سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وسواس النوم ومعاناتي معه.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التردد بين ترك العمل في بلاد الغربة من أجل إعالة الأهل وبين القرب منهم لحل مشاكلهم
- سؤال وجواب | اقتباس المعلومات من المراجع الأصلية. الحكم. ومقتضى الأمانة
- سؤال وجواب | عندي وساوس بأني مصاب بالسرطان. هل هي مخاوف نفسية؟
- سؤال وجواب | عمليات شفط الدهون والعلاجات الهرمونية وتأثيراتها في الحالة النفسية
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وكثرة الأفكار المتضاربة والمختلفة
- سؤال وجواب | عذاب القبر ومراحل القيامة وأهوالها
- سؤال وجواب | الوسواس وعدم القدرة على بلع الطعام . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | اكتئاب ووسواس وإحساس بأني لست في الواقع، ما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراط على المشتري رهن المبيع لضمان حقه في استيفاء الأقساط المؤجلة
- سؤال وجواب | ينتابني تكرار الأمور حتى في الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | حكم تغيير نظم القرآن الكريم
- سؤال وجواب | اللائق بمنزلة الأنبياء انتفاء سؤالهم في قبورهم
- سؤال وجواب | شعور القلق والاكتئاب بسبب الغربة والوحدة، فهل أعود لبلدي؟
- سؤال وجواب | حكم سفر الولد للتجارة ونحوها بغير إذن الوالدين
- سؤال وجواب | شعر أبي الحسن السبتي عن أحوال البرزخ في الميزان
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلم عليكم مشكلتي هي أنني مررت بحالة من الرعب والخوف من النوم، ولم أخلد للنوم لمدة يومين متوالين، في فترة الاختبارات النهائية، قبل تسعة شهور، وهذا الأمر الذي منعني من المذاكرة، ودخلت في دوامة الخوف والوساوس لمدة شهر، وكنت بتلك الفترة أتناول عقار (الاميتربتالين)، ومع الصلاة والدعاء والأذكار، -الحمد لله- تحسنت حالتي.

قبل شهرين تحديدًا في وسط شعبان، كان لدي موعد فطور في الصباح الباكر، وجلست متوترة من عدم كفاية الوقت، مع أنني بالستة شهور الماضية كنت أطبق بإحدى الشركات بدوام صباحي، وكان وضعي جيداً، بعد موعد الفطور الذي واصلته ولم أنم، رجع لي القلق والخوف، خوف من تكرار الذي حصل، أو قل: رعباً -إن صح المعنى-.

صرت أنام يوماً، ويوماً لا أنام، وعدت إلى نفس الدوامة مرة ثانية، ولكنها أقوى من المرة الأولى، لم أذق النوم لمدة أسبوعين، كنت أواصل لمدة يومين، واليوم الثالث أنام، مجرد محاولتي للنوم يزداد عندي الخفقان، وزيادته فاقمت الخوف لدي، واستمرت طوال رمضان، والأمر الذي أتعبني أكثر هو حملي، وكنت في الشهر السادس، ومع حالة الاكتئاب، كان القلق يزداد، فلا أستطيع النوم وأشعر بالتعب، لا أشتهي الطعام، وقل وزني كثيراً، وأصبحت أبكي، إلى أن حولتني دكتورتي إلى دكتور نفسي، أجبرني على تناول دواء (valdoxan)، لأن استمرار وضعي على ما هو عليه، سيؤثر على الجنين.

حاولت أن أقاوم كثيراً، كنت يوميًا أصلي، وأدعو كل السنن لا أفوتها، وأدعو في أوقات الاستجابة وغيرها, تمر علي أيام أكون فيها أفضل، وتأتي أيام يتلخبط بها نومي، ويعود خوفي أكثر مما كان, مع أنني أخبر نفسي أن الكل يتلخبط نومه في رمضان, وأن هرمونات الحمل تسبب صعوبة في النوم.

لم يذهب القلق، بل على العكس, هدأ وضعي مدة أسبوع بعد الدواء، وصرت أنام الصباح على الأقل، وأحاول أن أشغل وقتي، فأخرج وأجتمع بالناس كي لا أفكر، وحين اقترب موعد العيد، رجع الرعب والخوف، لأنني أعرف لخبطة النوم في فترة العيد، فكرت أن أحبس نفسي ولا أشارك أحداً بالعيد، واستمررت في تناول الدواء، وجاء العيد -ولله الحمد- وانتهى.

سافرت بعد العيد وكنت مرتاحة طوال السفر؛ لأني منشغلة، ولم أشعر بالخوف إلا وقت النوم، واستطعت أن أنام في الليل -والحمد لله- بعد عودتي إلى منزلي، كان وقت إيقاف الدواء، لأن الدكتور قال لي أن استمر عليه لمدة شهر فقط، لأنني حامل، أوقفت الدواء ونمت يومين، مع وجود الخوف، ولكن الوضع طبيعي -والحمد لله-، وفي اليوم الثالث بدأ يتلخبط نومي ويتأخر، ورجع لي الخوف مضاعفا، ومازلت منذ شهرين على الوضع ذاته، نعم لقد أصبحت أنام -والحمد لله-، لكني أنتظر اليوم الذي لن أنام فيه، مثل الذي ينتظر حكما بالإعدام.

طوال اليوم وأنا في دوامة قلق مرضي ومتعب جداً، أخاف من أنني لن أستطيع النوم، وأخاف من أن أبقى هكذا للأبد، أخاف من أن يمل زوجي مني -مع أنه أكبر داعم لي-، لكنني أخاف يأتي يوم ويمل من هذا الوضع، أخاف تستمر حالتي هكذا بعد الولادة، ولا أستطيع أن أهتم بطفلي، أخاف من أي التزام، مثل الوظيفة أو عزيمة، أو موعد في اليوم الثاني، كل هذه الأمور التي أخاف منها تتعبني، أعلم أنها أوهام لا أساس لها من الصحة، رجعت لي نوبات البكاء، ولم أقف عن الدعاء والصلاة، وكلي أمل أن الله سوف يفرج كربتي، ويكشف ضري...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

بعد تدارسي لرسالتك، وصلت إلى قناعات قوية، أن مشكلتك الأساسية هي خوفك الوسواسي أن النوم لن يأتيك، وهذا ولَّد عندك المزيد من القلق، وهذا أدى إلى الشعور بالاكتئاب النفسي، ومن ثمَّ دخلت في هذه الحلقة المفرغة (الخوف من عدم النوم، والخوف منه في ذات الوقت)، وبدأ التفكير المعرفي لديك يكون مشتتًا، ومخلوط بشيء من الكدر والكرب وما أنت عليه الآن.

فإذًا -أيتها الفاضلة الكريمة-، يجب أن تغيّري مفاهيمك، النوم حاجة بيولوجية، والإنسان يهيأ نفسه للنوم من خلال الاسترخاء، الحرص على الأذكار، أن يجعل حياته صحيَّة، أن تجنب النوم النهاري، أن يتجنب المثيرات، مثل: الشاي، والقهوة، والبيبسي، والكولا، والشكولاتة، خاصة في فترات المساء، وليس هنالك ما يمنع أن تتناولي أحد الأدوية المضادة لقلق الوساوس والمحسنة للنوم.

عقار (فالدوكسان) الذي اقترحه الطبيب هو من الأدوية الجيدة، الأدوية الممتازة، لإزالة الاكتئاب النفسي، فقط هذا الدواء يتطلب تحفظات معينة، وتدابير مطلوبة لمراقبة وظائف الكبد، يتم فحص الدم قبل تناول الدواء، ثم يتم فحص وظائف الكبد مرة أخرى أسبوع بعد تناول الدواء، ثم ثلاثة أسابيع بعد تناول الدواء، هذا مجرد تحوط؛ لأنه في عدد قليل جدًّا من الناس ربما يُسبب هذا الدواء ارتفاعًا في أنزيمات الكبد.

أنا متأكد أن طبيبك الكريم، يكون قد أطلعك على هذا الأمر، لكني أوافق تمامًا على هذا الدواء، وإن لم يتحسَّن النوم لديك بالصورة المطلوبة، ولم يتحسن المزاج، يمكن أن تتناولي عقار(ميرتازبين)، والذي يُسمى (ريمارون)، بجرعة خمسة عشر مليجرام ليلاً.

إذًا تغيير نمط حياتك مهم جدًّا، تنظيم وقتك مهم جدًّا، التفكير الإيجابي مهم جدًّا، وكذلك تناول الدواء حسب ما وصفه لك الطبيب.

هذا هو الذي أنصحك به، وأنا أرى أن التحكُّم في التفكير السلبي سوف يساعدك كثيرًا، أنت لديك أشياء طيبة وجميلة في حياتك، فلِمَ كل هذا الخوف وهذا القلق وهذا التوتر؟ أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع استشارات في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ينتابني تكرار الأمور حتى في الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | حكم تغيير نظم القرآن الكريم
- سؤال وجواب | اللائق بمنزلة الأنبياء انتفاء سؤالهم في قبورهم
- سؤال وجواب | شعور القلق والاكتئاب بسبب الغربة والوحدة، فهل أعود لبلدي؟
- سؤال وجواب | حكم سفر الولد للتجارة ونحوها بغير إذن الوالدين
- سؤال وجواب | شعر أبي الحسن السبتي عن أحوال البرزخ في الميزان
- سؤال وجواب | أعاني من الكثير من الأعراض النفسية والاضطرابات والتشويش والوهم.
- سؤال وجواب | أحوال الموتى من أمور الغيب التي لا تعلم إلا بالوحي
- سؤال وجواب | أشعر أن الله لا يحبني!
- سؤال وجواب | مَن توفر له الشركة تذكرة داخل بلده فيطلب أبعد منطقة عن مكان عمله ثم يبيع التذكرة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والوساوس والأحلام، كيف أتخلص من هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | رجل تاب ويريد هداية أصدقاء الماضي
- سؤال وجواب | الصفح عن الأب الذي ميز في الهبة مطلوب
- سؤال وجواب | خسرت علاقاتي وصداقاتي بسبب ظنوني وشكوكي. ما نوع مرضي وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس يجعلني أكرر نفس الشيء أكثر من مرة، فهل من علاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل