سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوساوس الشيطانية وعلاجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حرقة داخل المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي التهاب في مستقيم القولون مع صعوبة التبرز، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القولون والانتفاخ والإسهال بعد إزالة المرارة؟
- سؤال وجواب | الوقت الذي يقع فيه الطلاق لمن كتب لآخر بإخبار زوجته بطلاقها
- سؤال وجواب | رسم الأنمي والتكسب منه. حالات الرخصة والمنع
- سؤال وجواب | أكره القراءة وفشلت في الدراسة وأصبت بالإحباط. أريد حلاً
- سؤال وجواب | أعاني من آثار الإنفلونزا على البلعوم، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل البنادول نايت يتعارض مع الإفكسور والزيبريكسا أو يعطل عملهما؟
- سؤال وجواب | آلام وصداع في مقدمة ومؤخرة الرأس. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يؤدي الخلل في الهرمونات إلى النحافة؟ وما علاج الأرق؟
- سؤال وجواب | توقف نبض أحد التوأمين في الأسبوع التاسع، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية للاستئجار في مثل حالة السائل
- سؤال وجواب | هل لآلام البطن والظهر علاقة بالقولون؟
- سؤال وجواب | لدي حساسية بالصدر والأنف وقولون عصبي يخف ويرجع، فما العلاج لهذه الأمراض؟
- سؤال وجواب | أفضل الوحدة والعزلة عن الناس بسبب الأشياء التي تربكني أمامهم.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاكم الله كل خير على ما تقدموه لنا من نصائح وارشادات، وبعد أنا أعاني من وسوسه شديدة، أشعر كأن لي نفسين أحدهما تقودني دائماً إلى الخير والأمان والأخرى توسوس لي بأفكار خبيثة.

أنا والحمد لله أحب الصالحين وأحب مجالس العلم والذكر وأحفظ القرآن، إني محبوبة كثيراً في وسط الصالحين، أحب أعمال الخير والفقراء ولكني أشعر بضيق شديد بما توسوس لي هذه النفس الخبيثة، وأشعر كأنها إنسان آخر يتحدث معي وتقول لي: قولي هذا واعملي هذا، مثلاً: سبي أمك، لماذا تتركيها تقول لك كذا وغيرها من الوساوس الدينيه التي يصعب علي ذكرها، وأحياناً أيضاً تسبني أنا نفسي، تقول لي إني أكرهك، هذه ليست أوهام، أشعر كأن بداخلي نفساً خبيثة تكرهني وتسبني.

وعلى الجانب الآخر فإن لدي نفساً صالحة، أشعر بها تكلمني هي الأخرى وتؤنبنى إذا فعلت أي خطأ، وتوجهني إلى الخير، وأنا والحمد لله دائماً مطيعة لهذه النفس الطيبة، ودائماً ألوم نفسي إذا أخطأت، ولكن ما يضايقني هذه النفس الخبيثه، فإنها تعكر علي التلذذ بالقرب من الله ، وتجعلنى أشعر أني منافقة، فكيف من تقرأ القرآن وتسعد بالصحبة الصالحة تفكر في هذه الأفكار الخبيثة.

أنا حزينة جداً لا أعلم ما هذا؟ هل أنا منافقة أم مريضة؟ ما هذه النفس الخبيثة أهي نفسي؟ أصبحت لا أدري هل الله راضٍ عني أم غضبان مني؟ كيف أقتل هذه النفس الخبيثة التي لا أحبها ولا تحبني؟ علماً بأني لا أنفذ أى شيء مما تدعونى إليه، مثلاً إن قالت لي فلانة عندها كذا ولم يعطك الله مثلها أستغفر الله وأدعو لهذه الأخت وأحمد الله ، فأنا دائماً أحاول أن أعمل عكس ما تقول لي، ولكنها تتركني حزينة، فأقول لنفسي: كيف، وأنا أقرأ القرآن وأصنع وأصنع وتأتي لي وساوس مثل هذه.

دلوني أفادكم الله فإني أخشى أن يأخذني ربي بهذه الوساوس والأفكار.

وجزاكم الله خيراً.

الأخت الفاضلة/ م حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

أرجو أن تحافظي على حب مجالس العلم والذكر والقرآن، وحق لك أن تفرحي بحب الصالحين، ولعل في تقدير أهل الخير لك دليلاً على حبه سبحانه، قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ))[مريم:96].

واحمدي الله الذي رد كيد الشيطان إلى مجرد الوسوسة، وتذكري أن هذا هو عمل الشيطان الذي أخبرنا الرحمن بأنه عدو لبني الإنسان، قال تعالى: (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ))[فاطر:6].

وقد أقسم عدو الله أن يقعد للناس في الصراط المستقيم ليرد من يريد الخير، أما أهل الشر فلا حاجة للوسوسة لهم، ونحن ننتصر على الشيطان بذكرنا لله وطاعته، ونؤجر على مجاهدة الشيطان، فأنت إن شاء الله في جهاد وطاعة، كما قال ابن القيم رحمة الله عليه في حق من يجتهد في مجاهدة الشيطان واستحضار الخشوع في صلاته حين قال: (وهذا في جهاد وصلاة).

أما علاج الوساوس فيكون بالتعوذ بالله من الشيطان، واستحضار عظمة الله الذي نلوذ به، وتذكر حقارة الشيطان وضعف كيده ومكره، وإعلان الإيمان بالله سبحانه وعدم الالتفات إلى وساوس الشر وكتمانها.

وهذه الوساوس لا تضر صاحبها إلا إذا حولها إلى أقوال وأفعال وتصرفات، وأنت ولله الحمد لا تستجيبي للوساوس، بل وتفعلي ما يغيظ الشيطان من الاستغفار للمسلمين والمسلمات، وتجتهدي في مخالفته.

ولا تقولي: أنا أقرأ القرآن وافعل وافعل ويأتني الشيطان؛ لأن الشيطان كما ذكرنا إنما يحاول إدخال الحزن على المؤمن، وشغله أن يحزن الذين آمنوا، ولكن القرآن يطمئن أهل الخير قال تعالى (( وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ))[المجادلة:10].

ويقول: (( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ))[النحل:99-100].

وأنتِ ولله الحمد ممن يحاربه ويخالفه، وأسأل الله لنا ولك الثبات.

والله الموفق.
.
.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاكم الله كل خير على ما تقدموه لنا من نصائح وارشادات، وبعد أنا أعاني من وسوسه شديدة، أشعر كأن لي نفسين أحدهما تقودني دائماً إلى الخير والأمان والأخرى توسوس لي بأفكار خبيثة.

أنا والحمد لله أحب الصالحين وأحب مجالس العلم والذكر وأحفظ القرآن، إني محبوبة كثيراً في وسط الصالحين، أحب أعمال الخير والفقراء ولكني أشعر بضيق شديد بما توسوس لي هذه النفس الخبيثة، وأشعر كأنها إنسان آخر يتحدث معي وتقول لي: قولي هذا واعملي هذا، مثلاً: سبي أمك، لماذا تتركيها تقول لك كذا وغيرها من الوساوس الدينيه التي يصعب علي ذكرها، وأحياناً أيضاً تسبني أنا نفسي، تقول لي إني أكرهك، هذه ليست أوهام، أشعر كأن بداخلي نفساً خبيثة تكرهني وتسبني.

وعلى الجانب الآخر فإن لدي نفساً صالحة، أشعر بها تكلمني هي الأخرى وتؤنبنى إذا فعلت أي خطأ، وتوجهني إلى الخير، وأنا والحمد لله دائماً مطيعة لهذه النفس الطيبة، ودائماً ألوم نفسي إذا أخطأت، ولكن ما يضايقني هذه النفس الخبيثه، فإنها تعكر علي التلذذ بالقرب من الله ، وتجعلنى أشعر أني منافقة، فكيف من تقرأ القرآن وتسعد بالصحبة الصالحة تفكر في هذه الأفكار الخبيثة.

أنا حزينة جداً لا أعلم ما هذا؟ هل أنا منافقة أم مريضة؟ ما هذه النفس الخبيثة أهي نفسي؟ أصبحت لا أدري هل الله راضٍ عني أم غضبان مني؟ كيف أقتل هذه النفس الخبيثة التي لا أحبها ولا تحبني؟ علماً بأني لا أنفذ أى شيء مما تدعونى إليه، مثلاً إن قالت لي فلانة عندها كذا ولم يعطك الله مثلها أستغفر الله وأدعو لهذه الأخت وأحمد الله ، فأنا دائماً أحاول أن أعمل عكس ما تقول لي، ولكنها تتركني حزينة، فأقول لنفسي: كيف، وأنا أقرأ القرآن وأصنع وأصنع وتأتي لي وساوس مثل هذه.

دلوني أفادكم الله فإني أخشى أن يأخذني ربي بهذه الوساوس والأفكار.

وجزاكم الله خيراً.

الأخت الفاضلة/ م حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

أرجو أن تحافظي على حب مجالس العلم والذكر والقرآن، وحق لك أن تفرحي بحب الصالحين، ولعل في تقدير أهل الخير لك دليلاً على حبه سبحانه، قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ))[مريم:96].

واحمدي الله الذي رد كيد الشيطان إلى مجرد الوسوسة، وتذكري أن هذا هو عمل الشيطان الذي أخبرنا الرحمن بأنه عدو لبني الإنسان، قال تعالى: (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ))[فاطر:6].

وقد أقسم عدو الله أن يقعد للناس في الصراط المستقيم ليرد من يريد الخير، أما أهل الشر فلا حاجة للوسوسة لهم، ونحن ننتصر على الشيطان بذكرنا لله وطاعته، ونؤجر على مجاهدة الشيطان، فأنت إن شاء الله في جهاد وطاعة، كما قال ابن القيم رحمة الله عليه في حق من يجتهد في مجاهدة الشيطان واستحضار الخشوع في صلاته حين قال: (وهذا في جهاد وصلاة).

أما علاج الوساوس فيكون بالتعوذ بالله من الشيطان، واستحضار عظمة الله الذي نلوذ به، وتذكر حقارة الشيطان وضعف كيده ومكره، وإعلان الإيمان بالله سبحانه وعدم الالتفات إلى وساوس الشر وكتمانها.

وهذه الوساوس لا تضر صاحبها إلا إذا حولها إلى أقوال وأفعال وتصرفات، وأنت ولله الحمد لا تستجيبي للوساوس، بل وتفعلي ما يغيظ الشيطان من الاستغفار للمسلمين والمسلمات، وتجتهدي في مخالفته.

ولا تقولي: أنا أقرأ القرآن وافعل وافعل ويأتني الشيطان؛ لأن الشيطان كما ذكرنا إنما يحاول إدخال الحزن على المؤمن، وشغله أن يحزن الذين آمنوا، ولكن القرآن يطمئن أهل الخير قال تعالى (( وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ))[المجادلة:10].

ويقول: (( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ))[النحل:99-100].

وأنتِ ولله الحمد ممن يحاربه ويخالفه، وأسأل الله لنا ولك الثبات.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي التهاب في مستقيم القولون مع صعوبة التبرز، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القولون والانتفاخ والإسهال بعد إزالة المرارة؟
- سؤال وجواب | الوقت الذي يقع فيه الطلاق لمن كتب لآخر بإخبار زوجته بطلاقها
- سؤال وجواب | منداة الشخص بكنيته
- سؤال وجواب | رسم الأنمي والتكسب منه. حالات الرخصة والمنع
- سؤال وجواب | أكره القراءة وفشلت في الدراسة وأصبت بالإحباط. أريد حلاً
- سؤال وجواب | أعاني من آثار الإنفلونزا على البلعوم، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل البنادول نايت يتعارض مع الإفكسور والزيبريكسا أو يعطل عملهما؟
- سؤال وجواب | آلام وصداع في مقدمة ومؤخرة الرأس. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يؤدي الخلل في الهرمونات إلى النحافة؟ وما علاج الأرق؟
- سؤال وجواب | توقف نبض أحد التوأمين في الأسبوع التاسع، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية للاستئجار في مثل حالة السائل
- سؤال وجواب | هل لآلام البطن والظهر علاقة بالقولون؟
- سؤال وجواب | لدي حساسية بالصدر والأنف وقولون عصبي يخف ويرجع، فما العلاج لهذه الأمراض؟
- سؤال وجواب | أفضل الوحدة والعزلة عن الناس بسبب الأشياء التي تربكني أمامهم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل