سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | الوساوس القهرية وعلاجها سلوكيا ودوائيا
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي وساوس وأخاف من تشكل الجن، فكيف أتخلص من ذلك؟- سؤال وجواب | من وظائف الملائكة
- سؤال وجواب | حكم كتابة لفظ الجلالة على جبهة المولود
- سؤال وجواب | الطلاق في الزواج بعقد مدني طلاق بائن
- سؤال وجواب | خطر المخادنة
- سؤال وجواب | وجوب رد المال المسروق إلى أصحابه
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي بسبب مشاكل السكن والآن تريد العودة!
- سؤال وجواب | أخشى من تدهور نفسي ودراستي بسبب أن عائلتي دائمة الشجار
- سؤال وجواب | يريد أن يتحايل على شركته ليحصل على بدل ترحيل
- سؤال وجواب | دروس مستفادة من قصة طالوت
- سؤال وجواب | هل أؤجل دراستي إلى أن يتعلم أولادي ويكبروا أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خطورة الوسواس
- سؤال وجواب | عدم زوال الأعراض رغم استعمال الدواء، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تسبب زيادة الهيموغلوبين في الدم حدوث تخثر وتكون جلطات؟
- سؤال وجواب | ضغط والدي مرتفع بدرجتين مع كثرة التبول رغم تناوله للعلاج.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا: أنا لم آتِ هنا بغية العلاج الدوائي، بل أحتاج علاجًا سلوكيًا فقط.
ثانيًا: قد أصبت بحالة وسواس قهري شديدة قبل 4 سنوات تقريبًا، ولكن -الحمد لله- يبدأ الموضوع من بعد 3 سنوات تقريبًا، كان الناس يمدحونني بصفة عامة، كما يُمدح الناس، في الفترة الأخيرة وتحديدًا هذه السنتين الأخيرتين دخل لي الوسواس القهري من هذا المدخل, أصبح وسواسي كالتالي: - تعظيم ذات.
- احتقار ذات.
- الترهيب بعقوبة الله.
سأشرح كيف، أولا نكون في موضوع عادي جدًا، كأن أتحدث مع أحدٍ لديه مشكلة، وآتي له بالحل، وبعدما يقتنع بكلامي يبدأ في داخلي حديث النفس, كأن أقول: ما شاء الله أقنعتيه، وحليتي مشكلته، وعرفتي حلها، أنتِ ذكية, ما شاء الله , ويبدأ المدح، بعدها بقليل يتحول ذلك لاحتقار الذات على صيغة: مين أنتِ عشان تمدحين نفسك كذا, ثمة أناس أحسن منك، وأفضل، وأنتِ لا تشكلين سوى نقطة في بحر, ويأتي حديث في داخلي آخر أقول: ولو كنت أشكل نقطة في بحر فعلى الأقل فيني خير، وقد أوازي من أفضل مني, ما شاء الله ، بعدها أنتقل للمرحلة الثالثة وهي أفكار بالعقوبة، وأن ربي سوف يعاقبني لغروري وغطرستي وسخافة تفكيري.
مثال آخر، أحد أفراد العائلة لديها نقص أكسجين خفيف، لكنه لا يشكل عائقًا، والبنت طبيعية وقد درست، قبل فترة كانت تقول أنها تريد معالجة بشرتها، جاءتني فكرة سخيفة, مثل: إنها ما شاء الله بالرغم من أن لديها مشكلة طفيفة إلا أنها لم تؤثر عليها، وتسلطت علي الأفكار بأني سأعاقب، ومن أنا لأحكي ذلك، مع أنك إذا لاحظت لم أقل شيئًا كبيرًا, وحديثي يميل للمدح أكثر من السخرية، والله ما كانت نيتي السخرية، ولا أعلم لمَ دائمًا تأتيني فكرة أني أسخر من كل شيء, وأن كل شيء بات يدهشني ليجعلني أتساءل.
ما كنتُ كذلك أبدًا، في الفترة الحالية أصبحت أكره المديح، لأنه يعلق في ذاكرتي ويُستخدم ضدي، ولا صرت أحب الرد أو الحديث، لكثرة ما تأتيني أفكار المدح التي بالأعلى، حتى في أتفه الأشياء.
تساؤلاتي: - هل هذا نوع من الوساوس القهرية فعلا؟ أم هو شيء آخر؟ أنا أعرف الوساوس القهرية وأنواعها، لكني أجد ما فيني نوعًا جديدًا.
- طريقة علاجه سلوكيًا وطريقة دفعه من جذوره، إذ أنني استخدمت عدة طرق كالتحقير بالتفكير كله، وعدم الاستماع لها –إذا لم أستمع لها ترهقني فكرة العقوبة- ومحاولة قطعها إلا أنها تعود.
- هل فعلا قد أكون موضع عقوبة من الله ؟ أحتاج إلى شيء أرتكز فيه لدفع الوساوس، وخصوصًا وسواس المديح...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا.
ربما تعريف الوسواس القهري يفيدنا هنا، وهو أفكار أو صور أو سلوكيات تأتي على الإنسان رغما عنه، ولا يستطيع دفعها مهما حاول، وكلما دفعها كلما اشتدت عليه، وهو أفكار في أمور لا يريدها، ولا يريد التفكير فيها.
يبدو أن ما وصفت في سؤالك ينطبق عليه هذا التعريف، وبالتالي فما تشكين منه هو شكل من أشكال الوسواس القهري.
وربما تساؤلك فيما إذا كان وسواسا أم لا, إنما هو مصدره من استغرابك لطبيعة هذه الأفكار الوسواسية، وخاصة ما فيها من الانتقال بين "مدح الذات" وبين "تحقيرها".
وفي الواقع فإن مثل هذه الأفكار ليست بالغريبة أو النادرة.
السؤال الآن في كيفية العلاج؟ لقد حاولتِ, وما ذكرت من محاولة عدم الاستماع، وما أسميته "التحقير في التفكير".
ومن المعروف طبعا أن هذا لا يعين على التخفيف من شدة هذه الوساوس، فمثلا محاولة عدم الاستماع للأفكار الوسواسية يزيد هذه الأفكار شدة وقوة.
طبعا يمكن لبعض الأدوية من مضادات الاكتئاب أن تخفف كثيرا من هذه الوساوس القهرية، وهي أدوية لا تسبب إدمان التناول طالما أن هناك استطباب وحاجة لاستعمالها, وبالرغم من أنك لا ترغبين الآن في العلاج الدوائي، فأرجو أن لا تستبعديها كليا، وخاصة إذا استمرت الوساوس بشكل قوي بالرغم من العلاج السلوكي.
بديلا عن العلاج الدوائي فهو ليس فقط العلاج السلوكي، وإنما ما نسميه العلاج النفسي المعرفي السلوكي.
والعلاج المعرفي يشر إلى آليات علاجية تغيّر من الأفكار والقناعات التي يحملها الإنسان، والتعرف على بعض هذه الأفكار المرضية والتي تحتاح لتعديل وتغيير, ويقوم على هذا العلاج النفسي إما الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، من خلال عدد من الجلسات تتراوح بين 8-12 جلسة، وتمتد الجلسة إلى 50 دقيقة أو الساعة, وفي كثير من الأحيان نجمع بين العلاج المعرفي السابق الذكر مع العلاج السلوكي، والذي يقوم على تغيير بعض الممارسات السلوكيات التي يقوم بها الشخص الذي يعاني من الوسواس.
العلاج السلوكي ليس مجرد أن يحاول المصاب تغيير بعض ممارساته، وإنما لا بد لنجاح هذه العلاجات من أن يقوم عليها إما طبيب نفسي صاحب خبرة في هذه العلاجات بالذات، أو أخصائي نفسي عنده التدريب اللازم لاستعمال هذه العلاجات بنجاح.
أرجو أن تراجعي أقرب عيادة نفسية لك، والحديث التفصيلي مع المعالج، وأدعوه تعالى لك بالشفاء العاجل..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم ذكر سند الحديث مع كتابته بالمعنى- سؤال وجواب | ساعدوني في تغيير شخصيتي، أريد أن أكون اجتماعية.
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولودة باسم ( عناية )
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في سعر السلعة إذا ارتفع سعرها في السوق
- سؤال وجواب | مضاعفات استعمال الكورتيزون في المنطقة الحساسة
- سؤال وجواب | انحدر معدلي في الجامعة بسبب القلق.
- سؤال وجواب | طاعة الوالد في تأخير الزواج
- سؤال وجواب | خطأ الإمام في الفاتحة. الحكم. وواجب المأموم
- سؤال وجواب | المسألة الدينارية الكبرى
- سؤال وجواب | معاش المحامي المنتسب للنقابة ولا يمارس المحاماة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في بطني أريد تشخيصها
- سؤال وجواب | هل كانت توجد زمنَ النبي صلى الله عليه وسلم نسخٌ من التوراة غير محرفة ؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بالطنين في الأذن والوخز في اليد من أعراض انضغاط الأعصاب؟
- سؤال وجواب | أخاف من الجن ولا أحتمل الظلام. فكيف يمكنني معالجة هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | هل عقد التسبيح بعد الصلاة يكون باليد اليمنى أم بكلتا اليدين ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا