سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعبد الله كما يحب ويرضى وأطرد عنّي وساوس الشيطان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبت بكدمة في عضلة الساق بسبب حادث اصطدام، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | خجولة وكسولة وضعيفة الشخصية، كيف أتخلص من كل ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يلزم المصلي أن ينوي بسلامه الخروج من الصلاة ؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في الحائض تطهر قبل الغروب أو قبل الفجر
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الركب عند الاستيقاظ تخف مع المشي
- سؤال وجواب | اسمرار جسدي وشعري الزائد نفَّرت زوجي مني؛ فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل كثرة استخدام قطرات العين تؤثر فيها؟
- سؤال وجواب | قطرة الدم الواحدة لا تعد حيضا
- سؤال وجواب | أحس بجسم غريب داخل العين، وجفاف شديد بعد النوم، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | بذلت مجهود وشعرت بألم بعد عملية الرباط الصليبي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ظهر دمل في الجفن الأيسر العلوي وقد أجريت عملية ليزك من قبل
- سؤال وجواب | التقرب إلى الله أثناء الامتحانات والتفريط قبل ذلك!
- سؤال وجواب | المحافظة على الطهارة أولى من المحافظة على الوقت
- سؤال وجواب | ألم المفاصل وطقطقتها وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | أحكام نزول الدم من المرأة على شكل نقاط
آخر تحديث منذ 21 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نشكُر لكم حسن استقبال أسئلتنا، جعله الله في ميزان حسناتكم.

أبلغ من العمر واحدًا وعشرين عاماً، مصابة بالوسواس القهري منذ كنت في الثالثة عشرة من عمري، والآن ما يشغل بالي هو وسواس الرِّدة، كنت فيما سبق أحاول قدر الإمكان أن أُرضي ربّي ولو بالقليل، وكان عقلي مشغولًا بالوساوس، بالرغم من أني لا أتلذذ بالعبادة، إلَّا أن تعلقي بالله وحبّي له جعلني أصبر، وسأصبر إلى أن يبلغ الصبر منتهاه، قررت أن أكتب تساؤلاتي لديكم، ولكنها فتوى أكثر منها استشارة، أرجو أن تجيبوني ولا تحيلوني على فتاوى أو استشارات أخرى، فضلًا وليس أمرًا.

في هذه الأيام أصابتني وساوس شديدة وأتعبتني، وصرت لا أفرق بينها وبين الحقائق، منها: 1- سقط منّي مصحف التفسير، الذي به تفسير على الهامش، وكان موضع سقوطه بجانب النعال، وكانت هناك آثار بقع على الأرض، فرفعت الكتاب وقمت بتحسسه بيدي ولم أجد عليه أي شيء، ولكن بقيت الأفكار تراودني، ربما ذلك الماء كان نجسًا! وربما هي آثار ماء النعال، ربما لم أتحسسه جيدًا وقد أصابه ذلك الماء.

وما ذلك من أفكار سوداء.

2- عندما كنت أتلو القرآن انفصلت من فمي قطرة ريق، أصاب بياض المصحف، ثم جفت بسرعة، ثمّ قرأت في موقعكم أن من فعل ذلك وتركه باختياره فتعتبر رِدة - أو هذا ما فهمته - وشككت هل الريق كان به دم أم لا؟ لأني أعاني من نزول الدم من فمي مرارًا، ولم أجرؤ على فعل شيء حتّى أسألكم، مخافة أن أقع في وسواس آخر.

3- أمي تقوم دائمًا بحرق الجرائد التي تحتوي على الفتاوى، ولكن تتطاير منها بعض الأوراق التي لم تحترق جيدًا، فصرت أخشى من الخروج إلى الفناء خوفًا من أني قد أدوس أو أمشي عليها والعياذ بالله.

برأيكم هل هذه الوساوس حقيقية أم هي أوهام؟ وما هو العلاج الناجع لها؟ وكيف أعبد الله كما يحب ويرضى وأطرد عنّي وساوس الشيطان؟ فأنا أحبّ الله تعالى، وأحبّ أن ألقاه مسلمة طيبة، وأتمنًى أن أجد عندكم الجواب الشافي، والكلمة الهادئة، فأنا في همّ لا يعلم بهِ سوى الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله أن يعجل لك بالعافية والشفاء من هذه الوساوس.

أسئلتك الثلاثة كلها ما هي إلَّا آثار من هذه الوسوسة التي ابتليتِ بها، فالأصل في الأشياء الطهارة، وإصابة الورق الأبيض من المصحف بشيءٍ من الريق ليس رِدة، وما قرأتهِ في فتاوينا ربما لم تفهميه على وجهه، وتخوفك من أن تطئي بعض الأوراق من المجلات أو الجرائد التي قد تحتوي على فتاوى، وتحرُّزك من الخروج إلى فناء البيت لهذا السبب مظهر من مظاهر الوسوسة أيضًا، فكل هذه أوهام علاجها ودواؤها هو أن تجاهدي نفسك للإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ فإذا صبرت على هذا فإن الله تعالى سيذهب عنك هذه الوسوسة.

وممَّا يُعينك على ذلك أن تعلمي جيدًا أن الله سبحانه وتعالى لا يُحب منك هذا السلوك ولا يرضاه، مهما حاول الشيطان أن يزينه لك وأن يُغلِّفه لك بغلاف الحرص على الدين وتعظيم حرمات الله ، فما هي إلَّا مَكيدة من مكائد الشيطان يريد من خلالها أن يصدك عن ذكر الله وعن دينه، وأن يُثقِّل عليك هذا الدين، ويُدخل الحزن إلى قلبك، كل ذلك في صورة التدين وتعظيم حرمات الله ، وهذا إنما يفعله الشيطان الخبيث لما علم أو وجد في قلبك من الخير وحب الله تعالى، وحب دينه، فجرَّك إلى هذا اللون من الغلو، والله سبحانه تعالى لا يرضى هذا كله، وقد حذرنا من اتباع خطوات الشيطان فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

يرضى منك سبحانه وتعالى أن تتعاملي مع هذه الأمور بقصد واعتدال، فإذا سقط شيء على الماء الذي تشكين هل هو طاهر أم نجس لا يُعتبر شيئًا، والأصل طهارة هذا الماء، ولا تأثمين بشيء من ذلك، وإذا وقع الريق على ورق المصحف فاعلمي أن كثيرًا من الفقهاء يجيز بل الأصابع بالريق ثم تقليب أوراق المصحف بها، كما يُصرح به فقهاء الشافعية، واعلمي كذلك أن الله تعالى لا يؤاخذك بشيء حتى تتيقني أنك قد قمت به وأنه محرم قطعًا، وما عدا ذلك فلا مؤاخذة عليك فيه.

إذا بنيت حياتك على هذه الأصول فإنك ستتخلصين -بإذن الله تعالى- من هذه الوساوس عن قريب.

وفقك الله تعالى لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى جواز الدعاء بالرحمة للمتبرجات النامصات والصدقة عنهن
- سؤال وجواب | هل يأخذ الحرير الصناعي حكم الحرير الطبيعي بالنسبة للرجل
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات تميل إلى اللون الأخضر، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في العينين والجبهة بسبب إدمان الحاسوب، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | الصلاة قبل دخول الوقت
- سؤال وجواب | حكم إطعام المساكين في أوقات متفرقة في الكفارة
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء في رمضان وهل تلزم منه الكفارة
- سؤال وجواب | ما يلزم من وجد مشقة في صيام كفارة القتل الخطأ
- سؤال وجواب | دورتها سبعة أيام يتخللها نقاء في اليوم الرابع والخامس
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة لم يستطع الأطباء تشخيصها، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم من مورس عليه الزنا وهو فاقد للوعي
- سؤال وجواب | يقول في ركوعه (سبحان ربي الأعظم)، فهل صلاته صحيحة؟
- سؤال وجواب | الأسباب المعينة على التخلص من غواية الشيطان
- سؤال وجواب | هل يجوز للطالب شراء عظام مجهولة المصدر بهدف المذاكرة عليها؟
- سؤال وجواب | الحواري. معناه. وسبب التسمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل