سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري يسيطر على أفكاري وأخشى من فعل أي شيء حرام.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف من النجاح يعطل حياتي عن التقدم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نبتة شرش الزلوع. ما مدى فاعليتها وما هي جرعتها اليومية؟
- سؤال وجواب | كلما حاولت أن أخفف وزني أشعر بالذنب
- سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد من القيادة بمفردي
- سؤال وجواب | أسباب الإدغام
- سؤال وجواب | التلعثم في الكلام بعد الطلاقة
- سؤال وجواب | ما الذي أصابني.هل هو وسواس قهري أم عدم تكيف؟!
- سؤال وجواب | بيني وبين الوسواس صراع دائم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | عمليات زرع شعر الرأس مباحة
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب الأذن وانسدادها، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | فضل يوم عرفة
- سؤال وجواب | وجوب النية من الليل لمن أراد القضاء
- سؤال وجواب | عدة ونفقة وسكنى المطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | وجوب فديتين على من لبس جوربا طبيا في حج التمتع
- سؤال وجواب | ذكر بعض الكرامات التي وقعت للصحابة رضي الله عنهم .
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أعاني من وسواس قهري يسيطر على أفكاري يجعلني أخشى أن أفعل أي شيء حرام، وكل ذنب أقوم به أشعر بأني مهما فعلت لن أستطيع أن أبتعد عنه، رغم محاولاتي مع نفسي بإقناعها أني إذا توكلت على الله وقررت البعد عنه سوف يساعدني الله ، ولكني لا أستطيع.

أنا الآن أعاني من عصبية، وقلة صبر شديدة، وأشعر بأني لا يجب أن أقوم بذلك، وأن هذا حرام، ولكني لا أستطيع، هل هذا بسبب الوسواس القهري وأنني لست مسيطرة عليه أم لا؟ أيضا عندما أذاكر أو أدخل امتحانا أشعر بأني سوف أنسى كل شيء وفعلا أنسى، وأشعر بعرق وتشاؤم واكتئاب ودوخة بسيطة، أنا خائفة أن يؤثر ذلك على مستواي الدراسي دائما، أيضا عندما أذهب للصلاة أو عندما أفعل أي شيء يرضي الله أشعر أني مجبرة عليه، وأكره أن أفعله رغم أنني لا أريد أن أعصي الله في أدق الأشياء، ويعلم الله هذا.

كنت أريد أن أعرف إذا حدث معي موقف سيء من شخص ما، وأخطأ في حقي، إذا قلت ما حدث لأمي أو صديقتي القريبة بهدف الفضفضة أو النصيحة، هل هذه غيبة؟ وإن كان شخصا لا يعرفونه لا أذكر اسمه، وإذا كانوا يعرفونه من دون أن أذكر اسمه سيعرفون على من أتحدث؛ وأنا أحتاج جدا أن أتحدث وأعبر عما بداخلي؛ لأني أتعب جدا، واكتئب من أقل شيء، وعندما أحكي لأحد أشعر براحة شديدة وكأن شيئا لم يكن...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على السؤال والكتابة إلينا.

طبعا كلنا يحتاج أن يتحدث ويفضفض لمن هو قريب منه عما في نفسه، وإلا تعب الإنسان، وربما هذا من أحد منافع أن خلقنا الله وعلمنا البيان {خلق الإنسان علمه البيان}.

نعم معظم ما ورد في سؤالك هو: نوع من الوسواس القهري، وخاصة في شكل "الشك" فيما قلتِ أو فيما فعلتِ.

والوسواس القهري: عبارة عن حالة من الأفكار والأعمال القهرية (وإن كان هذا الاسم الشائع)، له مضاعفات تجعل الموضوع يشكل على الكثير من الناس فيربطوه بوساوس الشيطان وغيرها؛ فلذلك أنت تعيدين التدقيق والتفتيش مجددا فيما فعلتِ أو قلتِ، وما هي إلا لحظات حتى تتشككي من جديد، فتعيدين التدقيق مرة ثانية، من باب "ليطمئن قلبي".

ولاشك أن لهذا علاقة بالحساسية الزائدة الموجودة عندك، وربما أن هذه الأعراض تشتد عندما تكونين منزعجة نفسيا.

ويفيد أن نذكر: أن هذه الأفكار الوسواسية ليست مؤشرا لأمر خطير سيحصل لك، أو لأحد أفراد أسرتك، بالرغم من إزعاج مثل هذه الأفكار، وقد لا يفيد كثيرا محاولة مقاومة هذه الأفكار، ولا تفيد المبالغة في دفعها، وربما الأكثر فائدة هي ترك هذه الأفكار تأخذ "دورتها" حتى تخفّ من نفسها، رويدا رويدا.

اطمئني من أن كل ما يدور في ذهنك من هذه الوساوس، وربما غيرها كثير لم تذكريه لنا لخجلك منها، أو ارتباكك من ذكرها، إنما هي أفكار قهرية لا إرادية، وهي مجرد مرض نفسيّ، أو صعوبة نفسية قد تصيب الإنسان لسبب أو لآخر، كما يمكن لأمراض أخرى أن تصيب أعضاء أخرى من الجسم كالصدر والكبد والكلية.

وكما أن لهذه الأمراض علاجات، فللوساوس وغيرها من الأمراض النفسية علاجات متعددة، دوائية ونفسية وسلوكية.

إن وضوح التشخيص، وفهم طبيعة الوسواس، من أول مراحل العلاج، وربما من دونه قد يستحيل العلاج، فتأكدي من أن ما لديك هي حالة من هذه الأعمال القهرية.

ويقوم العلاج على ثلاثة أمور: الأول: العلاج النفسي المعرفي، وهو: عن طريق تغيير القناعات والأفكار المصاحبة للوسواس القهري، ويمكن مع هذه المعالجة المتخصصة أن تتغيّر هذه الأفكار ونستبدلها بأفكار أكثر صحة وسلامة، ويقوم على هذه المعالجة الطبيب النفسي المتدرب على هذا النوع من العلاج، أو الأخصائي النفسي المتخصص.

والعلاج الثاني هو: العلاج السلوكي، وهو: عن طريق تعريض المصاب للفكرة القهرية التي تراوده، ومن ثم منعه من القيام بالعمل القهري، فمثلا: منعك من إعادة العمل بعد القيام به، وستلاحظين بعد فترة قصيرة أنك لم تعودي تتشككي في أعمالك، وهناك من يجمع بين العلاجين المعرفي والسلوكي بحيث يستفيد من إيجابيات كل منهما معا.

والعلاج الثالث: وهو في الواقع لا يغني عن السابق؛ إلا أنه يساعد كثيرا في تخفيف شدة الأعراض، ويساعد الشخص على التكيّف المناسب، وهو: العلاج الدوائي، بأن يصف الطبيب النفسي أحد الأدوية المضادة للاكتئاب؛ لأنه وُجد من خلال التجربة أن مضادات الاكتئاب تحسّن شدة وطبيعة الأفكار الوسواسية والأعمال القهرية، ولابد من متابعة هذا العلاج الدوائي مع الطبيب النفسي؛ لأن استعمال الأدوية المضادة للاكتئاب يحتاج إلى المتابعة القريبة من قبل المتخصص.

وأنصحك بمراجعة طبيب نفسي حيث يقوم هذا الطبيب بأخذ القصة كاملة، ومعرفة الأمور الكثيرة والتي لم تخبرينا عنها كنمط الحياة، وعلاقاتك الأسرية والاجتماعية، وتاريخ طفولتك، وطبيعة حياتك اليومية.

ومن ثم يمكن لهذا الطبيب النفسي أن يقوم بعد التشخيص بالعلاج المطلوب.

وفقك الله وكتب لك التعافي..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيني وبين الوسواس صراع دائم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | عمليات زرع شعر الرأس مباحة
- سؤال وجواب | أشكو من التهاب الأذن وانسدادها، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | فضل يوم عرفة
- سؤال وجواب | وجوب النية من الليل لمن أراد القضاء
- سؤال وجواب | عدة ونفقة وسكنى المطلقة ثلاثا
- سؤال وجواب | وجوب فديتين على من لبس جوربا طبيا في حج التمتع
- سؤال وجواب | ذكر بعض الكرامات التي وقعت للصحابة رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار أفكار تتعبتني كثيراً، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الأدلة على ترك فرجة في النطق بالإقلاب والإخفاء الشفوي
- سؤال وجواب | أشعر أن أحلامي وطموحاتي أكبر من واقعي، مما سبب لي اكتئابا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المصلي إذا نزفت لثته في الصلاة ؟
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة إذا جاءت النفساء بعد الطهر وقبل مرور أربعين يوما
- سؤال وجواب | أرغب بترك الدراسة والعمل مع والدي لكني متردد!
- سؤال وجواب | كيف لا يُغضِب الله من يترك الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل