سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشرود الذهني وضعف الذاكرة والضيق يلازمونني طوال اليوم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدم الذي يخرج من الأسنان لا يُبطل الصوم
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة إذا جاءت النفساء بعد الطهر وقبل مرور أربعين يوما
- سؤال وجواب | هل أكل الحرام يفسد الصوم؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الفتاة لشاب ذي خلق ودين لكنها لا تحبه ولا ترغب فيه
- سؤال وجواب | الإظهار المطلق. تعريفه. وسبب تسميته بذلك
- سؤال وجواب | هل تحاليلي تبين سبب ألم الرأس والدوخة وضعف وتنميل العضلات؟
- سؤال وجواب | هل يفسد صوم من تردد في الإفطار أو تمنى أنه لم يصم ؟
- سؤال وجواب | ماذا يقول في التشهد في الصلاة الثنائية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالضعف في شخصيتي ولا أعرف كيف أتعامل مع الناس؟
- سؤال وجواب | أخبر بأن الحقن مفطّرة فأفطر ثم قضى فما ذا عليه ؟
- سؤال وجواب | تناولت أدوية كثيرة لأجل تنظيف الجسم من السموم، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كفارة الصراخ والعويل على الميت بغرض مجاملة أهله
- سؤال وجواب | حكم الجهر بالفاتحة ثم الإسرار بالسورة التي تليها في الركعة الواحدة .
- سؤال وجواب | فقدت الاهتمام بكل شيء، ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | ما سبب حدوث النعاس عند أخذ دواء (كونسيرتا) و(بروزاك)؟
آخر تحديث منذ 40 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله الدكتور/ محمد عبدالعليم وجميع أسرة في موقعنا سؤال وجواب -حفظكم الله تعالى-.

أنا شاب بعمر ٢٢ سنة، طالب جامعي، أعاني من شرود ذهني شديد، وضعف في الذاكرة شديد جداً، وعدم تركيز في المحاضرات أو أثناء القراءة، وأسرح في تفكيري كثيراً، وأعاني من تقلب في المزاج.

أصاب بكدر وضيق يلازمني طوال اليوم إذا حصل معي شجار مع أحد، وأبقى أقلب تفاصيل ذلك الشجار والحوار في رأسي ولا أقدر على دفعها أو التفكير فيغيرها.

أعاني من أفكار وحوارات كثيرة في رأسي يغلب عليها الطابع السلبي وتثبيط همتي، وكذلك ألاحظ أنها وسواسية وقهرية فلا أقدر على إيقافها، فإذا قرأت عن مرض لا أتخيله لنفسي بل لأحد أسرتي وأقلق وأخاف وأتخيل سيناريوهات للإصابة والأحداث بعدها كذلك ولا أستطيع إيقاف أو قطع هذه الأفكار، وهذا أرهقني، وكذلك عندي أفكار قهرية مثل الرغبة في الكمال المفرط.

ألاحظ في نفسي كبتا للمشاعر، فأنا خجول أمام الناس وأقبل الإهانات ولكني أتخيل في نفسي الرد عليهم والعدوانية في ردة فعلي لكن في رأسي فقط ولا أبديها، وهذا أتعبني جداً ويشعرني بالإحباط وكره لنفسي.

أهرب من الكبت ومن الاكتئاب إلى العادة السرية التي تريحني قليلاً لكن سرعان ما أشعر بقلق واكتئاب وشعور بضياع الهدف.

عندي أحلام يقظة مبالغ بها حوالي ٥-٦ ساعات يومياً، أتخيل فيها وأنا أتكلم بشجاعة مع الناس أو لا أدع أحدا يتعداني، وأغلب أحلامي وكلامي مع نفسي أني شخص آخر فيه كل الصفات التي أريدها والمال وهكذا.

استخدمت بروزاك ولكن عشوائيا فأصبح لا يؤثر إذا استخدمته.

حياتي فوضى، ما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

رسالتك واضحة جدًّا، وموضوع الشرود الذهني وتشتت الأفكار وتطايرها وتداخلها، والانشغال بها: علامة من علامات القلق والتوتر الداخلي، وأعتقد أنه لديك أيضًا شيء من الوسوسة والمخاوف، وهذه ليست تشخيصات مختلفة، فالخوف والوسواس والقلق متداخلة جدًّا مع بعضها البعض، ويمكن أن نضعها في قالب تشخيص واحد.

أنا أرى أن مقدراتك الفكرية والمعرفية عالية جدًّا بفضل الله تعالى، لذا تُسرف كثيرًا في تشريح أفكارك، وهذا يؤدي إلى إحباطك، لأنك لا تصل إلى النهايات التي تبتغيها في أي موضوع تفكّر فيه، وهنا يدخل التداخل وأحلام اليقظة والشرود وعدم القدرة على السيطرة على الفكر.

العادة السيئة قطعًا فيها شيء من عقاب الذات، هي أحد المهارب السلبية جدًّا التي قد يلجأ إليها الذين يُعانون من القلق والتوتر واضطرابات المزاج.

أنا أراك بخير، لأن مقدراتك الفكرية عالية جدًّا.

كل الذي تحتاجه هو أن تتعلّم حُسن إدارة الوقت، ويجب أن تكتب جدولك اليومي لإدارة وقتك، ونحن دائمًا ننصح بأن النوم الليلي المبكّر هو جوهر إدارة الوقت، وتحسين التركيز، واستقرار الوجدان، فنم مبكّرًا، وتجنب النوم النهاري.

النوم الليلي المبكر يعني أنك سوف تستيقظ مبكرًا، وتصلي الفجر، وبعدها تُحضّر نفسك، وادرس لمدة ساعة – مثلاً – قبل ذهابك إلى مرفقك الدراسي.

وبعد ذلك وبما أنك قد استفدتَّ من البكور – الذي فيه خيرٌ وبركة كثيرة – سوف تجد أن بقية اليوم قد سار معك في سلاسة شديدة، وكل الأمور أصبحت جيدة.

تمارين الاسترخاء، والتمارين الرياضية، وقراءة القرآن الكريم بتدبُّر تُحسِّن التركيز، وتزيل التشتت الذهني.

حدد أهدافك في الحياة، وضع الآليات التي تُوصلك إليها، وكن بارًّا بوالديك.

هذه كلها -إن شاء الله - تؤدي إلى استقرار نفسي إيجابي.

أفضل دواء يُناسبك هو عقار (سيرترالين) وليس البروزاك، لكن من المهم ومن الضروري أن يكون هنالك التزام قاطع من جانبك في تناول الدواء في وقته، وبالصورة الموصوفة، وللمدة المطلوبة، لتتحصّل على منافعه المرجوة والكاملة، وتتجنب سلبياته.

تبدأ السيرترالين بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا – أي نصف حبة – يوميًا، لمدة عشرة أيام، ثم بعد ذلك اجعلها حبة واحدة لمدة شهرٍ، ثم اجعلها حبتين – أي مائة مليجرام – لمدة ثلاثة أشهر، وهذه جرعة علاجية كافية جدًّا، وبعد ذلك خفض الجرعة إلى حبة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الطلاق الثلاث وحكم التيس المستعار
- سؤال وجواب | هل الاستمناء في ليالي رمضان يفطر
- سؤال وجواب | بدأ لدي الوسواس وتطور حتى أصبح يشغل وقتي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الدم الذي يخرج من الأسنان لا يُبطل الصوم
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة إذا جاءت النفساء بعد الطهر وقبل مرور أربعين يوما
- سؤال وجواب | هل إبر إنقاص الوزن تفطر؟
- سؤال وجواب | هل أكل الحرام يفسد الصوم؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الفتاة لشاب ذي خلق ودين لكنها لا تحبه ولا ترغب فيه
- سؤال وجواب | الإظهار المطلق. تعريفه. وسبب تسميته بذلك
- سؤال وجواب | ما هو وقت إيقاف أدوية الصرع بعد التحسن؟
- سؤال وجواب | هل تحاليلي تبين سبب ألم الرأس والدوخة وضعف وتنميل العضلات؟
- سؤال وجواب | مشكلة التلعثم جعلت من حياتي حزينة كئيبة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوقف في قوله تعالى:"ذلك الكتاب لا ريب فيه."
- سؤال وجواب | هل يفسد صوم من تردد في الإفطار أو تمنى أنه لم يصم ؟
- سؤال وجواب | ماذا يقول في التشهد في الصلاة الثنائية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل