الأهل بهذا الوضع, ويعتبرونه أمرا عابرا وسيذهب، لذلك أصبحت أخفي ذلك عنهم, وأتظاهر بأني عادية، وغير قلقة, ولا أعاني شيئا, لأنه لا أحد منهم يفهمني, أو يشعر بما أعانيه، كما أنهم لا يثقون بالأدوية النفسية، ولا يجدون لها داع.

أما بالنسبة لي فأنا أسمع وأقرأ عنها كثيرا, وأخاف أن تسبب لي الضرر على المدى البعيد، ولكن في نفس الوقت لم تنفع محاولاتي مع نفسي, وتمارين الاسترخاء, ومحاولاتي بإقناع نفسي بأن التوتر شيء سخيف لا يجب أن يسيطر على حياتي.

وكما ذكرت سابقا فأنا أتوتر لأتفه الأسباب، فمثلا: دوام الجامعة يوترني, الخروج من المنزل للزيارة توترني, حديثي مع أي أحد على الهاتف يوترني، والمشكلة أن ذلك يضايقني, لتأثيره على جسمي, فألم الرأس، وتسارع النبضات, والتلبكات في المعدة, حتى تساقط الشعر كله بسبب التوتر والضغط النفسي.

أرجو منكم المساعدة، وإعطائي النصيحة الأفضل, فلقد بدأت أفقد الأمل, وعندي شعور أنه ليس هناك حل لهذه المشكلة, فأنا غير مسيطرة عليها أبدا, بالإضافة إلى عدم دعم الأهل، فما العمل؟؟؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ايناس حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على السؤال.

إنه لاشك أمر صعب أن يعاني الإنسان، ولا يجد من يتفهمه ويشجعه ويقف معه، وخاصة أقرب الناس له، وبالذات عندما يقللون من أهمية هذه الصعوبات التي تمرّين بها.

ونبشرك بأن هنالك طريقتين لعلاج الحالة التي ذكرت من القلق والارتباك عند دخول الجامعة، وعند لقاء الجمع الغفير من الناس، وهما على النحو التالي: فالأولى سلوكية: وتكون من خلال عدم تجنب هذه الأماكن، وإنما اقتحامها والتردد إليها بالرغم من الانزعاج، فالتجنب لا يزيدها إلا شدة وإزعاجا، وربما تفيد هنا تدريبات الاسترخاء وغيرها مما تقومين به.

أما الثانية: قد لا تكفي كل الإجراءات السلوكية السابقة، وعندها لا بأس أن نستعمل بعض الأدوية، ولو لفترة قصيرة، تساعدك على تجاوز الفترة الحرجة، ومن ثم تعتادين على الجوّ، وبحيث لا تعودين في حاجة للدواء، فالكثير من الأدوية النفسية لا تسبب الاعتياد ولا الأعراض المؤذية الطويلة الأمد، وإن كان هناك انتشارا لأفكار خاطئة كثيرة عن هذه الأدوية.

ويمكن أن يعينك كثيرا دواء بروبرانولول 10 ملغ، وهو لا يصنف عادة مع الأدوية النفسية، حيث أن أكثر ما يؤثر في الأعراض البدنية للقلق من ارتعاش وصداع وتسارع نبضات القلب، وخاصة أن معظم الأعراض عندك هي من هذا النوع.

ويكون تناولك لهذا الدواء (بروبرانولول 10 ملغ) بحيث تأخذيه نصف ساعة إلى ساعة قبل دخول المكان الذي ترتبكين فيه عادة، فهذا الدواء يخفي الكثير من الأعراض البدنية لهذا الارتباك، فلا يلاحظ الناس عليك شيئا، وفي نفس الوقت تشعرين بالثقة والاطمئنان لأنك تستعملينه فقط عند الحاجة وليس باستمرار، وهذا من مميزات هذا الدواء، والذي يستعمله الكثير من الفنانين والسياسيين قبيل لقاء الناس، أو إلقاء خطاب، أو محاضرة، كي يخفي عندهم علامات القلق والارتباك.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أول خطوة عملية في طريق التغيير؟
- سؤال وجواب | عرق بارز في الذكر بسبب إصابة في الطفولة
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب ورفض الخطاب من أجله مع عدم تقدمه لخطبتها
- سؤال وجواب | ظهور حبوب في جميع الجسد وخاصة في الوجه. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق المصحوبين بأعراض جسدية
- سؤال وجواب | قام بعملية تغيير الجنس من رجل إلى امرأة فهل له الخلوة بالنساء
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة بالتقسيط بضمان الوديعة
- سؤال وجواب | ما علاج الشعور بالإحباط والخوف دائما؟
- سؤال وجواب | أعيش كل لحظاتي في وسواس الخوف على أهلي من الأذى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تكدرت حياتي بسبب شعوري بضيق الصدر. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تدهورت حالة أسرتي وقصرت في صلاتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أحب قبول هدايا المعلمات وأشعر بالحرج، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل يرد الخاطب لدمامته
- سؤال وجواب | أحبت شخصا وتزوج بغيرها ولا تتصور الحياة الزوجية مع غيره
- سؤال وجواب | شراء السلعة لبيعها لآخر بالتقسيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل