سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أفكار الكفر المزعجة لا تتوقف وحالتي النفسية غير مستقرة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شروط تناول المواد التي تخفف من الشهوة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتأذى غشاء البكارة من ركلة وثيابي علي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء القضيب قبل الإيلاج، هل السبب ارتفاع الضغط أم الأدوية؟
- سؤال وجواب | من انتقلت أثناء عدتها من المكان الذي مات فيه زوجها
- سؤال وجواب | تنتابني شكوك حول ذات الله ووجوده، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لدي حالة نفسية وهي توهم المرض والخوف منه قبل وقوعه
- سؤال وجواب | رؤية النبي في المـنـام حـق
- سؤال وجواب | ما هو أثر الكيس الدهني تحت السرة على الحمل؟
- سؤال وجواب | نصائح لمتدربة على التدريس
- سؤال وجواب | حكم الفطر والقصر للمسافر الذي لا يدري كم سيجلس
- سؤال وجواب | تعجيل الفطر أفضل من تأخيره
- سؤال وجواب | أحتاج إلى صديقة تخرجني من قوقعة الوحدة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | هل يقاطع رحِمه الذين يعملون المعاصي ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر، أرجو الإفادة بالتشخيص والعلاج.
- سؤال وجواب | الحكمة من تشريع رمي الجمرات
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

في رمضان قبل العشر الأواخر أتتني أفكار بأني كفرت، وشعرت بأني ارتكبت السبع الموبقات رغم أني لم أفعلها، وأني منافقة، وأصبت بخوف شديد، وبعدها مرضت بفقر الدم والملاريا، وغيرها من الأمراض.

وكنت أتذكر أني كنت غير مهتمة بديني، وتعاملي مع الناس، وتأتيني أفكار بأن هذا المرض عقوبة من الله على تقصيري، وأني سأموت وأدخل النار؛ لدرجة أني اغتسلت ونطقت الشهادة مرتين، ولكن حتى الآن أشعر بأني لست على دين الإسلام، لكني أصبحت مداومة على الأذكار وقراءة القرآن، وأحلم بالأحلام المزعجة كثيراً.

لا أريد أن أغضب الله ، لكن الأفكار المزعجة لا تتوقف، وحالتي النفسية غير مستقرة، وأشعر بأني لا أفهم مشاعري، وعندما أقرأ نواقض الإسلام أشعر بخوف شديد، وأشعر بأني ارتكبت أحدهما، ولكني أصبحت أكثر من الدعاء.

أنصحوني، ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأحاسيس التي راودتك والمشاعر السلبية التي هجمت عليك ليس لها أساس من الصحة، فأنت والحمد لله فتاة مؤمنة بالله فلا تقلقي، ولا يضطرب فؤادك من تلك الوساوس التي لا دخل لك بها، فلا أنت كفرت بالله ، ولا فعل الموبقات وإن كثرت موجب للكفر ما دمت تعلمين أن لك رباً يغفر ذنوب من وقع في المعاصي، ويتقبل توبته، وقد أتاك الشيطان فجعل الأباطيل حقائق حتى أوهمك بالضلال فظننتيه حقًا، فاطمئني -أختنا الكريمة-.

ثانيًا: ما تمرين به من وساوس مر فيه كثير قبلك، وكثير بعدك، فهي وسيلة الشيطان للإغواء، فلا تظني نفسك هالكة، أو أنك الوحيدة التي وقعت في ذلك، بل كما ذكرنا تلك وسيلته مع الشباب الصالح.

ثالثًا: الأحلام المزعجة تلك من تلاعب الشيطان بك، وهي لن تضرك في شيء بأمر الله تعالى، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: فَبُشْرَى مِنْ اللَّهِ، وَحَدِيثُ النَّفْسِ، وَتَخْوِيفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا تُعْجِبُهُ: فَلْيَقُصَّهَا إِنْ شَاءَ، وَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلَا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ، وَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ).

وعليه فلا تقلقي، واستعيذي بالله من الشيطان، فإنه لا يضرك بإذن الله ، فعن جابر -رضي الله عنه- عن رسول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (أَنَّهُ قَالَ لِأَعْرَابِيٍّ جَاءَهُ، فَقَالَ: إِنِّي حَلَمْتُ أَنَّ رَأْسِي قُطِعَ، فَأَنَا أَتَّبِعُهُ! فَزَجَرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَقَالَ: (لَا تُخْبِرْ بِتَلَاعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي الْمَنَامِ).

وقال أيضًا: (إِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ فَلَا يُخْبِرْ أَحَدًا بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي الْمَنَامِ).

فالرؤيا المفزعة المكروهة من الشيطان فلا تقلقي منها، ولا ترتبي عليها أحكامًا؛ وإذا رأيت ما تكرهين في منامك فعليك بما يلي: - كوني على يقين أنها لن تضرك بإذن الله.

- اتفلي عن يسارك، وتعوذي من الشيطان.

- تحولي من الجنب الذي أنت عليه، كما قال صلى الله عليه وسلم ".وإن رأى ما يكره، فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من شر الشيطان، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره".

رواه مسلم، وفي رواية: "وليتحول عن جنبه الذي كان عليه".

- القيام وصلاة ركعتين أو أكثر.

- لا تحدثي بها أحدًا.

رابعا: لتجاوز هذه المرحلة نريدك أن تقرئي ما يلي، وستجدين الخير -إن شاء الله - بعد ذلك: 1- أول ما ينبغي عليك معرفته أن الوساوس ليست منك، وما دامت ليست منك، فلست محاسبة عليها، فقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم) وأنت لا خيرة لك فيما يلقى إليك من كلام لا ترتضينه ولا تريدينه، بل جهادك في طرد الوساوس وتألمك مما يقال وتجديد توبتك كل مرة دليل على أن الإيمان في قلبك، فقد ثبت أن الصحابة -رضي الله عنهم- سألوا النبي -صلى الله عليه وسلم- عما يخطر لهم من هذه الوساوس، فأجابهم بقوله: "ذاك صريح الإيمان" ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: جاء ناس من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم.

قال: "ذاك صريح الإيمان".

2- الوساوس كما ذكرنا لك أحد أدوات الشيطان لصرف الإنسان عن الخير، وإبعاده عن طريق الهداية.

3- إذا أردنا خطوات عملية للتخلص من الوساوس فعلينا بما يلي: - الاقتناع الداخلي بإمكانية التخلص من هذه الوساوس، فإن إحدى وسائل الشيطان إيهامك بأنك أضعف من التغلب عليها، وأنك ستعيشين العمر كله كذلك، وهذا كله وهم، فالشفاء من الله جل وعز، وهو منك قريب جدًا بإذن الله.

- احتقاره: لا تجعلي للوسواس شأنًا ولا أثرًا، ولا تفكري فيه، ولا تحاوريه بل ولا تطارديه، بل احتقريه وفقط، فالإنسان إذا احتقر أمرًا هان عليه، وإذا ضخم شيئًا وقع فيه.

- الابتعاد عن الفراغ قدر المستطاع؛ لأن الفراغ حديقة الشيطان وملعبه المعد لإغوائك، فانشغلي دائمًا بشيء يستهلك وقتك ويكون نافعًا لك، كالتعليم والمسامرة مع أهلك، أو الانشغال بحفظ القرآن، أو الطاعات عمومًا، أو ببعض الأمور العملية؛ كمساعدة الفقراء والمحتاجين، أو الانخراط في عمل دعوي، أو أي أمر يجعل وقتك مشغولاً، ويثمر عملاً نافعًا.

- رددي في نفسك أن ما أنت فيه من وسوسة هو صريح الإيمان وليس نقيضه.

- اجتهدي في تعلم بعض العلوم الشرعية وخاصة العقدية، وستجدين على موقعنا عشرات الكتب المشروحة بالصوت في العقيدة؛ فإن هذا معين قوي لك.

- اتخذي صحبة صالحة من أخوات متدينات، فإن المرء بإخوانه -أختنا الكريمة-.

- أكثري من الدعاء أن يرفع الله عنك هذه المحنة عاجلاً، فالدعاء سهم صائب، فاطمئني واعلمي أن الله يحبك ويريد لك الخير، فأنت على خير، وهي مرحلة وستمر، المهم أن تتعاملي مع الوسواس كما ذكرنا باحتقار وازدراء، ولا تتوقفي عن أي عمل خير تفعلينه.

نسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يصرف عنك كل شر، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطر العين كما ورد في الحديث
- سؤال وجواب | تعرضت للإجهاض لعدم اكتمال نمو الجنين، فكيف أتفادى ذلك في الحمل الثاني؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع والتنميل في رأسي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | هل تصلي وتصوم المرأة في أيام الكدرة والصفرة
- سؤال وجواب | زوجتي حامل، فهل بإمكانها تناول حبوب الحديد؟
- سؤال وجواب | هل يضم الذهب إلى الفضة في تكميل النصاب؟
- سؤال وجواب | من حلف على مستقبل ظاناً صدق نفسه فتبين بخلافه
- سؤال وجواب | ما حكم استعمال اللعاب في قلب الورق النقدي المحتوي على اسم الله بغرض عدِّه؟
- سؤال وجواب | هل في هاتين العبارتين استهزاء بالدين؟
- سؤال وجواب | هل يستحق العامل أجرة إذا أتى ببعض العمل ولم يتمه؟
- سؤال وجواب | حكم التقصير في العبادة بسبب الشك في مشروعية استحقاق نيل شهادة دراسية
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ومخاوف ومن العلاقة الحميمة مع زوجتي.
- سؤال وجواب | هل يقال للكافر لايعقل وإن كان حاد الذكاء
- سؤال وجواب | يريد جمع الصلوات بصفة مستمرة بسبب عمله في الليل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل