سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وسواس الطهارة أهلكني، فأغيثوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي جرعات هذه الأدوية لنمو طفلي؟
- سؤال وجواب | المعاق الذي ينفق عليه والده هل يأخذ من الزكاة
- سؤال وجواب | تم تشخيص حالتي بالاكتئاب الذهاني وأود أن أعرف أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تصح رقية القلب من الشهوات والشبهات؟
- سؤال وجواب | وسواس شديد يجعلني أتوهم النجاسة في كل شيء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والاضطراب العقلي .
- سؤال وجواب | حكم البعيد عن المسجد الذي لا يسمع النداء
- سؤال وجواب | أعاني من وسوسة بمرض أصاب أحد أقربائي، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي طلاقًا بائنًا، فهل لها رجعة؟
- سؤال وجواب | هل طفلتاي مصابتان بالتوحد؟ أفيدوني أرجوكم
- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | المسح على الخمار وتحته قطعة قماش
- سؤال وجواب | هل يجوز أن تكتفي المرأة بمسح مقدم الرأس في الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل يعد خطأ أخذ الدواء النفسي على الوصفة القديمة دون متابعة الطبيب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز البدء بالعمرة عن الوالد قبل عمرة التمتع؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا مريضة بمرض الوسواس القهري، وأتعالج منه منذ حوالي عام ونصف تقريبا، تحسنت قليلاً لكن عندي مجموعة من الناس.

أطفال أقربائنا ـ التي أتنجس منهم، ودائما أحس أنهم السبب بمرضي؛ حيث كانت أمهم تتركهم عندي وتذهب لعملها؛ مما يجعلني أنظفهم، ومرة بال أحدهم على ملابسي، لم أكن مهتمة في ذلك الوقت بالطهارة، والآن أنا في عذاب الوسواس، خائفة وقلقة ولا أعرف ما هي تلك الملابس التي بال عليها؟ وأيها كنت أرتديها عندما نظفتهم؟ مما جعلني أرمي ملابسي ولا أستطيع لبسها حتى بعد غسلها، وإذا غسلتها أخاف أن يتطاير رذاذها عليّ؛ مما يجعلني أغسل كل الملابس التي أرتديها، الآن تذكرت أنه قبل ست سنين وضعت أمهم ملابسهم وحفاظاتهم القطنية في منشفة غسالتي، والوسواس يقول لي بأنها وضعتها هي وبولها؛ لأنها لا تهتم بالنظافة.

المشكلة حتى لو أعرف أنها غسلتها لا أستطيع استعمالها، أي الغسالة، وحتى لو غسلت الملابس التي أشك بها لا أستطيع ارتداءها، أي أتعقد منها، فما هو الحل.

فقد ضاقت الدنيا في عيني وأصبحت أكره هذه العائلة التي أحس أنها سبب مرضي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإن وساوس النظافة ووساوس الطهارة من الوساوس المنتشرة جدًّا في مجتمعاتنا، والوسواس بصفة عامة يعالج بتحقير الفكرة وعدم اتباعها، ومقاومتها والقيام بضدها، أعرف أن التطبيق يتطلب شيئا من الجهد، ولكنه ليس مستحيلاً أبدًا.

تحقير الفكرة: أن تجلسي مع نفسك وتحقري فكرة أن ملابسك غير طاهرة، وأن الكثير من الناس يعتني بالأطفال وينظفونهم وليس لديهم مثل هذه الأفكار، فلماذا لا أكون مثلهم، قولي لنفسك هذا.

ثانيًا: بعد أن يتم غسل الملابس لا شك أنها تطهرت، فلماذا لا أفكر في هذا؟ حقري الفكرة، قاومي الفكرة وغيريها.

وهنالك تطبيقات عملية جدًّا في مثل حالتك، وهي أن ترجعي وتتعاطي مع الملابس التي تعتقدين أنها نجسة، وهي غير نجسة بالطبع، هذا قد يصعب عليك من الوهلة الأولى، ولكن بتكرار التعريض لهذه الملابس – أي التعاطي معها واستعمالها ولبسها – سوف تقل فكرة الخوف حتى تنتهي تمامًا.

أيتها الفاضلة الكريمة: هذا هو الجزء الأول في العلاج، وهو ما نسميه بالعلاج السلوكي، والتطبيق كما ذكرت لك ليس صعبًا، لكنه يحتاج إلى تركيز وإلى عزيمة وإلى إصرار على التطبيق، وإذا صعب عليك أرجو أن تستعيني بأخصائية نفسية، فالأخصائية سوف تقوم بتعريضك لمصدر الوسواس وتمنعك من الاستجابة السلبية، مثلاً يمكنك أن تحملي قطعة من هذه الملابس التي تعتقدين أن الطفل قد تبول عليها، قومي بغسلها وبعد ذلك أصري على لبسها.

الذي أود أن أصل إليه هو أنه يجب أن تكون هنالك تطبيقات عملية ومقاومة من جانبك، المقاومة والتطبيق العملي سوف يسبب لك قلقًا في بداية الأمر، لكن بعد ذلك سوف يبدأ هذا القلق في الانحسار وفي التراجع الشديد إلى أن ينقضي تمامًا.

الشق الآخر في العلاج هو العلاج الدوائي، والحمد لله تعالى توجد الآن أدوية متميزة جدًّا لعلاج الوسواس القهري، وتتميز الأدوية بأنها تؤدي إلى استقرار في إفراز بعض المواد الكيميائية التي يعتقد أن اضطرابها يساهم في حدوث الوساوس القهرية، وهنالك مادة تعرف باسم (سيروتونين) وهي موصل عصبي أساسي في الدماغ يعتقد أن عدم توازنه هو الذي يؤدي إلى حدوث الوساوس القهرية أو استمرارها؛ ولذا فالعلاج عن طريق الأدوية أصبح الآن يشكل جوهر علاج الوساوس القهرية.

من أفضل الأدوية دواء يعرف تجاريًا باسم (بروزاك) واسمه العلمي هو (فلوكستين) وربما يوجد في العراق تحت مسميات تجارية أخرى، اسألي عنه تحت مسماه العلمي (فلوكستين)، ابدئي في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم، تناوليها بعد الأكل، وبعد شهر اجعليها كبسولتين في اليوم، يمكنك أن تتناوليها كجرعة واحدة، أو بمعدل كبسولة في الصباح وكبسولة في المساء، واستمري عليها لمدة ستة أشهر، وهذه هي الجرعة العلاجية، بعد ذلك خفضيها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، ثم توقفي عن تناول العلاج.

الدواء دواء سليم لا يسبب الإدمان أو التعود أو أي مضار أخرى، وإن شاء الله تعالى تناولك للدواء سوف تظهر فوائده بصورة واضحة بعد أربعة إلى ستة أسابيع من بداية العلاج، وحين يقل القلق والتوتر وتقل هذه الوساوس وتدعمين ذلك بالتطبيقات السلوكية التي ذكرناها لك سوف تختفي هذه الوساوس تمامًا إن شاء الله تعالى.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من وساوس وارتجاف في الصلاة، فهل الرهاب هو السبب؟
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: صلاة الليل مثنى مثنى وحديث عائشة في وصف صلاة الليل
- سؤال وجواب | ما هي الهرمونات المسؤولة عن الوسواس والخوف؟
- سؤال وجواب | ما زال طفلي لا يتكلم وعليه تصرفات غريبة. أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | وسواس الموت والقلق يعكران حياتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية شد الجسم لإزالة الترهلات
- سؤال وجواب | صفة الوضوء
- سؤال وجواب | حكم إمامة المصلين في التراويح بسورة البقرة دون غيرها
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة من أموال الزكاة لفقير يحتاج إليها
- سؤال وجواب | ما هي جرعات هذه الأدوية لنمو طفلي؟
- سؤال وجواب | المعاق الذي ينفق عليه والده هل يأخذ من الزكاة
- سؤال وجواب | تم تشخيص حالتي بالاكتئاب الذهاني وأود أن أعرف أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تصح رقية القلب من الشهوات والشبهات؟
- سؤال وجواب | وسواس شديد يجعلني أتوهم النجاسة في كل شيء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الذهاب إلى الكنيسة وطلب المساعدة من الأب ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل