سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتعبتني وساوس الوضوء والصلاة، فساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الشراكة بكون المال من أحد الشريكين والعمل منهما
- سؤال وجواب | تركت الرياضة فأصبحت أشعر بثقل في الجانب الأيسر من الصدر، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لديّ مشكلتان، ولا أدري هل لهما علاقة ببعضهما أم لا؟
- سؤال وجواب | تأخير ختم القرآن ليوم الزفاف طلبا للدعاء غير مشروع
- سؤال وجواب | محاولات تخفيف الوزن باءت بالفشل. فهل حبوب منع الحمل هي السبب؟
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة الحمل بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وخفقان قلب وأرق وضيق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تجب التوبة من استخدام البرامج المنسوخة والكف عن استعمالها؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وخوف من الموت وأفكار سلبية
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة بلع الريق المستمر، فهل هو مرض عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | لدي قدرة على قراءة أفكار الآخرين. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه
- سؤال وجواب | علاج الالتهاب القيحي للغدد العرقية في المناطق الحساسة
- سؤال وجواب | حكم تصرف الموظف بالمواد المستهلكة
- سؤال وجواب | إسهال وألم أسفل البطن باستمرار
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بنت عمري 20 سنة، ومنذ مدة تقريباً 10 شهور وأنا أصلي، ومنذ مدة طويلة وأنا ملتزمة في الصلاة على وقتها، حتى أنني ارتديت الحجاب، لكن بعد مدة أصبحت تراودني وساوس كثيرة في كل شيء، في صلاتي، في وضوئي، في الاغتسال، وأنا أعلم أن هذه الوساوس من الشيطان، وعلي الإعراض عنها لكن لا أستطيع، أصبحت أجمع الصلوات 6 أيام وأكثر، أصبحت أكره حالتي هذه، كلما توضأت لأصلي أحس بأن صلاتي باطلة لأنني أجمعها، فأظل أبكي، ماذا أفعل، بعدما كنت أصلي صلاتي في وقتها أصبحت الأن أجمعها لمدة طويلة وضميري يؤنبني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يصرف عنك شر هذه الوساوس، ويكتب لك عاجل العافية منها.

والدواء السلوكي –أيتها البنت العزيزة– هو المخرج الذي به تتخلصين -بإذن الله تعالى- من هذه الوساوس، فما تفعلينه أنت الآن من تأخير الصلوات وجمعها إنما هو ممارسة فعلية لتثبيت هذه الوساوس وتقويتها، وتسهيل تسلُّطها عليك، وليس هذا هو الطريق الصحيح، فإن الله سبحانه وتعالى رحيمٌ بك، غير محتاج إلى عبادتك، إنما يختبرك فقط بهذه العبادات، هل تُطيعين الأوامر وتمتثلين للتوجيهات، فإذا وجد منك هذا الامتثال وهذه الطاعة تقبّل منك هذا العمل ورضي عنك، فإذا فهمت هذا الفهم عرفت بأن أداءك للعبادة على الوجه الذي شرعه الله تعالى لك ولو كان فيه تيسير وتسهيل لك؛ فإن ذلك هو الذي يريده الله تعالى منك، فالله تعالى لا يريدُ أبدًا أن يُوقعك في المشقة والحرج، ولهذا يقول في آية الوضوء: {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم}.

فالحرج والمشقة أمرٌ رفعه الله تعالى عن العباد رحمةً بهم ولطفًا وبِرًّا وتيسيرًا، ومن تيسيره سبحانه وتعالى أنه شرع للمريض أحكامًا ليست كالأحكام التي شرعها للإنسان الصحيح، فلو أن مريضاً كلَّف نفسه وشقّ عليها وأراد أن يفعل ما يفعله الأصحاء فإنه بلا شك سيُؤدي بذلك إلى إرهاق كبير ومشقة شديدة وتعب كبير، وربما لا يستطيع أن يفعل العبادات التي يفعلها الإنسان الصحيح.

فليس صوابًا إذًا أبدًا على الإطلاق أن يتعامل الإنسان المريض مع نفسه ويريد منها أن تفعل ما يفعله الإنسان الصحيح، وكما أنه ليس صوابًا في العقل والمنطق هو ليس صوابًا في الشرع أيضًا، فالشرع جاء بالتشريعات المناسبة لكل إنسان بحسب حاله، والوسوسة –أيتها البنت الكريمة– هي نوع من المرض، ولهذا شرع الله تعالى للإنسان الموسوس أحكامًا تصلح لحاله حتى يتخلص من هذه الوسوسة، فمن هذه التشريعات التي شرعها الله تعالى للموسوس أن خاطبه بأن لا يلتفت لهذه الوسوسة، ولا يُبالي بها، ولا يستمع لوعظ الشيطان ونُصحه حين يأتي فيخوّفه على عبادته، وأنه قد يُقصّر فيها، ونحو ذلك من الوساوس الشيطانية، والغرض منها أن يقطعه عن الصلاة كما فعل معك أنت تمامًا.

فالله سبحانه وتعالى شرع للموسوس رخصًا، من هذه الرخص ألَّا يُبالي بهذه الوسوسة، فيصلِّي صلاته بشكل طبيعي، ولو حصل فيها خلل فإن الله تعالى يُسامحه ويتقبّل منه هذه الصلاة، ويغفر له، ولا يُطالبه بأن يفعل ما يقوله الموسوس، بل الله سبحانه وتعالى يُحذّرنا أشد التحذير من اتباع خطوات الشيطان، فيقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

فالحل الوحيد –أيتها البنت الكريمة– في شأنك أنت الآن وفي حالك هو أن يتقوّى قلبُك لممارسة الدواء والعلاج، وهو الإعراض عن الوساوس، فلا تبالي أبدًا حين يقول لك الشيطان أن وضوءك ناقص، أو أن صلاتك ناقصة، أو غير صحيحة، أو حصل فيها خلل، لا تُبالي بشيءٍ من هذا، فإذا فعلت ذلك وصبرت عليه فإن الله سبحانه وتعالى سيمُنَّ عليك بالعافية العاجلة من هذه الوساوس وتزول عنك، وسنسمع منك أخبارًا سارَّةً -بإذن الله تعالى-.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يَمُنَّ عليك بالعافية، وييسّر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تصرف الموظف بالمواد المستهلكة
- سؤال وجواب | إسهال وألم أسفل البطن باستمرار
- سؤال وجواب | أكل حصة أخيه من الطعام واستعمل حاسوب أخته دون علمهما. الحكم . والواجب
- سؤال وجواب | حكم تحميل التطبيقات الدينية المجانية
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وفزع متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحببت الزواج بفتاة وأبي يرفضها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والوهم والاكتئاب
- سؤال وجواب | لا أتعامل مع الفتيات، هل هذا سيؤثر على زواجي؟
- سؤال وجواب | التحذير من رفقاء السوء، وواجب المرأة تجاه زوجها العاصي
- سؤال وجواب | حامل وأخشى أن يؤثر الدواء القلب على الجنين، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | العهد المأخوذ على بني آدم هو الفطرة
- سؤال وجواب | لا حرج في خلط وصي اليتيم ماله بماله والأكل منه جميعا
- سؤال وجواب | هل ثمَّت علاقة بين التوتر النفسي والأمراض التناسلية؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مع رجل عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان المنطقية وأن كل شيء غريب.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل