سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أفكر كثيرا في الموت، وأخاف أن يموت أحد من أهلي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لها صديقات يجاهرن بالمعاصي فهل تستمر في صحبتهن
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الخجل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- سؤال وجواب | إخلاص الغاية والعبادة يتبعه تحقق اليسر
- سؤال وجواب | كيف تتزوج من يمنعها أبوها من النكاح؟
- سؤال وجواب | حكم تأدية الخدمة العسكرية في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الإنسان بالعين والحسد عن طريق السماع أو الكلام؟
- سؤال وجواب | ما المدة المناسبة بين الولادة القيصرية والحمل الثاني؟
- سؤال وجواب | كيفية إبراء الذمة من الحقوق المالية حال الخوف أو العجز عن أدائها لأصحابها
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حصاة في المرارة، فهل أحتاج للجراحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في الطهارة والعبادات. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني يرتفع السكر عنده من حين لآخر. فما السبب وكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | وفاة والدي وضغوطات زوجية سببت لي حالة نفسية!
- سؤال وجواب | تعرضت لضغط عصبي كبير، فكيف أتأكد من خلوي من مرض السكر؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مدينة ألعاب مملوكة لشركة تصنع الخمر
- سؤال وجواب | الصلاة عند القبور وشروط الشفاعة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا، كما أحب أن أذكركم بالأجر والفضل العظيم حيث إنكم قائمين على حاجات الناس، ولا يخفى عليكم الأجر العظيم فقد تبلغون بعلمكم هذا أجر الصائم القائم، جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 36 سنة، لا أعلم كيف أبدأ سبق وأصبت باكتئاب بعد وفاة أبي رحمه الله ، ووصف لي الدكتور دواء سلبيكس، وتحسنت -ولله الحمد- وبعدها بستة شهور أصبت بنفس الأعراض واستخدمت سبرالكس لمدة عام، فقط حدث تحسن بسيط، ثم أصبحت أمارس الرياضة، وشعرت بتحسن، وبعدها توفيت لي صديقة في العمل وأخي دخل السجن، ورجعت أعراض الاكتئاب أشد من الأول، ليس لي رغبة في الحياة نهائيا.

لا أستطيع الصلاة جيدا، وعندما أسمع خبر موت أتعب جدا، أصبحت أفكر كثيرا في الموت، وأخاف أن أموت أو أن أحدا من أهلي يموت.

أتمنى منكم أن ترشدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، وأشكرك كثيرًا على كلامك الطيب، ونسأل الله تعالى أن يكتب لنا الأجر جميعًا، وأن ينفع بنا جميعًا.

من الواضح أنك سريعة التأثُّر للأحداث الحياتية، والإنسان من حيث السلوك هو أفكار ومشاعر وأفعال، وهذا ينتج من تفاعله مع بيئته وبناءه النفسي، أي بنائه الجيني أو الوراثي، الإنسان وليد البيئة والتفاعلات مع تركيبته الجينية.

الذي يظهر لي أن لديك استعدادا أصلاً للقلق وللمخاوف، وهذا ليس مرضا، هذه ظاهرة، وهذه الظاهرة تختفي بمرور الوقت.

كل الذي تحتاجينه أن تكوني إيجابية التفكير، وأن تعرفي – أيتها الفاضلة الكريمة – أن أمر الموت أمر لا مشورة حوله، والموت قرين الحياة، وهو سنة الله في خلقه، قال تعالى: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً}، وقال: {إنك ميت وإنهم ميتون}.

والموت – أيتها الفاضلة الكريمة – يعمل الإنسان لما بعده، فهو حياة أخرى وحياة أطيب للمؤمن، لا تنظري للأمور بظاهرها، ويجب أن تكون تفاعلاتك تفاعلاتٍ شرعية ومنضبطة، الخوف الشرعي من الموت مطلوب، لكن الخوف المرضي من الموت مرفوض، اجعلي منهجيتك بهذه الشاكلة.

ولتُدعمي ثباتك العقدي أريدك أن تذهبي إلى مراكز تحفيظ القرآن، ابني علاقات طيبة مع الصالحات والداعيات من النساء، هذا قطعًا يُدعم بيئتك الداخلية؛ لأن البيئة الخارجية للإنسان تتحكَّم في بيئته الداخلية.

وأريدك أن تكوني شخصًا نافعًا لنفسك ولمن حولك، خاصة للأسرة، أن تكوني شخصًا فعّالاً داخل البيت، وحسِّني من تواصلك الاجتماعي.

هذه كلها دعائم أساسية لتحسين مزاجك وإشعارك بالإيجابية، وقطعًا ممارسة الرياضة التي تناسب المرأة المسلمة سوف تكون أمرًا إيجابيًا جدًّا بالنسبة لك.

الأحداث الحياتية مثل وفاة الوالد لا نُقلل من شأنها أبدًا، لكن الإنسان يجب ألَّا يعيش حياة الضجر والكدر نسبةً لهذه الأحداث الحياتية، فهي لا شك أنها واقعة، اسألي الله تعالى لوالدك الرحمة، تصدَّقي وأخرجي عنه القليل أو الكثير، وأحسني إليه فيما تستطيعين، وحثِّي إخوتك على ذلك، هذا يعطيك شعورًا داخليًا بالإيجابية، وأنك قد قمتِ بواجبك حيال والدك.

العلاجات الدوائية – أيتها الفاضلة الكريمة – لا بأس بها، لكني أنا أرى أن البروزاك – والذي يُعرف علميًا باسم فلوكستين – قد يكون الدواء الأنسب بالنسبة لك، لأنه فعّال، وقليل الآثار الجانبية، ولا توجد أي صعوبة في التوقف منه، ويمكن أن تستشيري طبيبك النفسي في هذا السياق.

جرعة الفلوكستين – أو البروزاك – هي أن تبدئي بكبسولة واحدة في اليوم لمدة شهرٍ، ثم تجعليها كبسولتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر كجرعة وقائية، ثم كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم يمكنك أن تتوقفي عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل في الشفاعة تعقيب وتبديل لحكم الله بعد أن قضي؟
- سؤال وجواب | شراء العامل من المحل الذي يعمل فيه ثم البيع في نفس الدكان
- سؤال وجواب | درجة حديث: ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | إنفاق البنت من معاش أمها وإخوتها على نفسها وأولادها
- سؤال وجواب | إبرار المقسم مأمور به شرعا
- سؤال وجواب | هل يتضرر الرضيع بوضعه 6 ساعات في حضانة (نظرًا لعملي)؟
- سؤال وجواب | أكره شكلي وخاصة عيوني، ما السبب؟
- سؤال وجواب | يلازمني وسواس مطبق بكثرة الشكوك والحلف على كل شيء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (منعت العراق درهمها وقفيزها.)
- سؤال وجواب | ما سبب المغص ووجع الظهر؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من استعمال اللوكابريد على الجلد المترقق؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الرسومات لذات الأرواح
- سؤال وجواب | الوكيل يفعل ما فيه المصلحة لموكله
- سؤال وجواب | استمرار الطنين بعد عملية سحب السوائل خلف الطبلة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | عندى تراجع فى الشريان المترالى فهل تنفع معه رياضة كرة القدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل