سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للوساوس والذهان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لسنوات يوجب الكفارة
- سؤال وجواب | التعوذ من فتنة الدجال في التشهد مستحب
- سؤال وجواب | ما علاج ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | شرب قبل عقد نية الصيام
- سؤال وجواب | تجاهل الوساوس وتحقيرها طريقة ناجحة لإيقافها
- سؤال وجواب | تتأخر عن صلاة الفجر بسبب انتظار زوجها
- سؤال وجواب | سفري الليلي سبب لي اضطرابا في توقيت نومي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الوساوس الجنسية ترهقني وتفسد حياتي. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم تأجيل قضاء رمضان
- سؤال وجواب | لديه مبلغ اشترى به أرضا ليبنيها فهل عليه زكاة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الوسواس وأتخلص منه فهو ملازمني منذ الطفولة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وأخشى أنني وقعت في الكفر!
- سؤال وجواب | الوسواس أتعبني جدا، ولا أستطيع العيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | قلق من الأمراض وعدم اتزان في الرأس
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أولاً: أحب أن أشكركم شكراً جزيلاً على ما تفعلونه وما ستفعلونه مع الجميع، أنا صاحب استشارات سابقة، حيث أعاني بما شخصه الدكتور طارق عكاشة، بأنه اختلال في الآنية والواقع مع وساوس - مع أنك رفضت هذه التسمية يا دكتور - إلا أني أقول ما حدث.

المهم أنا الآن أتناول البروزاك، بواقع قرصين في اليوم، والدجماتيل بواقع 4 أقراص 200، يعني 800 جم في اليوم، والأنفرنيل بواقع قرص 75 في اليوم، أما عن حالتي فقد تحسنت قليلاً بعد علاج زاد عن العامين والنصف، إلا أنني مازلت لا أعرف نفسي، وما زلت أشعر بوساوس مثل: من أنا؟ وأين أنا؟ ولماذا خلقت؟ وما فائدة الحياة؟ وأستغرب كيف يمشى الناس، ووساوس من هذا القبيل.

وأيضاً أشعر دائماً أن الناس تتحدث عني، فأرجو يا دكتور أن تعرفني ماذا أفعل، هل أرفع مقدار الدواء؟ أم أمتنع عنه نهائيا؟ لأني بدأت أفقد الأمل - أستغفر الله.

وأحب أن أضيف بأني أنام كثيراً جداً، فما الحل؟ وأرجو أيضاً أن تعرفني على الأعراض الجانبية للأنفرانيل، وأن لا تصف لي دواء السوليان؛ لأني لم أجده بمصر.

وشكراً لك يا دكتور...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية والثقة باستشاراتها.

أخي الفاضل أحمد! أنا لم أرفض كلية هذه المسميات التي تطلق على الوساوس مثل الآنيّة والواقع، لأنها حقيقة يذكرها الكثير من الناس ولكنها أصلاً هي أتت من المدرسة التحليلية والتي فقدت الكثير من أراضيها، لأنها لا تقوم على واقع علمي أو بحثي.

أتفق معك تماماً أن الأعراض التي تنتابك هي من أعراض الوساوس، ولكن قطعاً هذه الشكوك التي تنتابك أيضاً بنفس القوة والشدة، تجعل التشخيص الأقرب والأليق هو أنك تعاني أيضاً من ذهانية خفيفة مرتبطة بالوساوس، وفي هذه الحالة يتكون العلاج من الأدوية المضادة للوساوس مع الأدوية المضادة للذهان، ولذا أعطاك الطبيب الدوجماتيل حتى 800 مليجراما، حيث إن هذه جرعة مضادة للذهان، أما البروزاك والأنافرانيل فهي أدوية مضادة للوساوس.

أخي الفاضل: هذه الأدوية مادامت لم تفدك بالصورة المطلوبة بالرغم من فعاليتها، فأعتقد من الأجدر والأفضل أن تنتقل إلى مجموعة أخرى من الأدوية، حيث إن الأدوية -مهما كانت جيدة- إذا لم تناسب التركيبة الجينية للإنسان فلن تفيده.

لذا أرجو أن تنتقل إلى مجموعة أخرى والذي سيكون أفضل لك هو العقار الذي يعرف باسم لسترال أو زولفت، والذي هو بديل ممتاز جدّاً للبروزاك وكذلك الأنافرانيل، ابدأ بجرعة 50 مليجراماً من لسترال ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ارفع هذه الجرعة بمعدل 50 مليجراماً أيضاً كل أسبوعين حتى تصل إلى 150 مليجراماً في اليوم، واستمر على هذه الجرعة.

بالنسبة للبروزاك يمكنك أن توقفه فجأة دون أي مشكلة، أما بالنسبة للدوجماتيل والذي أود أن تستبدله بالعقار الذي يعرف بامس رزبريدون، أرجو أن تخفف الدوجماتيل بواقع 200 مليجراما كل يومين، ثم بعد ذلك تبدأ في تناول الرزبريدون، ابدأ بـ 2 مليجراما ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ارفعها إلى 2 مليجراما صباحاً، و2 مليجراما مساء، واستمر عليها، ولا داعي لتناول الأنافرانيل.

إذن: جرعتك سوف تكون هي اللسترال + الرزبريدون، أرى أنها أدوية أيضاً فعّالة وممتازة، وأسأل الله أن تواكب وتناسب التركيبة الجينية بالنسبة لك لأن ذلك يضمن فعاليتها بإذن الله تعالى.

عليك أن تقاوم هذه الأفكار وتحقرها وألا تتبعها، مدة العلاج في حالتك بالتأكيد سوف تطول بعض الشيء، ابدأ على هذه الأدوية واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم تواصل معنا، أو ارجع إلى الدكتور طارق عكاشة وهو صديق عزيز وزميل قدير.

بالنسبة للأعراض الجانبية للأنافرانيل فهي كثيرة؛ فقد يسبب الجفاف أو الثقل في العينين، وكذلك الإمساك، كما أنه يؤدي إلى تأخر القذف عند الرجال، كما أنه يزيد النوم بعض الشيء، وربما يزيد الوزن أيضاً عن طريق فتح الشهية، هذه هي الآثار الجانبية للأنافرانيل وهي تختفي مع الاستمرار في الاستعمال.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التردد في نية الصوم بعد عقدها
- سؤال وجواب | جرح الموس مع ماء الصنبور والمخاوف الوسواسية من العدوى
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية تكاد تدمرني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ألم في جانب الحنجرة يزداد عند الكلام، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | واجب من أحدث وهو في الصلاة وخشي خروج الوقت
- سؤال وجواب | النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس
- سؤال وجواب | طلق زوجته مرتين وهو في حال غضب شديد
- سؤال وجواب | تأخير القضاء لسنوات يوجب الكفارة
- سؤال وجواب | التعوذ من فتنة الدجال في التشهد مستحب
- سؤال وجواب | ما علاج ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | شرب قبل عقد نية الصيام
- سؤال وجواب | نظامٍ غذائي لزيادة فرص الحمل
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يزيد معدل نمو شعر رأسي؟
- سؤال وجواب | تجاهل الوساوس وتحقيرها طريقة ناجحة لإيقافها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل