سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من وساوس في الطهارة والعبادات. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قيام الليل يحصل بتلاوة القرآن
- سؤال وجواب | ما علاج النحافة والنحنحة أثناء القراءة؟
- سؤال وجواب | بنتي عنيدة ولا تسمع النصح، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير القضاء هل تدفع للجمعية الخيرية وهل تصرف في إفطار الصائمين
- سؤال وجواب | اشترى ذهبا فوجد فيه عيبًا، فهل يرده أم يستبدله؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الإفطار لتناول الدواء؟ وهل تلزم الكفارة من لم يستطع قضاء الصيام؟
- سؤال وجواب | كيفية توجيه المراهقة غير الملتزمة
- سؤال وجواب | هل أجاز ابن حجر العسقلاني الاحتفال بالمولد النبوي
- سؤال وجواب | تفاعلت من الوساوس التي أصابتني وأريد التخلص منها، ساعدوني
- سؤال وجواب | لو ساعدا غارما وجيها يستطيع أن يرفع عنه ظلما هل يكون رشوة؟
- سؤال وجواب | يزال التشوه بعملية تجميلية وليس بالوشم
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع شركة كليك نت القائمة على التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على وساوس الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلق بالطهارة والصلاة وعلاجها السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | قراءة سورة الإخلاص بعد الدفن بدعة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أرجو منكم الصبر على سؤالي هذا.

أنا شاب أحاول أن أؤدي عباداتي على أكمل وجه، لذلك أجد نفسي أعاني: أولا: عند كل قضاء حاجة لا بد أن أستحم بعدها؛ خوفا من انتشار البول، أو بقاء شيء من الغائط أو الماء الناتج من الاستنجاء.

ثانيا: كلما أقبل على الوضوء أحس بتوتر ينتج عنه إحساس بحركة في الدبر؛ مما يجعلني أقوم بضغط عضلة المؤخرة؛ للتأكد من أن الحركة ليست ريحا، وأيضا للتخلص من الفقاعات التي تكون بين المؤخرة، لكن هذا أدى إلى حركة في القضيب جعلتني أحس بخروج شيء من البول.

ثالثا: إثر كل هذه الشكوك أحيانا أشم رائحة، ولا أدري هي مني أم من مصدر آخر؟ حتى لو قضيت حاجتي قبلها بقليل.

رابعا: أصبحت حين أريد أن أذهب إلى الجمعة لا آكل؛ خوفا من الحاجة لدخول الحمام، وكذلك الاستيقاظ قبل نصف ساعة من صلاة الفجر، كما أن الشك يأتيني كل مرة في شكل: فمرة في تكبيرة الإحرام، ومرة أني لم أصل بخشوع، وأحيانا أشك في الإتيان بصلاة فرض، وأخيرا تطور في شكل شك في أشياء أقولها أو أفعلها من غير قصد أحس أنها شرك.

كل ما أريده هو أن أكون مرتاح البال في عباداتي.

أرجو إفادتي بالتفصيل رجاء؛ لأني على هذه الحال أكثر من أربع سنين، تأتي على شكل متقطع، أرجو إفادتي بأسرع فرصة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبًا بك -أيها الأخ الكريم– في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى لك عاجل العافية والشفاء من هذه الوساوس، وواضح جدًّا أن هذه الوساوس قد بلغت منك مبلغًا عظيمًا، وتسلطتْ عليك، ولذا نصيحتنا لك أن تكون جادًا في الأخذ بالأسباب التي تدفعها عن نفسك، ودواء الوساوس الذي لا دواء لها مثله هو الإعراض عنها وعدم الاهتمام بها، وعدم الترتيب عليها، أو الانجرار وراء إجابات عن الاستفسارات التي تطرحها عليك هذه الوساوس.

إذًا نحن نؤكد عليك ضرورة أن تصبر على سلوك هذا الطريق، فكلما وسوس لك الشيطان بأنك قد خرج منك شيءٌ؛ لا تلتفت إلى هذه الوسوسة، إلا إذا وصل بك اليقين كتيقنك من وجود الشمس في النهار، أما ما دام الاحتمال قائمًا بأنه خرج أو لم يخرج فلا تلتفت لهذا الوسواس.

استحمامك بعد التبول خوفًا مما ذكرت من انتشار البول أو الماء الناتج عن الاستنجاء، كل ذلك خطأ وجريان وراء هذه الوساوس، فلا تفعل ذلك، واعلم بأن الأصل طهارة الأشياء حتى تتيقن يقينًا جازمًا أن النجاسة أصابتها، وماء الاستنجاء ليس نجسًا بإطلاق.

ما تأتيك به هذه الوساوس من كونك لم تفعل في صلاتك ما يجب فيها كتكبيرة الإحرام أو غير ذلك، لا تلتفت إليه.

مما يعينك على سلوك هذا الطريق والصبر عليه أن تعلم يقينًا أن الله تعالى لا يُحب منك الجريان وراء هذه الوساوس، ولا الاحتياط الذي تُمليه عليك، فإن ما تُمليه عليك الوساوس إنما هو كيد الشيطان ومكره، وقد نهاك الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

عملك بمقتضى هذه الوساوس لا يُرضي الله تعالى، ولا يجعلك قائمًا بما يُحبه منك، بل أنت مخالف لشرعه، مبتعدٌ عن هديه، فإذا أردت محبة الله والقيام بدين الله على الوجه الذي يرضاه منك فعليك بالإعراض عن هذه الوسوسة، والله تعالى غني عن عبادتنا جميعًا، إنما شرع لنا ما شرع من التكاليف والعبادات؛ ليتعبدنا ويختبرنا بالطاعة، فكن على ثقة من أنك إذا سلكت الطريق الذي شرعه الله تعالى لك فأنت قائم بما طُلب منك، فاعل لما يفرضه عليك سبحانه وتعالى.

نحن على ثقة من أنك إذا سلكت هذا الطريق، وصبرت عليه، وأعرضت عن الوسوسة؛ فإن الله تعالى سيُذهبها عنك، وقد قال الفقهاء: (والشك بعد الفعل لا يؤثِّر، وهكذا إذا الشكوكُ تكْثُر) فمن كثرتْ شكوكه لا أثر لشكّه، فلا يبني عليه حكمًا، ولا يسترسل معه.

نسأل الله تعالى لك عاجل العافية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المسح على اللصقة في الوضوء
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وخمس بنات وأخوين وأختين
- سؤال وجواب | زكاة من لديها ذهب للزينة لم يبلغ النصاب وعندها مال
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الأفكار السلبية؟
- سؤال وجواب | سبب كون الاستغاثة بغير الله شركا
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الثدي وانتفاخ القدمين والصدفية؟
- سؤال وجواب | عدم زواج الابن إلا بعد مرور عيد على وفاة أبيه من البدع
- سؤال وجواب | أعاني من فصام ووسواس قهري وصديقتي أيضاً
- سؤال وجواب | قيام الليل يحصل بتلاوة القرآن
- سؤال وجواب | ما علاج النحافة والنحنحة أثناء القراءة؟
- سؤال وجواب | بنتي عنيدة ولا تسمع النصح، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير القضاء هل تدفع للجمعية الخيرية وهل تصرف في إفطار الصائمين
- سؤال وجواب | اشترى ذهبا فوجد فيه عيبًا، فهل يرده أم يستبدله؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الإفطار لتناول الدواء؟ وهل تلزم الكفارة من لم يستطع قضاء الصيام؟
- سؤال وجواب | كيفية توجيه المراهقة غير الملتزمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل