سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد الانتحار ويلاحقني شعور عند الغضب أو الحزن أفقد فيه السيطرة على عقلي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
- سؤال وجواب | التردد في الفطر هل يفسد به الصوم
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية، فهل تسبب العقم مستقبلا؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية ونزل دم بعد أيام، وخائفة من فقدان بكارتي
- سؤال وجواب | حكم ترك نية الإحرام
- سؤال وجواب | العادة السرية تسيطر على حياتي وتفكيري ولا أستطيع الزواج!
- سؤال وجواب | كيف يرد المسلم على من هنأه بعيد ميلاده
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق طالق طالق وهي حامل
- سؤال وجواب | عدم اليأس من وصل ما انقطع من الرحم
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من وسواس قهري واكتئاب مزمن، واستطعت أن أتخلص من الاكتئاب في فترة قريبة ولكن عاد لي مجددا، وأشعر أنني أريد الإقدام على الانتحار، ولا أستطيع السيطرة على ذلك الشعور حتى أصاب ببعض التشنجات أو أنهال في البكاء، أخشى أن لا أستطيع المقاومة وأفعلها وأنتحر في يوما ما.

مؤخرا بدأت أحلم كثيرا بأنني أنتحر بطرق مختلفة، وأنني أريد أن أتخلص من جميع المخاوف التي تلاحقني والعذاب النفسي الذي أعانيه دوما، أريد أن أذهب إلى مكان ينتهي به كل شيء، أفقد الشعور ولا أشعر بتلك الآلام بعد، أريد النهاية، ولكن أنا أعلم أنني عندما أنتحر لن ينتهي الأمر، ولكن حتى ذلك يصيبيني بالقلق مرجوة من الله تعالى أن يغفر لي.

أنا أحاول أن أبحث عن الراحة، ودائما ما أدعو الله تعالى أن يتوفاني قبل الإقدام على الانتحار، فعندما أكون في وعيي أريد أن أموت ولكن لا أريد أن أنتحر، وأبقى منتظرة اللحظة التي يتقبل فيها الله تعالى دعائي، ولكن عندما أشعر بغضب شديد أشعر أنني واقعة في أسر أفكاري ولا أستطيع الهروب، أو الاختباء، وأنني تحت تعذيب دائم لا نهاية له، وأفكر حينها في أن أنهي كل هذه المأساة، ولا أستطيع التفكير حينها في أي شيء حتى لا أستطيع التفكير أو إدراك أن ذلك الأمر محرم، لا أسطيع السيطرة على عقلي حتى أهدأ.

في هذه الحالة إذا حدث وأقدمت على الانتحار في أسوأ الأحوال هل سيغفر الله لي أم هكذا سأكون من العاصين؟ مع العلم أنني لا أستطيع حينها السيطرة على نفسي مما يصيبني بتشنجات في عيني ورأسي، أحدق بشكل مبالغ فيه وعيني ترتجف بشدة ثم أهدأ بعدها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أمرٌ مؤلمٌ جدًّا أن يكون تفكيرك منصب على الإقدام على الانتحار، وهذا حقيقة أمرٌ مزعجٌ جدًّا، والذين هم في مثل وضعك أنا أنصحهم أن يذهبوا ويقابلوا الطبيب النفسي، يجب أن تتواصلي مع طبيب مواصلة مباشرة، ويجب أن تتحدثي أيضًا مع أحد السيدات – والدتك أو غيرها – من الذين تثقين بهنَّ، وإن وجدتِّ صاحبة الدين فهذه أيضًا سوف تكون لك سندًا كبيرًا.

لابد أن يحصل نوع من التفريغ النفسي حول هذه الأفكار القبيحة والمذمومة، وأنا دائمًا على ثقة تامة أن في بلادنا وفي مجتمعنا المسلم بفضلٍ من الله تعالى الانتحار قليل وقليل جدًّا، لأن المسلم يعرف أن رحمة الله واسعة وشاملة، وأن مآل المنتحر هو مآل قبيح ومظلم وشقاء ما بعده شقاء، وأن الذي يقتل نفسه يخسر الدنيا والآخرة، يخسر الدنيا بأن يترك خلفه آلام لأهله ولذويه ولغيرهم، ويلصق بذويه وصمة اجتماعية أبدية.

أيتها الفاضلة الكريمة: أرجو أن تعيدي تفكيرك، أنت مُدركة، وأنت واعية، وأفكارك مرتبة جدًّا، ومقدراتك عالية، فلا تُدخلي نفسك في هذا النفق والدهليز المظلم جدًّا.

إذًا اذهبي إلى الطبيب، وأدركي واعلمي أن الله لطيف بعباده، وأن لحظات التفكير الظلامي لحظات عابرة، والراحة النفسية والسعادة والاسترخاء الذاتي هو الأكثر وهو الأعم، وبكثرة الاستغفار تنفرج الأمور، ويصبح الإنسان في انشراح وإقبال على الحياة.

وحقيقة آلامني جدًّا أن أسمع مَن يحاولون أن يستفتون المشايخ في موضوع الانتحار، وهل أن الله سيغفر لهم إذا أخذوا حياتهم عنوة؟.

هذا أمرٌ مستغربٌ جدًّا، لكن قلة قليلة من الناس هي التي تفكر بهذه المنهجية.

عمومًا: الخير فيك كثير، هذا واضح جدًّا، وحالتك تُعالج وتُعالج بصورة ممتازة، الوسواس القهري يُعالج، الاكتئاب يُعالج، الآن توجد إمكانيات كبيرة جدًّا، إمكانات طبية نفسية، فاذهبي إلى الطبيب، وإن شاء الله تعالى من خلال البرنامج العلاجي الذي سوف يُوضع لك أمور ستتحسن كثيرًا، وحاولي أن تكوني إيجابية، أكثري من الاستغفار، هذا مهمٌّ جدًّا، حاولي أن تمارسي أي رياضة، رياضة المشي جيدة، تؤدي إن شاء الله إلى نوع من التنفيس والمساعدة في القضاء على الفكر السلبي، لا تجلسي وحدك، تفاعلي مع أسرتك، تواصلي مع صديقاتك، اجعلي لحياتك معنىً، وهذا هو الذي سوف يفيدك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

- انتهت إجابة د/ محمد عبد العليم.استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.

وتليها إجابة د/ عقيل المقطري.

مستشار العلاقات الأسرية.

- مرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: الوساوس بأنواعها مصدرها الشيطان الرجيم، والشيطان الرجيم ضعيف ولا يستطيع مواجهة الإنسان، ولذلك من كيده لجأ إلى الوسوسة، وهذه الوساوس تأتي لكل أحد ولكن يختلف تعامل الناس معها، فمن استقبلها وتحاور معها فقد أبان ضعفه للشيطان، ولذلك يستولي عليه وينتقل معه من وسواس إلى آخر، وأما من احتقرها ولم يتحاور معها فإن الشيطان يخنس منه وييأس منه.

من الأسباب التي تطرد الشيطان كثرة ذكر الله تعالى، فقد قال سيدنا ابن عباس -رضي الله عنهما-: (الشَّيْطَاْنُ جَاْثِمٌ عَلَىْ قَلْبِ اْبْنِ آدَمَ، فَإِذَاْ ذَكَرَ الله َ خَنَسَ، وإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ).

من الأسباب التي تورث راحة النفس تلاوة القرآن الكريم واستماعه، فعليك أن تجعلي لنفسك وردا من القرآن يوميا.

أداء العبادات من أسباب انشراح الصدر، فعليك أن تواظبي على الصلاة في أول وقتها.

الصيام يضيق مجاري الدم التي يجري فيها الشيطان، فلو أنك تجعلين لنفسك بعض الأيام فتصومينها مثل الإثنين والخميس من كل أسبوع والثلاث البيض (15،14،13) من كل شهر عربي.

الانتحار محرم، والشيطان هو الذي يوسوس لك بذلك فاستعيذي بالله منه، وهو من يغرك بأنك سترتاحين بذلك، والحقيقة أنك ستنتقلين إلى عذاب لا يمكن أن يطاق لأن من انتحر بشيء عذب به والعياذ بالله.

الغضب كذلك من الشيطان الرجيم، ففي الحديث: (الغضب جمرة من الشيطان) ولعلاج الغضب إن أتاك وأنت واقفة فاجلسي، وإن كنت قاعدة فاضطجعي فإن لم يذهب فتوضئي.

أوصيك أن ترقي نفسك صباحا ومساء بما تيسر من الآيات القرآنية والأدعية المأثورة ثم تنفثي في كفيك بدون ريق وتمسحي على ما تيسر من جسدك.

أنصحك بعرض نفسك على طبيب حاذق مختص بالأمراض النفسية، وعليك أن تأخذي العلاج بالطريقة التي سيصفها دون أي تعديل وتعديل الجرعة لا يكون إلا بمعرفة الطبيب.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | الأحكام المترتبة على من مات تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين فعل ابن عمر وما يفيده قول ابن تيمية
- سؤال وجواب | رغم تقربي إلى الله ، وابتعادي عن المعاصي، إلا أنني أمارس العادة السرية
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم حمل سيدة مصابة في حادث سير
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | التأتأة وسرعة الكلام، كيف يمكن تخطيها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | طلاق السكران
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | الإحساس بالوحدة وعلاج المشكلة
- سؤال وجواب | ابني يخاف من الغرباء. أرشدوني
- سؤال وجواب | فقدي لوالديّ صغيرًا جعلني أعيش حياة قلق ومخاوف .
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل