سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشك كثيرًا في طهارتي وأكرر الغسل عدة مرات، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الشراكة بكون المال من أحد الشريكين والعمل منهما
- سؤال وجواب | تركت الرياضة فأصبحت أشعر بثقل في الجانب الأيسر من الصدر، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لديّ مشكلتان، ولا أدري هل لهما علاقة ببعضهما أم لا؟
- سؤال وجواب | تأخير ختم القرآن ليوم الزفاف طلبا للدعاء غير مشروع
- سؤال وجواب | محاولات تخفيف الوزن باءت بالفشل. فهل حبوب منع الحمل هي السبب؟
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة الحمل بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وخفقان قلب وأرق وضيق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تجب التوبة من استخدام البرامج المنسوخة والكف عن استعمالها؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وخوف من الموت وأفكار سلبية
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة بلع الريق المستمر، فهل هو مرض عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | لدي قدرة على قراءة أفكار الآخرين. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه
- سؤال وجواب | علاج الالتهاب القيحي للغدد العرقية في المناطق الحساسة
- سؤال وجواب | حكم تصرف الموظف بالمواد المستهلكة
- سؤال وجواب | إسهال وألم أسفل البطن باستمرار
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا أعاني من وسواس الطهارة، ووسوستي شديدة جدًا، وأعلم بذلك، ولكن لا أسطيع التخلص منها، والله أكتب لكم هذه الرسالة وأنا في حالة نفسية سيئة جدًا، وأبكي! اغتسلت من الحيض 4 أو 5 مرات، وفي كل مرة أخرج من تحت الماء وأنا متأكدة أنني انتهيت، ولكن بعد خروجي من الحمام أبدأ أشك في أماكن معينة، مرة هل وصل الماء بين الرجلين أم لا، ومرة هل وصل الماء إلى السرة أم لا، ومرة هل غسلت وجهي أم لا، أجد نفسي أعيد وأكرر! علمًا بأنني أغتسل الاغتسال الكامل، وأنوي بداخلي، أغسل يدي ثلاث مرات، وأتمضمض وأستنشق، ثم أغسل موضعي، ثم أتوضأ وضوء الصلاة، ثم أشرع في غسل شعري ثلاث مرات، ثم الجانب الأيمن من جسدي، ثم الأيسر، ثم صب الماء على جسمي كله، مع المضمضة، والاستنشاق من جديد، ثم غسل الرجلين والانتهاء، وطوال الوقت أدعو بداخلي: ربي طهرني واجعلني من المتطهرين، ولكن بعد خروجي أبدأ أشك في أماكن معينة مثل غسل الوجه، السرة، بين الرجلين، وداخل الأذن.

إلخ.

الآن أنا أشك هل غسلت وجهي أو لا، وأغلب الظن لدي أنني غسلته، ولكن ما زلت شاكة أيضًا، سئمت تكرار الاغتسال، والله إنني وصلت إلى 4 أو 5 مرات، وأخاف أن أكون قد قصرت في شيء، هل ربي سوف يقبل غسلي؟ كل هذه الأفكار تراودني، ولا دليل لدي على صحة غسلي، سوى ذاكرتي التي تسيطر عليها الوسوسة.

أهلي لا يعلمون بشيء، ولكن بدؤوا يلاحظون كثرة اغتسالي هذه الأيام، وأخاف أن أقع في مشاكل، فلا أحد يعلم بما يحصل معي من الوسوسة في طهارتي كثيرًا.

أرجوكم ساعدوني، هل أعيد اغتسالي أم لا؟ وهل ألتفت إلى شكي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

أولًا: نسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليك بعاجل العافية والشفاء من هذه الوساوس، وأن يصرف شرّها عنك.

ثانيًا: اعلمي -ابنتنا الكريمة- أنه لا دواء لهذه الوسوسة إلَّا الإعراض عنها تمامًا بتحقيرها، وعدم الاهتمام بشأنها، فإذا صبرت على تناول هذا الدواء، فإن الله تعالى سيصرف عنك هذه الوسوسة، فهو دواؤها الناجع.

واعلمي أن الله تعالى رحيمٌ بعباده، لطيفٌ بهم، يسّر لهم الدين، وقال في كتابه الكريم في آية الطهارة: {ما يُريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يُريد ليُطهركم وليتمّ نعمته عليكم}، فالدّينُ يُسر، والشريعة سهلة سمحة، ومن يُسْر هذه الشريعة وسماحتها ما جاءت به من أحكام خاصّة بالموسوس، ومن ذلك أمر الموسوس بالإعراض التامّ عن الوسوسة، وعدم الاشتغال بها، وعدم بناء الأحكام على أسئلتها، ولذلك قال العلماء: والشكُّ بعد الفعل لا يُؤثّرُ.

وهكذا إذا الشكوكُ تَكْثُرُ فمن كثرتْ شكوكه وزادت وساوسه فالشرع أسقط عنه الالتفات لهذا الوسواس، فكلَّما جاءك الشيطان بعد العبادة يقول لك: إنك لم تغسلي الموضع الفلاني، أو لم يصل الماء إلى المكان الفلاني؛ لا تلتفتي إلى هذا، واعلمي أن عبادتك التي فعلتها مقبولة صحيحة، وأن الله تعالى يرضى عنك بها، ولا يرضى لك أبدًا أن تتابعي الوسواس، فإن الوسواس من الشيطان، والله تعالى يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

فمتابعتك للوسواس وإعادتك للاغتسال ليس فيه رضا للرِّب، بل فيه إغضابٌ له ومتابعة للشيطان، فإذا فهمت هذا سَهُلَ عليك أمر العبادة، وعلمتِ أن العبادة لا تحتاج إلى تكرير بسبب الوسوسة، وأن الله تعالى يغضب إذا كررتِ، ولكنّه يرضى بأن تفعلي مرة واحدة، مهما حاول الشيطان أن يُقنعك بأن فيها قُصوراً أو نقصاً أو فساداً، لا تلتفتي لذلك الوسواس.

فإذا فعلت هذا وصبرت على هذا الطريق فإنك ستجدين العافية عن قريبٍ -بإذن الله تعالى-.

المهم أننا نطمئنك أن عبادتك صحيحة بدون إعادة، لا تُعيدي وضوءًا، ولا غُسلاً، ولا صلاةً، هذا هو دواؤك إذا كنت حريصةً على التخلص من هذا الشر العظيم.

نسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليك بعاجل العافية والشفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تصرف الموظف بالمواد المستهلكة
- سؤال وجواب | إسهال وألم أسفل البطن باستمرار
- سؤال وجواب | أكل حصة أخيه من الطعام واستعمل حاسوب أخته دون علمهما. الحكم . والواجب
- سؤال وجواب | حكم تحميل التطبيقات الدينية المجانية
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وفزع متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحببت الزواج بفتاة وأبي يرفضها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والوهم والاكتئاب
- سؤال وجواب | لا أتعامل مع الفتيات، هل هذا سيؤثر على زواجي؟
- سؤال وجواب | التحذير من رفقاء السوء، وواجب المرأة تجاه زوجها العاصي
- سؤال وجواب | حامل وأخشى أن يؤثر الدواء القلب على الجنين، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | العهد المأخوذ على بني آدم هو الفطرة
- سؤال وجواب | لا حرج في خلط وصي اليتيم ماله بماله والأكل منه جميعا
- سؤال وجواب | هل ثمَّت علاقة بين التوتر النفسي والأمراض التناسلية؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مع رجل عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان المنطقية وأن كل شيء غريب.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل