سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التغيرات السلوكية وإعادة الوضوء مرات نتيجة الوسواس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس القهرية المصحوبة بالظنان؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الغاصب
- سؤال وجواب | حكم قول : حلم إبليس في الجنة
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة التبرز بعد الأكل ونقصان في الوزن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نزعة التكفير خطيرة
- سؤال وجواب | مشروعية استيفاء البنك عوضا عن الضرر اللاحق بسبب إخلاف العميل في وعده.
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي لدى كبير السن. ودور السكر في ذلك
- سؤال وجواب | هل ينصح باستعمال دواء فينسترايد للتخلص من الصلع الوراثي؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وقلق وحائر على أي جرعة أستقر؟
- سؤال وجواب | بسبب موت الفجأة أصبحت أعاني من الوسواس والاكتئاب
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر فتناولت البروزاك، هل هو آمن؟
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في اشتراط العدة والتوبة لزواج الزانية
- سؤال وجواب | حكم بيع الخنزير وحمله
- سؤال وجواب | الشروط اللازمة لمن يتولى إقامة الحجة
- سؤال وجواب | أصاب بخلل بالتحكم بالعضلات أثناء القلق وبعض المواقف المفرحة أو التفاعلية!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة عمري 25 سنة بدأت الصلاة مدة 3 أشهر ثم انقطعت لأني لم أعد أحتمل أكثر، فأنا أعيد الوضوء كثيراً لأني أشك في صحته وأنقضه بسرعة حتى قبل أن أبدأ الصلاة، ولا أستطيع التركيز في صلاتي، رغم أني أحاول ذلك، وأشك جداً فيما قمت به من ركعات وأعمال.

وصلت لدرجة فقدت فيها حلاوة الصلاة، وصرت كلما أردت الصلاة ينتابني خوف شديد، وأشعر برغبة كبيرة في البكاء، لقد توقفت عن الصلاة منذ مدة، وصارت أحوالي سيئة، وأنا خائفة من غضب الله.

أنا رسبت في دراستي وهي أول مرة، وصرت أبعد كل يوم أكثر عن الطريق المستقيم وأعصي ربي أكثر، كما أني أكثر من غسل يدي وثيابي وإن كانت نظيفة، وأرى أن كل الأماكن متسخة.

أرجوكم ساعدوني فأنا أشعر أني سأجن، الكل تعب مني ومن تصرفاتي، حتى أنا نفسي ووالدتي تعبت معي ولأجلي ودائماً تبكي لرؤيتي هكذا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الحالة التي تعانين منها هي وساوس قهرية، فيها الجانب الفكري وفيها الجانب العملي، والوساوس القهرية هي أقوال، أو أفكار، أو أعمال، أو مخاوف، أو طقوس، أو خيالات سخيفة تفرض نفسها على الإنسان وتسبب له الكثير من القلق، وربما نوعا من الاكتئاب الثانوي، وهذا هو الذي حدث في حالتك، مما جعلك تحسين بشيء من اليأس لدرجة أنك قد توقفت -بكل أسف- عن الصلاة.

الذي أود أن أؤكده لك أن الوساوس القهرية يمكن أن تعالج، وهنالك عدة نظريات تتحدث عن أسبابها، النظرية الأقوى الآن هي النظرية البيولوجية التي تقول أن هنالك اضطرابا داخلياً في دورة بعض الموصلات أو الناقلات العصبية في المخ، وهذا الاضطراب يحدث لبعض الأشخاص الذين لديهم نوع من الاستعداد الفطري أو الجيني لذلك، وربما تكون حدثت في حياتهم أحداث أدت إلى هذه الوساوس، هذه الأحداث تكون في بعض الحالات أمور بسيطة لا يعطيها الإنسان أو يعيرها اهتماماً.

الوساوس ذات الطابع الديني هي -إن شاء الله - دليل على إيمان الإنسان، وهي إن شاء الله من صريح الإيمان، ونحن لا ننكر مداخل الشيطان في هذه الأمور، ولكن -كما ذكرت لك- هي حالة طبية، ولابد للإنسان أن يستعيذ بالله من الشيطان، وأن يسأل الله أن يعافيه وأن يشفيه وأن يبعد منه هذه الوساوس.

عليك أيتها الفاضلة ألا تحسي بالذنب مطلقاً، لا تحسي بالذنب، فالوساوس كما ذكرت تأتي للكثير من المتدينين، ومن أصحاب القيم العالية والفضائل، والشيء الآخر والمهم أن العلماء الأفاضل – جزاهم الله خيراً – قد أفتوا أن صاحب الوساوس لا حرج عليه وعليه ألا يتبعها، حتى وإن شك في صلاته أو وضوئه، عليه ألا يعيد الوضوء وألا يعيد صلاته، وقد سمعت ممن أثق فيهم أنه أيضاً حتى لا يسجد سجود السهو – والله أعلم -.

في حالتك أرجو اتباع الآتي: أولاً: بالنسبة للوضوء؛ عليك قبل أن تشرعي في الوضوء أن تقولي: لن أوسوس مطلقاً، ثم بعد ذلك تخيلي أنك تتوضئين؛ قولي: الآن غسلت يدي، الآن هذه هي المضمضة، ثم الاستنشاق، ثم الاستنثار، وهاأنا الآن أغسل وجهي، ثم يدي.

وهكذا.

كرري مع نفسك ذلك عدة مرات، ثم اشرعي في التطبيق، وفي التطبيق يجب أن تحددي كمية الماء، لا تتوضئي من الماسورة أو الحنفية، حددي كمية بسيطة من الماء تكفي لوضوء الإنسان العادي، وتخيلي أنه لا يوجد ماء أمامك غير هذا الماء، ويمكنك في الأيام الأولى أن تتركي أحد الأشخاص من أهل بيتك يكون بالقرب منك ويراقبك، ويقول لك: صح، صح.

بعد أن تنتهي من غسيل كل عضو من الأعضاء.

وهكذا، كرري هذا التمرين عدة مرات، سوف تجدي إن شاء الله أن مشكلة الوضوء قد انتهت تماماً.

في الصلاة أيضاً لا تكرريها مطلقاً، ستحسي بالقلق والتوتر في ذلك، ولكن لا تكرري الصلاة، إنما قومي وصلي بعض النوافل، ركعتين ركعتين، وسوف تحسين أيضاً ببعض القلق، والرغبة في الإعادة، ولكن لا تقومي بذلك.

يمكن أيضاً أن تصلي في جماعة في الأيام الأولى، ويمكنك أيضاً أن تتركي أحد الأشخاص يكون جالساً بالقرب منك وتصلين، وبعد ذلك سوف يؤكد لك أن صلاتك صحيحة.

هنالك دراسة قمنا بإجرائها، وهي أننا قد نصحنا بعض الأشخاص الذين يظنون أن صلاتهم غير صحيحة، طلبت من أحدهم أن يصلي وأن يقوم بتصوير نفسه بالفيديو وألا يعيد الصلاة، ثم بعد ذلك ينظر في الشريط، قام بعمل ذلك تسع مرات وقد كانت صلاته صحيحة بفضل الله تعالى في التسع مرات، ولم يصدق ذلك إلا بعد أن شاهد.

إذن: فأمر هذه الوساوس هو شكوك زائدة وظنان غير مؤسس، وهذا ينطبق أيضاً على غسل اليدين، أرجو أن تضعي يديك الآن في سلة المهملات، في سلة الأوساخ، ضعيها لمدة خمسة دقائق، ربما يكون ذلك صعباً عليك، لكن صدقيني ليس مستحيل التطبيق، بعد ذلك أمسكي يديك ثم خذي كمية قليلة من الماء في كوب، واعرفي أن ذلك هو الماء المتاح لك فقط، ثم اغسلي يديك بهذا الماء، كرري هذا التمرين.

أرجو أن تضعي يدك أسفل حذائك، ولا تغسلي يدك، أرجوك ألا تغسليها الآن، اغسليها بعد عشرة دقائق بكمية محددة من الماء.

هذه تمارين كلها فعّالة وكلها على أسس علمية، إذن هذه هي الجوانب السلوكية، ولابد كذلك أن يكون هنالك نوع من التأمل السلوكي، قولي: أن هذه أفكار سخيفة لن أتبعها، اجلبي الفكرة المضادة للوساوس، اجلبي الفكرة المضادة للوساوس وعظمي هذه الفكرة المضادة، ويمكنك أيضاً أن تتأملي أنك تشكين في الوضوء أو تعيدين الصلاة، ثم بعد ذلك قومي بالضرب على يدك بصورة قوية حتى تحسي بالألم، أي اقرني الألم بهذه الوساوس، وسوف يضعفها بالطبع، وهذا يسمى بفك الارتباط الشرطي.

أيتها الفاضلة: أرجو أن تستبشري؛ لأن الأدوية الموجودة الآن تقضي على الوساوس، بجانب العلاج السلوكي، وسوف أصف لك دوائين، هما الأفضل في الساحة.

الدواء الأول يعرف باسم بروزاك، والثاني يعرف باسم فافرين، ابدئي بتناول كبسولة واحدة من البروزاك في الصباح، وقوة الكبسولة هي 20 مليجرام، خذيه بعد الأكل، ثم بعد ذلك تناولي ليلاً 50 مليجرام من الفافرين، وبعد أسبوعين ارفعي هذه الجرعة إلى 100 مليجرام، ثم بعد شهر ارفعيها إلى 200 مليجرام.

إذن تكون الجرعة العلاجية: كبسولة واحدة من البروزاك في الصباح بعد الأكل، و200 مليجرام من الفافرين ليلاً، استمري على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، وصدقيني فمن الشهر الثاني سوف تحسين بتحسن عظيم، خاصة إذا طبقتِ الإرشادات السلوكية السابقة.

بعد انقضاء الستة أشهر أرجو أن تخفضي الفافرين بمعدل 50 مليجرام كل شهر، حتى تتوقفي عنه، أي بعد أربعة أشهر، وتستمري على البروزاك بعد أن تتوقفي عن الفافرين، تستمري على البروزاك لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم تتوقفي عنه.

هذا هو العلاج المضمون، فقط عليك بالتطبيق، وعليك بالالتزام، وعليك أن تبدئي صلاتك من الآن، واسألي الله وادعيه بكل يقين أن يرفع عنك هذا الابتلاء البسيط، وأن تزول عنك هذه الوساوس؛ فهو المجيب فله الحمد والثناء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في اشتراط العدة والتوبة لزواج الزانية
- سؤال وجواب | حكم بيع الخنزير وحمله
- سؤال وجواب | الشروط اللازمة لمن يتولى إقامة الحجة
- سؤال وجواب | أصاب بخلل بالتحكم بالعضلات أثناء القلق وبعض المواقف المفرحة أو التفاعلية!
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب سبب في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية رغم استخدام الموانع؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة على سبيل العموم
- سؤال وجواب | هل من حق المدير أن يقسم الربح مع بائع المقصف
- سؤال وجواب | الحسرة والحزن على المؤمنين العصاة
- سؤال وجواب | قرار المرأة في بيتها خير لها
- سؤال وجواب | حكم الأطعمة المستوردة
- سؤال وجواب | لديّ مشكلتان، ولا أدري هل لهما علاقة ببعضهما أم لا؟
- سؤال وجواب | النصوص صحيحة صريحة في شفاعة الشهيد يوم القيــامة
- سؤال وجواب | هل احمرار الوجه علامة على إصابتي بالوردية مستقبلا؟
- سؤال وجواب | حكم بيع مقابض الأبواب المطلية بالذهب والفضة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل