سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حالات الرهاب والوسواس القهري وتأثيرها على الوضع النفسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قيام الليل يحصل بتلاوة القرآن
- سؤال وجواب | ما علاج النحافة والنحنحة أثناء القراءة؟
- سؤال وجواب | بنتي عنيدة ولا تسمع النصح، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير القضاء هل تدفع للجمعية الخيرية وهل تصرف في إفطار الصائمين
- سؤال وجواب | اشترى ذهبا فوجد فيه عيبًا، فهل يرده أم يستبدله؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الإفطار لتناول الدواء؟ وهل تلزم الكفارة من لم يستطع قضاء الصيام؟
- سؤال وجواب | كيفية توجيه المراهقة غير الملتزمة
- سؤال وجواب | هل أجاز ابن حجر العسقلاني الاحتفال بالمولد النبوي
- سؤال وجواب | تفاعلت من الوساوس التي أصابتني وأريد التخلص منها، ساعدوني
- سؤال وجواب | لو ساعدا غارما وجيها يستطيع أن يرفع عنه ظلما هل يكون رشوة؟
- سؤال وجواب | يزال التشوه بعملية تجميلية وليس بالوشم
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع شركة كليك نت القائمة على التسويق الشبكي
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على وساوس الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلق بالطهارة والصلاة وعلاجها السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | قراءة سورة الإخلاص بعد الدفن بدعة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا بطبيعتي، قد أكون إنساناً حساساً ودقيقا جداً، وأحاول أن أتقن ما أفعله، وأخاف أن أخطئ، لكني لا أنتج بسبب إعاقة الوساوس ثم القلق ثم أفقد الدافع الذي لدي.

أعاني منذ أن كنت في المتوسطة من الوسواس القهري في النظافة وغيره، ونوبات اكتئاب شديد، وتأنيب ضمير، ومزاج هابط، وقلة تركيز أحياناً لدرجة أنني فكرت في الانتحار أكثر من مرة في ذلك العمر، ولكن اختفت أو خفت بعضها مع بلوغي سن المراهقة، خاصة في مرحلة الثانوية، إلا أنني كنت أوسوس في المذاكرة لذلك تساقط بعض شعر رأسي لكني تعافيت منها ولله الحمد.

وبسبب نفسيتي لا أنجز وسببت لي مشاكل دراسية في الثانوية لأني استسلمت للقلق والوسواس، ومنذ ذلك الحين وأنا على نفس المنوال، أرفع معنوياتي، أجتهد، يهزمني القلق والوسواس ثم أكتئب ومن ثم أستسلم.

كنت أعتقد بمجرد دخولي الجامعة وبلوغي العشرين أني سأتخلص من مشاكلي، لكن لم يتبين لي إلا أنني في انحدار، خاصة في آخر ثلاثة أعوام، حيث أنني سافرت للخارج للدراسة ولكن تفاقمت الأمور، وصرت أفقد أعصابي أكثر من ذي قبل وتركت الدراسة، ومجرد التفكير في الدراسة أحس بألم في البطن وأرق في النوم، والآن بدون هدف ولا أدري في أي مجال تعليمي أدرس، أنا في حيرة من أمري.

وللمعلومية فأنا أعاني من رهاب ولكن ليس دائماً (حسب الموقف وشدته) فأحياناً يزعجني ويحرجني ولا أستطيع الشعور بالذات من ضعف تركيزي في مواقف مثل أن أصلي مع الناس جماعة، ونظرات الناس تزعجني في المسجد والأماكن العامة، والتفكير في المواقف تأخذ يومي وراحة بالي.

حالياً أنا أستخدم Cipralex 10 mg منذ أسبوعين - ولله الحمد - أشعر بتحسن كبير، فأعصابي في هدوء بعض الشيء، والمزاج أقرب للطبيعي، ولكني لم أتخلص من الوسواس في أذكاري اليومية مثلاً، وأحياناً في وقت الانفعال أو المشادة مع أحد أحس بأنه لا يدعمني بمعنى أنه لا يساعد في جميع المواقف فهناك ثغرة ما، فهل العقار Xanax يساعد في مثل حالتي أو هناك غيره من المهدئات؟! مع أني لم أجرب المهدئات من قبل.

أعذروني على الإطالة يا إخوان ولكني أحتاج إلى مساعدتكم وتشخيصكم بعد الذي لا شفاء إلا شفاؤه سبحانه، فأنا أريد أن أدخل الجامعة وأدرس وأمشي في طريقي بدون مشاكل، وتقبل الله منكم صالح الأعمال وجعلها في موازين حسناتكم، دمتم بصحة وعافية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، وأنت وصفت حالتك بكل إتقان ودقة، ومن الواضح أنك تعاني من قلق نفسي عام، والجزئيات الأساسية لهذا القلق العام هي: الوساوس القهرية، وما نسميه أيضاً بالاكتئاب القلقي، وهو درجة بسيطة من الاكتئاب تتمثل في عسر المزاج، وهذه كثيراً ما تكون مصاحبة للوساوس القهرية، والأعراض الجسدية مثل آلام البطن وكذلك عرض أرق النوم، لا شك أنها أيضاً جزء من حالة القلق التي تعاني منها، وكذلك ضعف التركيز.

أنت ذكرت أيضاً أن نظرات الآخرين تزعجك، خاصة في المسجد والأماكن العامة، وهذا ناتج أيضاً من القلق، حيث إن القلق يؤدي إلى شيء من الرهاب وشيء من المخاوف وافتقاد الثقة بالنفس.

أنا حقيقة سعيد جدّاً أن أعرف أنك قد استجبت للسبرالكس في فترة قصيرة جدّاً، وهذا الدواء يتميز بأنه دواء فعال وممتاز، وهو يعالج القلق والتوتر والوساوس والاكتئاب وحتى المخاوف، فأعتقد أن الاختيار كان اختياراً صحيحاً واختياراً سليماً، وأنا أقول لك أن فعالية هذا الدواء سوف تصل قمتها بعد ثمانية أسابيع من تناوله، بشرط أن يكون هنالك التزام قاطع بتناول الجرعات في وقتها، والذي أود أن أقترحه لك هو أن ترفع الآن الجرعة إلى عشرين مليجراماً؛ لأن كل الأبحاث تشير أن هذه هي الجرعة الأفيد خاصة في علاج الوساوس القهرية.

يجب أن تستمر على هذه الجرعة (عشرين مليجراماً) لمدة تسعة أشهر على الأقل، وهذه ليست مدة طويلة أبداً، هي مدة متوسطة في حساب الزمن بالنسبة لعلاج الوساوس القهرية عن طريق الأدوية، وبعد انقضاء التسعة أشهر خفض الجرعة مرة أخرى إلى عشرة مليجرام، وهذه يجب أن تستمر عليها لمدة عام كامل على الأقل كجرعة وقائية، وبعد ذلك خفض الجرعة إلى خمسة مليجرام لمدة شهر، ثم يمكن أن تتوقف عن الدواء.

بالنسبة للزاناكس فحقيقة أنا لا أنصح به كثيراً، فأنت لست في حاجة لهذا الدواء، نعم هو دواء جيد للأرق والقلق والتوتر، ولكن يُعاب عليه أنه ربما يؤدي إلى التعود وإلى الإدمان، ويضطر الإنسان أن يرفع جرعة هذا الدواء حتى يتحصل على فعاليته، أعتقد أن السبرالكس سيكون كافياً، وهو دواء سليم وغير إدماني وغير تعودي.

أنصحك أيضاً بممارسة التمارين الرياضية، وتجنب النوم في أثناء النهار، وعدم تناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساءً، هذا سوف يحسن كثيراً من صحتك النومية.

بالنسبة للعلاج السلوكي للوساوس، فأعتقد أن التحسن الذي لمسته من تناول الدواء سوف يمهد كثيراً لأن تنجح في التطبيقات السلوكية لعلاج الوساوس القهرية، وهذه التطبيقات السلوكية تقوم على مبدأ أن يعرض الإنسان نفسه لمصدر وساوسه دون أن يقوم بالاستجابة السلبية، بمعنى آخر: عليك أن تحقر الوساوس، عليك أن تستبدلها بأفعال وأفكار مضادة لها تماماً، أي وسواس يزعجك حاول أن تربطه أيضاً بفكرة أو فعل منفر، مثلاً: فكر في الفكرة الوسواسية وفي نفس الوقت قم بالضرب على يدك بشدة حتى تحس بالألم، الهدف هنا أن تزاوج أو تربط بين الوسواس القهري – فعلاً كان أو فكراً – وإدخال الألم على النفس، بتكرار هذا التمرين عشر مرات متوالية يومياً ولمدة أسبوعين وُجد أن معظم الوساوس قد تضعف كثيراً وسوف تنتهي بإذن الله تعالى.

أنا حقيقة أقول لك أن حالتك إن شاء الله يمكن أن تُعالج، وهنالك بوادر كبيرة جدّاً للتحسن، وإن شاء الله تستطيع أن تدخل الجامعة، وسوف توفق في دراستك، يجب أن تكون لك أهداف واضحة، يجب أن تكون هنالك دافعية وإصرار على الإنجاز، هذا مهم وضروري جدّاً.

بالنسبة لضعف التركيز فإن شاء الله سوف يتحسن تماماً بعد انتهاء القلق والتوتر، وتمارين الرياضة التي نصحناك بها والنوم الليلي هي من أفضل الوسائل التي تحسن التركيز.

بالنسبة لما ينتابك من مخاوف اجتماعية حينما تكون في المسجد، هذه يجب ألا تهتم بها، يجب أن تتجاهلها، وأنا أؤكد لك أن الآخرين لا يقومون بملاحظتك أو النظر إليك بسخرية أو استهزاء، أعتقد أن هذا كله ناتج من القلق الذي تعاني منه، ومن حساسية حيال الأمور.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأقدم لك الشكر والتقدير على ثقتك فيما يقدمه موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المسح على اللصقة في الوضوء
- سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وخمس بنات وأخوين وأختين
- سؤال وجواب | زكاة من لديها ذهب للزينة لم يبلغ النصاب وعندها مال
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الأفكار السلبية؟
- سؤال وجواب | سبب كون الاستغاثة بغير الله شركا
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الثدي وانتفاخ القدمين والصدفية؟
- سؤال وجواب | عدم زواج الابن إلا بعد مرور عيد على وفاة أبيه من البدع
- سؤال وجواب | أعاني من فصام ووسواس قهري وصديقتي أيضاً
- سؤال وجواب | قيام الليل يحصل بتلاوة القرآن
- سؤال وجواب | ما علاج النحافة والنحنحة أثناء القراءة؟
- سؤال وجواب | بنتي عنيدة ولا تسمع النصح، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كفارة تأخير القضاء هل تدفع للجمعية الخيرية وهل تصرف في إفطار الصائمين
- سؤال وجواب | اشترى ذهبا فوجد فيه عيبًا، فهل يرده أم يستبدله؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الإفطار لتناول الدواء؟ وهل تلزم الكفارة من لم يستطع قضاء الصيام؟
- سؤال وجواب | كيفية توجيه المراهقة غير الملتزمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل