سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إمكانية تحول أحلام اليقظة إلى وساوس قهرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي جرعات هذه الأدوية لنمو طفلي؟
- سؤال وجواب | المعاق الذي ينفق عليه والده هل يأخذ من الزكاة
- سؤال وجواب | تم تشخيص حالتي بالاكتئاب الذهاني وأود أن أعرف أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تصح رقية القلب من الشهوات والشبهات؟
- سؤال وجواب | وسواس شديد يجعلني أتوهم النجاسة في كل شيء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والاضطراب العقلي .
- سؤال وجواب | حكم البعيد عن المسجد الذي لا يسمع النداء
- سؤال وجواب | أعاني من وسوسة بمرض أصاب أحد أقربائي، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي طلاقًا بائنًا، فهل لها رجعة؟
- سؤال وجواب | هل طفلتاي مصابتان بالتوحد؟ أفيدوني أرجوكم
- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | المسح على الخمار وتحته قطعة قماش
- سؤال وجواب | هل يجوز أن تكتفي المرأة بمسح مقدم الرأس في الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل يعد خطأ أخذ الدواء النفسي على الوصفة القديمة دون متابعة الطبيب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز البدء بالعمرة عن الوالد قبل عمرة التمتع؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد لاحظت أني كثير الكلام مع نفسي عندما أكون وحيداً، وهذه الحالة بدأت عندما كنت في الثانوية، كانت الوالدة بارك الله فيها تشد علينا في أمور المذاكرة حيث كانت تجعلني أذاكر أقل شيء 4 ساعات يومياً، وعلى كل حال في ذاك الوقت كنت أقفل الباب على نفسي وأدعي المذاكرة، وفي الحقيقة كنت أكثر التفكير والتخيل وأحاول أن أكون قصة بذهني وأتفاعل مع القصة وأستمر على هذا الحال ساعات كثيرة إلى أن أصبحت عادة! فكلما أصبح وحيداً أحدث نفسي، فعلى سبيل المثال: أتخيل أني أصبحت صاحب جاه كبير ولدي زوجة ثم تحصل مشكلة فأتورط، وهكذا القصة تستمر وعندما أتفاعل أتحدث بصوت مسموع! وأحياناً أفكر كيف بي إذا انتحرت الآن والأهوال التي سأراها أو أتخيل أني قتلت ومن هنا تبدأ القصة الخيالية؛ فأجد صعوبة في الإقلاع عن التفكير.

وأحياناً أتخيل أني أتحدث مع امرأة وأذكر لها بعض قصص حياتي الحزينة والمضحكة، وهي تحدثني وتخبرني أشياء وقصصا لم أكن أعرفها؛ فأتحدث بصوت مسموع بشرط أن لا يكون أحد بجانبي، وإلا تحدثت من داخلي، فأحياناً أضحك عندما تكون القصة مضحكة أو أحزن وأحياناً أغازل.إلخ.

والعجيب عندما أريد أن أقلع عن التفكير أجد صعوبة وألما في البداية، وموضع الألم يكون القلب وبجانب الرأس من الجهتين وأشعر بنوع من ضيق التنفس، وفي الحقيقة أشعر بمتعة أثناء الحديث مع نفسي ولكن إلى متى؟ والله كم أحزن عندما أجد كثيراً من وقتي يضيع في هذا الأمر التافه وأقول يا ليتني ذكرت الله بدلا من التفكير، وأعزم على الإقلاع ولكن أعود لا إرادياً.

علاوة على ذلك أصابني وسواس قهري شديد، لقد عانيت الكثير ولكن الحمد لله الآن خف كثيراً، وأنا مستمر على دواء يسمى الأنفرنال حالياً، في بعض الأحيان أعاني من تفكير عدواني حيث تأتيني أفكار مثل أن أقتل شخصاً ما وأعذبه وأتلذذ بتعذيبه أثناء التفكير في ذلك، وغالباً الشخص الذي أتلذذ بتعذيبه هو الشخص الظالم المجرم الذي حارب الله ورسوله (أي شخص له هذه الصفات).

على كل حال أنا مليت من حالي، ولا أدري كيف أترك هذه العادة؟ علماً بأنه إذا معي شخص آخر بجانبي لا أظهرها أمامه ولكن أحياناً أظهرها أمام العاميين الذين لا أعرفهم ولكن ليس بصورة واضحة جداً، فأني فكرت مراراً تكراراً في الزواج، وأنا متيقن أن هذا هو الحل (لكن هل يوجد حل آخر حتى ييسر الله لي الزواج) لأني كثيراً ما أتخيل أني أتحدث مع امرأة أعشقها (مجرد خيال في الحقيقة لا أعشق امرأة) فهل هذه تعتبر زيادة عاطفة أم ماذا!؟ مع العلم بأني لست شخصاً انطوائيا تماماً ولكني انطوائي عندما أشعر بالرغبة واجتماعي أيضاً أذا أردت أن أخالط الأصحاب، أفكر أحياناً بأن ما لدي هذا من الجنون، وهل المجنون يعرف حاله أنه مجنون!؟ وختاماً أقول هل يوجد حل لهذه المشكلة؟ وهل هذا يعتبر نوعاً من الجنون؟ وهل المجنون يعلم بأنه مجنون؟ وماذا تسمى هذه الحالة؟ وأود تعريفاً بسيطاً جداً عن الفصام، فأني راضٍ تماماً ولله الحمد بالحال الذي أنا فيه، ولكن على المسلم أن يبحث عن ما هو أفضل لدينه ولنفسه، أعلم أني أطلت لكم ولكن أعلم ومتيقن وأثق بأن هذا هو المكان المناسب للاستشارة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الجزء الأول الذي ورد في رسالتك يوضح بصورةٍ جلية أنك في فترة الصغر كنت تعاني مما يعرف بأحلام اليقظة، وهي الاسترسال في خيالاتٍ غير منطقية، وهي ظاهرة تشاهد لدى الكثير من الناس في هذه الفترة العمرية وتختفي تلقائياً، أما عند البعض فقد يتحول الأمر إلى وساوس قهرية، وهذا هو الذي حدث لك بالضبط.

الوساوس القهرية يمكن علاجها، ولكنها تتطلب التصميم والعزيمة وقوة الإرادة؛ حيث أن العلاج السلوكي يتمثل في أن يحقر الإنسان الفكرة ولا يتبعها، ويحاول أن يطردها، فأرجو القيام بذلك.

ومن الضروري أيضاً أن تجد لكل فكرةٍ وسواسية ما يخالفها من فكرةٍ غير وسواسية، وتحاول أن تستبدل الفكرة الوسواسية بالفكرة الجديدة، هذا بالطبع سوف يؤدي إلى إضعاف الفكرة الوسواسية وتلاشيها، وبناء فكرةٍ جديدة.

هذه الأساليب العلاجية إذا طبقتها بصورةٍ صحيحة ستجد إن شاء الله أنها مفيدة جداً بالنسبة لك.

حقيقةً الأدوية التي تعالج الوساوس القهرية متوفرة جداً الآن، وقد وُجد أنها فعالة وممتازة، ونصيحتي لك بجانب الإرشاد السلوكي البسيط هي أن تقوم بتعاطي أحد هذه الأدوية، والدواء الجيد والذي لا يحمل آثاراً سلبية كثيرة يعرف باسم بروزاك، أرجو أن تتناوله بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين، ثم ترفع هذه الجرعة إلى كبسولتين في اليوم، أي 40 مليجراماً، وتستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة بعد ذلك إلى كبسولةٍ واحدة لمدة شهرين، وستجد في نهاية الأمر أنك والحمد لله أصبحت أكثر طمأنينةً من أي وساوس أو توتر.

أنت الحمد لله لا تعاني أبداً من مرض الفصام أو أي مرضٍ عقليٍ آخر، ولنعطك فكرة بسيطة عن مرض الفصام، فمرض الفصام هو مرض عقلي رئيسي، وهنالك عدة أنواع من هذا المرض منها الخفيف ومنها الشديد، وأعراض الفصام بصورةٍ بسيطة تتمثل في أن الإنسان يُصاب باضطرابٍ في أفكاره، وربما تنتابه بعض الخيالات والظنون الخاطئة وسوء التأويل، وفي بعض الحالات يسمع الإنسان أصواتاً غير موجودة، وربما تصدر له هذه الأصوات نوعاً من الأوامر التي قد يضطر أن يتبعها.

الفصام أيضاً يؤدي في بعض الحالات إلى تدهور شديد في الشخصية، ويبدأ الإنسان يفقد وظائفه الاجتماعية المطلوبة.

بجانب ذلك يُعاني بعض مرضى الفصام من الانسحاب الاجتماعي والعاطفي، وعدم القدرة على التواصل وفقدان الطموح، وعدم الاهتمام حتى بالنظافة الشديدة.

مرض الفصام الحمد لله الآن يستجيب للعلاج بدرجةٍ معقولة جداً، حيث أن حوالي 50% من مرضى الفصام إما يتم شفاؤهم بصورةٍ ممتازة، أو تتم مساعدتهم عن طريق الأدوية بصورةٍ جيدة جداً، ويظل حوالي 20% يعانون من هذا المرض بصورةٍ مطبقة وشديدة.

وختاماً: أسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: صلاة الليل مثنى مثنى وحديث عائشة في وصف صلاة الليل
- سؤال وجواب | ما هي الهرمونات المسؤولة عن الوسواس والخوف؟
- سؤال وجواب | ما زال طفلي لا يتكلم وعليه تصرفات غريبة. أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | وسواس الموت والقلق يعكران حياتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية شد الجسم لإزالة الترهلات
- سؤال وجواب | صفة الوضوء
- سؤال وجواب | حكم إمامة المصلين في التراويح بسورة البقرة دون غيرها
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة من أموال الزكاة لفقير يحتاج إليها
- سؤال وجواب | ما هي جرعات هذه الأدوية لنمو طفلي؟
- سؤال وجواب | المعاق الذي ينفق عليه والده هل يأخذ من الزكاة
- سؤال وجواب | تم تشخيص حالتي بالاكتئاب الذهاني وأود أن أعرف أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تصح رقية القلب من الشهوات والشبهات؟
- سؤال وجواب | وسواس شديد يجعلني أتوهم النجاسة في كل شيء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الذهاب إلى الكنيسة وطلب المساعدة من الأب ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل