سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات نفسية وأفكر بالموت في كل لحظة، هل أذهب للطبيب النفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد ظهور كتلة حميدة صرت كثيرة التفكير في سرطان الثدي!
- سؤال وجواب | أخاف من المستقبل وأكره أن يتحدث أحد عنه، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | تذكرات مسألة شرعية مع أختي فضحكت، فهل علي حرج؟
- سؤال وجواب | التعلق النفسي وعلاقته بالمراء المرضي
- سؤال وجواب | التهاب الجلد الدهني في الرأس وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | العذاب البرزخي كائن قبر المعذب أم لم يقبر
- سؤال وجواب | التمييز بين الرؤيا والحلم
- سؤال وجواب | العلاج الصحيح لـ(أكزيما اليد)
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الحياة رغم ضغوطها الكثيرة؟
- سؤال وجواب | الشكوك والظنون السيئة بالعائلة . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | التفكير الزائد والخوف من المستقبل على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | أصبت بالأرق بعد أن قللت جرعة الزيروكسات.هل أعود للجرعة الأولى؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الاطلاع على عذاب القبر
- سؤال وجواب | أريد أن أقوم بإنجازات كثيرة؛ لكن هل فات الأوان؟
- سؤال وجواب | عند النوم تأتيني رجفة غريبة في رجلي، ما سببها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكم على المجهودات المبذولة، والله اكتشفت موقعكم منذ يومين وقرأت حالات تشبه حالتي، لكنني لا زلت خائفة.

أنا شابة عمري ٢١ سنة، كنت بخير لا أفكر في الموت إطلاقا، لا أكذب، لم أكن من المحافظين على الصلاة، قبل ٣ أسابيع زارتنا صديقة أمي فقالت: هل أنت ابنتها؟ -ما شاء الله - لم أحس بشيء حينها، وفي الليل بينما أنا أشاهد التلفاز أحسست بغصة في قلبي، ثم تسارع نبضات قلبي، أصبحت أصرخ، بعدها انهرت بالبكاء، ثم هدأت، لم أعرف ما أصابني؟ لكنني أحسست أن الموت يطاردني، كل يوم صوت يقول ستموتين الآن، بعد قليل، غدا، بعد أربعين يوما.

هل ملك الموت يرسل إشارة قبل ٤٠ يوما؟ أعلم أن الأعمار بيد الله وحده، لكن الإحساس الذي يراودني دمرني، أتساءل كيف أموت ويتوقف قلبي، وأسأل كيف أمر عن الصراط؟ أنا على وشك الجنون، والتفكير في كل هذا مرعب وغريب.

أخاف الموت، أخاف مغادرة هذه الحياة، لا أريد الموت لأنني لست جاهزة، أنظر إلى أهلي كأنها آخر مرة، هل هذا عقاب من الله عن تقصيري في صلاتي؟ أصبحت أحب الانعزال، وأعاني من جفاف الفم والسرحان كثيرا.

عندي اختبارات بداية الأسبوع، لكنني أقول لنفسي لماذا أدرس وأنا سوف أموت قريبا؟ أنا منهارة وأعاني من خمول شديد، لا أحس بلذة في صلاتي ودعائي.

أرجوكم دلوني ما هذا؟ لا أريد إثارة قلق عائلتي، هل أزور الطبيب النفسي، أم أنها فترة وتزول؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى لك العافية والشفاء، هذا الذي حدث لك -أيتها الفاضلة الكريمة- هي نوبة هرع، أو ما يسمى بنوبة الفزع أو الهلع، ومن الواضح أنك ربطت هذا الأمر بالعين حيث ذكرت أن تلك المرأة صديقة والدتك أعجبت بك مع أنها ذكرت ما شاء الله قد استنتج الإنسان أنه ربما أصابتك عين منها، أنا أقول لك أن العين حق، لكن أرجو أن لا يكون تفكيرك على هذه الشاكلة، لأن الله خير حافظ، ونوبات الفزع والهلع هذه تأتي في بعض الأحيان دون أي مقدمات ودون أي روابط.

بعض الناس لديهم أصلاً عوامل مهيئة وعوامل مرسبة للإصابة بهذه النوبات، نوبات الفزع بالفعل تشعر الإنسان بكتمة وضيق شديد، بغصة في القلب، ربما تسارع في ضربات القلب، وشعور بقرب الموت، وبعد ذلك يتحول هذا الشعور إلى شعور وسواسي يسرح الإنسان ويسترسل ويبحث عن الروابط التي ربما تشير إلى موته، وما يقال وأن الإنسان يشعر بموته قبل 40 يوماً هذا الكلام لم أجد له أي أساس، فأرجو أن تطمئني هذه نوبة فزع لن تزيد في عمرك دقيقة واحدة، ولن تنقصه ثانية واحدة، الأعمار بيد الله (إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر)، وهذا مجرد شعور وليس أكثر من ذلك، لم أسمع بأحد أتته نوبات الهلع هذه وأتاه الخوف من الموت ثم مات، لا بعد 40 يوماً ولا خلافه، الناس تموت حين تنقضي آجالها وهذا أمر عند الله تعالى.

وأنا أعتبر مثل هذه النوبات قد يكون فيها شيء من التنبيه للإنسان، بأن يجتهد في صالح الأعمال وأن يكون الإنسان أكثر تقوى وقرباً من الله تعالى، أنا قطعاً أحسن فيك الظن وملاحظاتي أنه فيك خير كثير -إن شاء الله تعالى- فلا تتخوفي أبداً لهذه النوبة هي انتهت وانقضت وبقية عندك الآن هذه الأفكار الوسواسية، حقريها، توكلي على الله ، أسأل الله أن يحفظك وأن يطيل في عمرك، وأحسني إدارة وقتك، وأشغلي نفسك بما هو مفيد، ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء التي تتمثل في تمارين التنفس التدرجي تفيد الإنسان كثيراً لعلاج هذه الحالات، كذلك صرف الانتباه من خلال التدبر والتأمل في شيء آخر، لماذا لا تستبدلي هذه الأفكار بأفكار أخرى تكون أكثر إيجابية وجمالاً.

جربي هذا -أيتها الفاضلة الكريمة- اجتهدي في دراستك، كوني بارة بوالديك، رفهي عن نفسك بما هو طيب وجميل هذا إن شاءالله تعالى يزيل عنك هذا القلق الوسواسي، وإذا ذهبت إلى طبيب نفسي فهذا أيضاً أمر جيد سوف يدعمك الطبيب بالمزيد من الإرشاد وربما يصف لك دواء بسيطا يساعدك مثل عقار سبرالكس أو أي دواء آخر يتخيره الطبيب.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوساوس والخوف تسيطر على حياتي، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، ولا أعرف أسباب ظهورها فجأة!
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس وخوف في الليل، وأشعر بأن أحدا يراقبني
- سؤال وجواب | مسألة نسخ برامج الكمبيوتر التي لا يأذن أصحابها بنسخها
- سؤال وجواب | هل يصح أن أعتبر ما أخذ مني من مال ظلما صدقةً عن والدي؟
- سؤال وجواب | الشعور بالتغرب واللامبالاة بكل ما يخصني، ما دلالته؟
- سؤال وجواب | ما سبب نجاح حياة العاصي وفشل الطائع؟
- سؤال وجواب | فسق الزوج وكرهه لا يمنع الزوجة من إعطائه حقوقه
- سؤال وجواب | هذا العمل خيانة
- سؤال وجواب | لا يباح الإجهاض إلا بشروط
- سؤال وجواب | ابتلي بالوسوسة في الطلاق بعد العقد بيوم
- سؤال وجواب | من مات في يوم الجمعة أو ليلتها هل يوقى عذاب القبر
- سؤال وجواب | من ضوابط الحكم على كفر شخص معين
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة وضيق التنفس ولا أعرف السبب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أجلس مع خطيبتي في حضور أهلها.فهل هذا حرام؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل