سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من وسواس ينتقل من العبادة إلى الصحة وهكذا. أرشدوني للحل!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحكام الوقف على النفس، والذكور دون الإناث
- سؤال وجواب | أسباب تراجع المسلمين وانهزامهم
- سؤال وجواب | أحكام الأثاث الذي يتركه الميت
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة التي تسبق الحيض
- سؤال وجواب | هل الألم في الصدر يعني وجود مرض في القلب؟
- سؤال وجواب | التكبير في العيدين. أنواعه. وصيغه
- سؤال وجواب | شرط صحة التيمم بالحائط
- سؤال وجواب | لا يستطيع الاستنشاق فقرر أن يتيمم
- سؤال وجواب | آلام الركبة وإجراء العملية الجراحية لها
- سؤال وجواب | أثر الحمل على الظهر والقدمين
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في عضلات الركبة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | عقاقير تأخير الدورة وتأثيرها على البكر
- سؤال وجواب | التيمم وأداء الصلاة في وقتها أولى من خروج وقتها انتظارا للماء
- سؤال وجواب | العمل العسكري وجمع الصلوات
- سؤال وجواب | ما العلاج السلوكي للمخاوف الوسواسية والخوف من المجهول؟
آخر تحديث منذ 17 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أحب أن أشكركم على ما تقومون به في هذا الموقع من خدمة للإسلام والمسلمين.

مشكلتي بدأت في سن المراهقة، فبعد أن كنت ملتزمة بالدين، وأحضر حلقات التحفيظ باستمرار، ومجالس الذكر، وكنت محافظة على صلواتي والسنن الرواتب، أصبحت بعدها أعاني من الوسواس القهري، وكانت بدايته في أثناء السجود، وكنت أنسى هل سجدت أم لا? ثم انتكست حالتي وأصبحت الصلاة حملا ثقيلا علي، وتراجعت دراستي، ونقص وزني، وكنت من شدة الوسواس أصلي العشاء إلى الساعة 12 ليلاً، وانطويت على نفسي، وكنت دائماً أبكي على حالي.

بحثت في النت عن حالتي، وعرفت أنها الوسواس القهري، واستخدمت بعض الطرق، ولكن لا أستمر عليها، وأهلي رفضوا ذهابي لطبيب نفسي، وذلك خشية كلام الناس، بدأت بالمقاومة والتوكل على الله ، وتحسنت حالتي كثيراً، وأصبحت أصلي في ربع ساعة بدل أربع أو خمس ساعات.

الآن أصبحت تأتيني الوساوس عن المرض، وخاصة بعد وفاة قريب لي، ولدي فقر دم نسبته 9، ووزني زاد في آخر سنتين، وأراجع لدى طبيبة تغذية، ما أعانيه الآن هو وسواس المرض، وأشعر كثيراً بالدوار، فهل هو من فقر الدم أم أنه الوسواس؟ وكيف أتعالج منه? صار الوسواس ينتقل من شيء إلى شيء آخر، مثلاً كان لدي وسواس الصلاة، والآن وسواس المرض، وهل هناك دواء يمكنني استخدامه للحد من إلحاح الأفكار؟ وهل هناك ضرر في ترك الوسواس دون علاج وأستمر فقط بالمقاومة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله لك العافية والشفاء، أتفق معك أن الوساوس القهرية تلح على صاحبها مما يسبب الكثير من القلق والكدر، وأنت -الحمد لله تعالى- حاولت أن توظفي الآليات النفسية والسلوكية بصورة إيجابية جداً، وذلك بمقاومة هذه الوساوس وتحقيرها، وعدم إتاحة الفرصة لها، وجميل أنك أصبحت تقضين وقتاً أقل في الصلاة، هذه خطوة عملية ممتازة جداً، تدل على أنك أخذت أمر مواجهة الوساوس بصورة فاعلة، فأرجو أن تستمري على هذا النسق، وأنا متأكد أنك سوف تتخلصين من وساوسك، ونصيحة أخرى لا تحاوري الوسواس، لا تناقشي الوسواس، أغلقي عليه؛ حيث أن الحوار معه أو محاولة إخضاعه لأي نوع من المنطق يؤدي إلى تشعب الوسواس ونموه بصورة مزعجة جداً، والوساوس دائماً مرتبطة بالقلق والتوتر الداخلي وشيء من الكدر يسري إلى نفس الإنسان، خاصة المؤمن حين تكون هذه الوساوس ذات محتوى ديني.

أيتها الفاضلة الكريمة: موضوع فقر الدم الذي تعانين منه لا بد أن تعالجيه، وأعتقد أن نوع العلاج بسيط.

وأكبر سبب شائع لفقر الدم خاصة عند النساء، ناتج من نقصان الحديد، تناول الحديد أو أحد مشتقاته، وكذلك الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد، سوف يصحح تماماً وضع الهموجلوبين لديك، وبهذا تكونين قد ارتحت تماماً من موضوع الأنيميا أو فقر الدم، والذي جعلك الآن تخوضين في شيء من الوساوس، حيث أن شعورك بالدوار هل هو ناتج من فقر الدم أم ناتج من الوساوس، حتى أنا بالنسبة لي تصعب الإجابة جداً، لأن القلق المصاحب للوساوس يؤدي إلى الدوار، وفقر الدم أيضاً يؤدي إلى الدوار، فإذن لديك عاملان أساسيان، حاولي أن تصححي موضوع الأنيميا -أي فقر الدم- وهذا سهل كما ذكرنا لك، والوساوس أيضاً علاجها -إن شاء الله - سهل، وذلك من خلال الدفع السلوكي الذي تقومين به، وفي ذات الوقت تناولي أحد الأدوية، عقار بروزاك سيكون دواء مثالياً في حالتك، حيث أنه سليم وفاعل ولا يؤثر على الهرمونات النسوية أبداً، ولا يسبب الإدمان.

تكلمي مع ذويك حول هذا الموضوع، اشرحي لوالدتك مثلاً، وأنا متأكد أنها سوف تقبل أن تذهبي إلى الطبيب ليصف لك الدواء، هذه الحالات الآن تعالج بصورة فعالة جداً، وأنا على قناعة قاطعة أن الوساوس يمكن علاجها، وعلاجها بصورة ممتازة، نعم العلاج السلوكي جيد، ولكنه لا يكفي، والعلاج الدوائي مطلوب، والعلاج الدوائي نفسه يمكن كثيراً الإنسان أن يتفاعل بصورة ممتازة مع البرامج السلوكية التي يريد أن يطبقها.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم البيع بالتقسيط مع زيادة الثمن، وشروط المشاركة فيه
- سؤال وجواب | أبي طلق أمي ظلما وحرمها من كل شيء، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة دائم الحدث إذا دخل عليه وقت الصلاة التالية وهو يصلي
- سؤال وجواب | يحرم الجماع في رمضان وعلى فاعله الكفارة المغلظة
- سؤال وجواب | مقدار كفارة القضاء، ومسائل في إخراجها
- سؤال وجواب | حكم الدم والإفرازات التي تلي الجفوف
- سؤال وجواب | حكم الوطء إذا عاد الدم بعد الطهر
- سؤال وجواب | مع انخفاض مخزون البويضات هل هناك أمل في الحمل؟
- سؤال وجواب | أول عيد فطر في الإسلام
- سؤال وجواب | الرواسي صفة للجبال
- سؤال وجواب | تغير حال زوجي بعد أن كان تقياً. فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | شبهة في غير محلها والرد عليها
- سؤال وجواب | عدم طعن الشيطان في عيسى عند ولادته لا يدلّ على أنه أفضل من نبينا محمد
- سؤال وجواب | حياتي الاجتماعية متدهورة بسبب الرهاب
- سؤال وجواب | يسدد الدين الثابت في ذمة الميت قبل قسمة التركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل